مصادر القطن, يعتبر القطن نبات خشبي يبلغ طوله من متر إلى مترين وتكون أوراقه مفصصة وأزهاره كبيرة صفراء

وتتطلب زراعة القطن ريًا جيداً وأرض خصبة، ويسمى القطن المصري بطويل التيلة

وهو أفضل أنواع القطن ويصدر لجميع دول العالم، وحتى يتم صناعته لابد من المرور بخطوة الحلج

وهي تخليص القطن من بذوره وفصله عنها، وكان يتم قطف القطن قديمًا باليد، أما حديثاً يقطف باستخدام المكنات، وسوف نتحدث عن مصادر القطن.

القطن المصري

يمتاز القطن المصري بأنه ذات جودة عالية وأفضل أنواع القطن، وكان محمد على السبب في ازدهار القطن المصري

وعرف الإنسان القطن منذ أكثر من 5000 سنة، وكان الموطن الأصلي لزراعة القطن هي بلاد الهند

ويمتاز بنعومته التي جعلته يدخل في صناعة المنسوجات العالية الجودة ويتم تصدير القطن المصري إلى جميع أنحاء العالم

وسوف نتحدث عن مصادر القطن، ويتم قطف القطن بواسطة القطاف اليدوي وتستخدم

عندما يتم تفتيح 60% من إجمالي المحصول وتمتاز بدرجة عالية من النظافة، أو يتم قطفه آليًا باستخدام آلات القطاف ومنها التجريد.

أماكن زراعة القطن

قبل الحديث عن مصادر القطن لابد من معرفة أماكن زراعته

وحتى نحصل على قطن جيد وممتاز لابد من اختيار المكان المناسب لزراعته حيث أنه يحتاج إلى كمية كافية من أشعة الشمس

ويحتاج إلى كميات كبيرة من الماء ولابد من توفير الجو المناسب له في فصل الشتاء

حتى لا يتعرض القطن للصقيع، وينمو القطن في الأماكن التي تمتاز بمناخ متنوع مثل أستراليا وغيرها

ونجد أن أكبر الدول التي تنتج القطن هم الصين والهند.

كيف تتم زراعة القطن

قبل الحديث عن مصادر القطن لابد من معرفة كيفية زراعته  وتتم عن طريق وضع البذور في أخاديد والعمل على إزالة الأعشاب الضارة التي تحيط بالنبات، حيث أنها تضعف نمو القطن في فصل الربيع، ولابد أيضاً التخلص من سوسة اللوز حيث أنها أكثر الآفات الحشرية خطورة على المحاصيل القطنية حيث أنها تعمل على تدميرها، ويتم حصاده ميكانيكًا عن طريق استخدام بخاخ به مواد كيميائية حتى تزيل الأوراق قبل الحصاد.

مراحل إنتاج القطن

يمر القطن بعدة مراحل خلال عملية إنتاجه وهم ثلاث مراحل نتعرف عليهم فيما يلي وهما 

جني القطن

لابد على المزارع أن يقوم بجني القطن بعد تفتح اللوزة سواء جنيه يدوياً أو ميكانيكًا، ونجد أن الطريقة اليدوية هي الأفضل حيث أنها تعمل على تحديد المحصول وفصل الشوائب عنه.

حلج القطن

يتم هنا وضع القطن في أكياس حتى يتم إرساله إلى المحالج، وهناك يتم فصل التيلة عن البذرة، ثم يتم كبس القطن في بالات ويتم

الاحتفاظ بجزء من البذور للسنة القادمة، والجزء المتبقي يتم إرساله إلى المعاصر حتى تستخرج منه الزيت الفرنسي أو زيت البذرة.

الفرز أو التصنيف

وهذه المرحلة يتم فيها الحكم على جودة القطن ونوعيته، حيث يتم أخذ عينة من البالات وترسل إلى مواقع تصنيف حكومية مختصة،

يقوم الخبراء بالحكم على درجته ونوع التيلة ويتم ترتيبه تنازليًا على النحو التالي جودة متوسطة كاملة، جودة متوسطة، جودة تحت

المتوسطة كاملة، جودة أقل من المتوسط، جودة عادية كاملة، جودة عادية.