العوامل المؤثرة على سعر الصرف؛ يوجد الكثير من العَوامل التي تُؤثر على سِعر الصَرف مثل معدل التضخم الاقتصادي فمثلا يرتفع سعر الدولار إذا زاد الطلب على المنتجات الأمريكية، وإذا حدث توتر في الحالة الاقتصادية أو السياسية أو التجارية فإن ذلك يؤثر على سعر الدولار بالهبوط. وفي مقالنا اليوم سنتحدث عن ذلك.
العوامل المؤثرة على سعر الصرف
العوامل المؤثرة على سعر الصرف؛ يوجد مجموعة مختلفة من العوامل التي تُؤثر على سِِعر الصَرف وتتحكم به، وسوف نقوم بذكر هذه العَوامل وشرحها بالتفصيل. وهذه العوامل هي:
- الفروق في معدلات التضخم.
- الفروق في سعر الفائدة.
- العجز في الحساب الجاري.
- كذلك الاستقرار السياسي والوضع الاقتصادي.
الفروق في معدلات التضخم
من المعروف أن الدولة ذات معدلات تضخم منخفضة في السوق. فإن ذلك يعمل على زيادة قيمة عملتها. وبالتالي يؤثر ذلك على سعر الصرف. وذلك لأن القوة الشرائية للدولة تزداد عند مقارنتها بالعملات الأخرى.
ومن أشهر الدول التي حققت تضخم منخفض في السوق هي دولة اليابان، دولة ألمانيا، دولة سويسرا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة، ودولة كندا. أما بالنسبة للدول التي تتميز بأن لها معدل تضخم مرتفع يكون لديها تراجع ملحوظ في سعر العملة الخاصة بها.
الفروق في سعر الفائدة
يرتبط السعر الخاص بالصرف بالفرق في سعر الفائدة. حيث كلما ارتفع سعر الفائدة كلما زاد قيمة العوائد الخاصة بالمستثمرين ويكون سعر العائد أعلى من الدول الأخرى. وبالتالي يعمل ذلك على جذب عدد كبير من رؤوس الأموال الأجنبية وهو ما يزيد عدد العملات الأجنبية في الدولة. وبالتالي يعمل كذلك على رفع سعر العملة الخاصة بالدولة وزيادة الطلب عليها، يزداد السعر الخاص بالصرف.
أما الدول التي تكون قيمة العائد بها قليل أو أقل من الدول الأخرى. فإن ذلك يؤدي إلى خفض سعر العملة، وبالتالي يؤثر بالسلب على السعر الخاص بالصرف.
العجز في الحساب الجاري
الحساب الجاري عبارة عن الميزان الخاص بالدولة والدول الأخرى الذين تصدر لهم أو تستورد منهم. وإذا حدث عجز في الحساب الجاري. فهذا يعني أن المصروفات الخاصة بالدولة يكون الجزء الأكبر منها على التجارة الخارجية.
أو بمعني أصح يكون معدل الاستيراد أعلى من معدل التصدير، كما يدل على أن معدل اقتراضها من العملة الأجنبية أكثر من معدل الطلب على العملة الخاصة بها. وهو ما يؤثر على ميزانية الحساب الجاري.
الاستقرار السياسي والوضع الاقتصادي
كذلك ومن المعروف أن الدول ذات الاستقرار السياسي والوضع الاقتصادي الآمن والمستقر من العوامل المؤثرة على سعر الصرف. حيث تعمل على جذب الكثير من رؤوس الأموال من دول أخرى وكسب ثقتهم بالعملة الخاصة بالدولة. وهو ما يعمل على زيادة نسبة الأموال الأجنبية وبالتالي زيادة الطلب على العملة الخاصة بالدولة.
أما الدول التي تعاني من انعدام في الاستقرار السياسي. وعدم وجود استقرار الوضع الاقتصادي فإن ذلك لا يجذب العملاء والمستثمرين كما يجعلهم لا يثقون بالعملة الخاصة بهم. وبالتالي فإن سعر الصرف يتأثر بالكثير من العوامل التي تتعلق بالدولة والتي يجب أخذ الاحتياطات منها حتى يتم الحفاظ على مستوى السعر الخاص بالصرف والحفاظ عليه.
بذلك وصلنا إلى نهاية مقالنا عن العوامل المؤثرة على سعر الصرف.