أكثر زراعة مربحة في سورية
تعتبر دولة سورية جوهرة تكتنز بالموارد، حيث تتمتع ببيئة مناسبة وأرض خصبة متوسطية ، وعرفت الزّراعة منذ أقدم العصور، فاقتصادها يعتمد بشكلٍ أساسيٍ عليها، فتصدير الموارد الزّراعية غيّر من وضع البلاد ، فالزّرعة في سورية يعتبر عموداً من عواميد الاقتصاد ، وهذا ما يساعد على جعلها مشروعاً ربحياً ناجحاً بنسبة 100% ،حيث أنّه في سورية تنبت معظم النّباتات ، وبأنواعٍ جيدةٍ مرغوبة .
ظروف سورية في السّنين الأخيرة :
عانت دولة سورية منذ عام 2011 م ظروفاُ نتج عنها تراجع كبير في الاقتصاد والزّراعة ، حيث أنّها لم تحقق الاكتفاء الذّاتي لكثير من المواد، كما أنّ الكثير من الأراضي الزّراعية تعرضت للحرائق، وهذا يجعلها مكاناً ممتازاً لاستثمار أي مشروعٍ زراعيٍ فيها، فالحقيقة أنّها دولة تفتقر للمستثمرين، في أغلب القطاعات .
زراعة القمح في سورية:
اهتمت دولة سورية بزراعة القمح منذ القديم، و غيّر القمح وتصديره من وضع الاقتصاد في سورية، فأنتجت أجود الأنواع، حيث يعد القمح السّوري الأجود عالميّاً، وذلك بفضل الخطة الّتي وضعتها سورية لتحسين نوع القمح، وبلغت قيمة صادراتها من القمح ما يقارب 125 مليون دولارٍ سنوياً .
زراعة القطن في سورية:
زرعت دولة سورية القطن المسمى بالذّهب الأبيض، وأنتجت أفضل أنواعه، فدولة سورية كانت وما زالت مشهورة بقطنياتها النّاعمة، ،ودائماً ما كانت سورية تحتل المراتب الأولى في تصدير القطن والملابس القطنية، فزراعة القطن مشروع رابح في سورية
زراعة شجرة الزّيتون في سورية :
تعتبر شجرة الزّيتون رمزاً من رموز دولة سورية، وخاصة للمناطق الشّمالية كإدلب وحلب، حيث تشتهر هذه المناطق بإنتاج الأنواع الجيدة منه، فيتميز زيتها بكثافة عالية ورائحة جميلة وطعمة لذيذة، وتأتي دولة سورية في المرتبة الأولى في إنتاج الزّيتون في الوطن العربي ، وهو ثالث محصول بعد القمح والقطن، وتصدر سورية نسبة كبيرة من هذا الزّيت، حيث تفضل الكثير من الدّول زيت الزّيتون السّوري .
زراعة البقوليات في سورية:
تزرع سورية البقوليات، وتنتج أفضل الأنواع كالعدس والحمص ويزرع في سورية جميع أنواع البقوليات .
الخضار والفواكه في سورية:
تتميز سورية بخضرواتها المشهية ذات الرّائحة والطّعمة المميزة ، حيث يزرع فيها أغلب أنواع الخضروات
كالبندورة والبطاطا والبصل والشّمندر السكري، كما تقوم بزراعة الفواكه كالعنب والتّفاح والتّين والبرتقال
والحمضيات والكرز .
زراعة المكسرات في سورية:
بقي الفستق الحلبي قصةً مميزةً في دولة سورية، حيث تشتهر سورية بإنتاجه وتصديره، ويهتم المزارعون بزراعته
بشكلٍ كبير ، ويعود ذلك للمردود الذي يدره عليها مالك شجرة الفستق، كما يزرع فيها اللّوز والجوز، وتنتج سورية
أنواعاً كثيرة منهم .
النّباتات الطّبية والأعشاب:
يستخدم بعض النّباتات حديثاً في تركيب بعض الأدوية وهذا جعل النّاس والمستثمرين يزرعون هذه النّباتات لزيادة
الاحتياجات لها، كما يزرع في سورية أعشاب الزّعتر والمليسة والزّهورات المفيدة للجسم بأنواعها .