المحاصيل الزراعية في الفاتيكان؛ ما أهم المحاصيل الزراعية في الفاتيكان؟ يتساءل العديد عن المحاصيل التي تزرع في الفاتيكان.
تعد الفاتيكان من الدول ذات القوة العظمى من حيث الدين والثقافة، وتعتبر من أصغر الدول في المساحة على مستوى العالم، حيث تصل مساحتها إلى 110 فدان. وقد استقلت هذه الدولة منذ عام 1929، وتقوم الآن على حكم البابا. حيث عملت على تقوية اقتصادها بالاعتماد على الزراعة. لذا تابع معنا لتعرف ما جاء عن الزراعات فيها.
أهم المحاصيل الزراعية في الفاتيكان
المحاصيل الزراعية في الفاتيكان؛ من الغريب أنه لا توجد أى نوع من الزراعة في الفاتيكان، لأن هذه البلد أصغر من جميع المزارع التي توجد على مستوى العالم، ولكن في القديم كانت هناك مئات من المحاصيل الزراعية يتم زراعتها في الفاتيكان، ومن أهم هذه المحاصيل القمح، والقطن، والذرة، والأرز، والكثير من الحبوب الأخرى مثل الشعير.
جميع المحاصيل التي كانت تزرع في الفاتيكان كانت تزرع في موسم النمو من فصل الربيع إلى فصل الخريف، وتعتمد هذه المحاصيل في زراعتها على الطبيعة بكافة الطرق حيث أن الطبيعة هي التي تتحكم في نمو المحاصيل الزراعية.
أما الآن فأن جميع المنتجات الزراعية، والمواد الغذائية التي تحتاج إليها الفاتيكان يتم الحصول عليها من الدول المصنعة، و المصدرة لهذه المنتجات من إيطاليا. يتم استيراد الكهرباء، والمياه، وجميع المنتجات من دول إيطاليا. ولهذا فإن دولة الفاتيكان ليس لديها أي نوع من القطاعات الاقتصادية سواء القطاع الصناعي، أو الزراعي، ولا تصدر أي نوع من المحاصيل الزراعية، أو تنتجها. ولا يوجد لديها رصيد من احصائيات الزراعة والتجارة.
مزرعة البابا في الفاتيكان
هذه المزرعة تم تأسيسها بواسطة البابا، وهي تعتبر نوع من الريف الإيطالي، وكانت ملجأ إلى الأباطرة، والباباوات. وأسسها البابا بيوس الحادي عشر في بداية الثلاثينيات في القرن الماضي يتم في هذه المزرعة زراعة الفواكه، والخضروات التقليدية.
يعتمد في تسميد هذه المزرعة على سماد الحيوانات، ويتم إنتاج الفاصوليا الخضراء، وبعض المنتجات الأخرى. ولا يتم فقط استخدام منتجات هذه المزارع في مطبخ البابا. ولكن أيضا يتم بيع منتجات مزرعة البابا في سوبر ماركت الفاتيكان الذي يخدم جميع الموظفين المخصصين للكرسي الرسولي.
تنتج هذه المزرعة أيضاً الخضروات، والتي من أهمها الكوسا، والجزر، والفلفل، والخرشوف. بالإضافة إلى زراعة العنب، والتين والبرسيم المحلي الذي يتغذى عليها عدد من البقر حوالي 80 بقرة.
في هذه المزرعة تتمكن من إنتاج ما يقرب من 330 ألف دولار من المحاصيل الزراعية في الفاتيكان العام الواحد. وخاصة من الزيتون الذي يصنع منه زيت الزيتون بالطريقة التقليدية. ويتم تحقق الزيتون بين عجلتين حجري بيتين ضخمتين في حوض حل.
الموارد الاقتصادية في دولة الفاتيكان
بعد أن عرفنا المحاصيل الزراعية في الفاتيكان. ينبغي القول تعتبر دولة الفاتيكان من الدول التي لديها الاقتصاد الغير ذراعي، والتغيرات جارية. ويصعب تحليل موقفها وفقا للمعايير التقليدية للاقتصاد العالمي. حيث:
- الاقتصاد في مدينة الفاتيكان يعتبر من الأنواع الفريدة، لأنه لا يتطابق مع الاقتصاد التقليدي لدول العالم.
- لا تمثل نسبة الصناعة والزراعة المناسب ضئيلة جداً في اقتصاد الفاتيكان، لأنها تعتمد على التبرعات ستكون المصدر الرئيسي لإدارة الفاتيكان.
- جميع التبرعات التي تصل إلى الفاتيكان يكون مصدرها الروم الكاثوليك، حيث يجمعهم مزيد من الأموال يتم بها إدارة شؤون الفاتيكان.
- كما أن مصدر الاقتصاد لدولة الفاتيكان هو الشركات الصغيرة للتصنيع.
- ومن أهم المصادر الزراعية هي حديقة الفاتيكان التي يتم فيها زراعة بعض المحاصيل الزراعية البسيطة التي يعتمد عليها البابا في التغذية.
- كما تنتج الشركات الصغيرة بالفاتيكان بعض المواد التي يستخدمها الموظفين الفاتيكان، والمسافرين خلال عملية السياحة الى هذه الدولة.
- كذلك يجذب موقع الفاتيكان الكثير من السياح من جميع دول العالم، وشركات التصنيع البسيطة يمكنها أن تدعم الاقتصاد،
- حيث أنها تبيع بعض الهدايا التذكارية، والطوابع البريدية، وأحصل على الرسوم من السياح الذين يدخلون المتاحف، و يتم بيع المنشورات.
- تتميز الفاتيكان بوجود بعض المنحوتات، واللوحات التي تجذب السياح، وتكون مصدر من مصادر الموارد الاقتصادية في دولة الفاتيكان.
بذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا المحاصيل الزراعية في الفاتيكان.