الربح من العمل المستقل؛ مع انتشار الحديث عن العمل الحر. وانضمام العديد من الناس إلى صفوفه. حيث بات يضم عددًا كبيرًا منهم. ومن أجل شرح العمل المستقل واحديث عن طريقة الربح منه جاء مقالنا التالي.
الربح من العمل المستقل الفريلانسر
الربح من العمل المستقل؛ إن العامل المستقل هو كل من لديه عمله الخاص ويقدم الخدمات للآخرين بدون أن يرتبط بالعمل مع شركة محددة، يستطيع العامل المستقل تقديم الخدمات لأكثر من جهة في آن واحد. إن نظام الربح في العمل المستقل يتم غالباً على أساس المهمة أو الوظيفة التي يقوم بها العامل، حيث يقومون بتصويرها وفقاً لما يجدونه مناسب أو قد يقومون بتسعير العمل وفقاً لعدد ساعات العمل المطلوبة، ولكن إجمالاً تكون مهام العمل المستقل ليست كبيرة وقصيرة الأجل.
لا يعمل الفريلانسر كموظف رسمي في إحدى الشركات ولكنه قد يتعاقد بشكل أو بآخر مع شركات عديدة في آن واحد، حيث أن ما يميز العمل المستقل هو قدرة العامل على الارتباط في العمل مع أكثر من شركة في آن واحد.
وظائف العمل المستقل الأكثر شيوعا على المستوى العالمي
تقوم مجموعة متنوعة من الشركات والمنظمات والوكالات الحكومية بتوظيف مستقلين مما يجعلهم ضمن نطاق الربح من العمل المستقل. ويمكن للعامل المستقل أن يجد عملاً في كل مهنة يمكن تخيلها تقريبًا، وتختلف الوظائف المستقلة من المشاريع الصغيرة والمؤقتة إلى المشاريع طويلة المدى بدوام كامل. يعمل المستقلون بشكل أكبر في الصناعات القائمة على الخدمات وأهمها الترجمة و الاستشارات. ووفقاً إحصائية قام بها أحد أهم مواقع العمل المستقل في العالم، إن المجالات المهنية التي كان لديها أكثر فرص العمل هي:
- الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات.
- المحاسبة والمالية.
- كذلك التوظيف.
- التحرير والتدقيق والكتابة.
- الإدارة.
- إدارة المشاريع أحد الوظائف التي تمكنك من الربح من العمل المستقل.
- كذلك إدخال بيانات.
- تحليل نظم الأعمال.
- تطوير البرمجيات.
- الدعم الفني.
كيف يمكن تحقيق الربح في تلك المجالات
إن هذا السؤال يندرج ضمنه سؤالاً أهم وأعم وهو كيفية تحقيق الربح من العمل كعامل مستقل.ولتحقيق ذلك يمكن القيام بعدّة خطوات للتعريف بواقع العمل. وكيفية الالتقاء مع العملاء ليطلبوا الخدمات من العامل وغيرها.
في البداية يجب أن يكون الشخص لديه إحدى المهارات التي تطلب في سوق العمل كعمل مستقل أو إحدى المهارات التي تطلبها الشركات والدوائر الحكومية من المستقلين وقد توقع معهم عقوداً. وكما ذكرنا سابقاً فإن تلك المجالات كثيرة ومتنوعة. أي أنه يجب على العامل المستقل أن ينّمي مهاراته. ويقوي خبرته في المجال الذي سوف يقوم بالتسويق لنفسه فيه مثل تقوية مهارات الترجمة أو التصميم الغرافيكي أو البرمجة أو التحرير أو إدخال البيانات وغيرها من الكثير من المهارات المطلوبة.
في الخطوة التالية، يجب على من يقرر دخول العمل المستقل أن يبني صورة جيّدة عن نفسه. حتى يتعرّف عليه أصحاب المصلحة ويطّلعون على خدماته. إنها الصورة التي سوف يراه أصحاب العمل من خلالها لذلك لتحقيق الربح لا بد من بناء صورة اجتماعية واضحة يظهر فيها العامل قدراته ومهاراته.
بعد ذلك تبدأ مرحلة البحث عن العميل الأول وهو الأصعب. حيث يتوجب على العامل المستقل أن يبحث بشكل كبير حتى يحصل على ثقة أحدهم ليكون العميل الأول له. ومن هنا تبدأ رحلة تحقيق الأرباح عبر العمل المستقل وكلما ازدادت خبرة العامل كلما حصل على عملاء أكثر. قد يؤدي العامل المستقل الخدمات إلى خارج حدود دولته ويحقق أرباحاً أكبر بسبب الفروقات في تصريف العملات. وبذلك يستطيع تنمية أعماله بشكل أسرع. ولكن هذا النوع من الأعمال ينطوي عليه عدّة مخاطر وتحديات متعلقة بالحصول على الأموال والوثوقية بين الطرفين.
بذلك وصلنا إلى نهاية مقالنا عن الربح من العمل المستقل. ولا بُد من القول أن للعمل المستقل مستقبل زاهر في الأيام القادمة. وما عليك إلا تخطي التحديات المحيطة به لتحقيق مرود يرضي التوقعات.