جزر القمر أو نستطيع أن نقول جمهورية جزر القمر الإسلاميّة، أو كما يطلق عليها بالجزيرة المعطرة، فهي تشتهر بكثرة الزّهور والنّباتات العطريّة، تتميز بتربة خصبةٍ ومناخٍ معتدلٍ ،وبلغت قيمة صادراتها لعام 2017م 18،4 مليون دولارٍ.
تصدير الزّهور:
يعتبر القرنفل من أهم صادرات جزر القمر ،حيث يمثل القرنفل 56،8% من إجمالي صادرات جزر القمر لعام 2015م، كما تحتل جزر القمر المرتبة الأولى في تصدير نبات الإيلنج، وهي أزهارٌ يستخلص منها زيتاً عطرياً، و يساعد على الاسترخاء ،ويقلل التّوتر والإجهاد، ويساعد على خفض ضغط الدّم كما يزيد من نضارة البشرة ويرطب فروة الرّأس ، وتصدّر الكثير من الزّهور.
تصدير الأسماك:
إنّ دولة جزر القمر هي عبارةُ عن أربع جزراً، و إحاطتها بالبحر من جميع الجهات جعلها موطناً للأسماك، فمن المؤكد أنّها غنيّة بالأسماك، فهي تصدّر الكثير من أنواع الأسماك مثل المرلين والسّلفيش والببغار وسمكة السّيليكانت ،وهي نوعٌ نادرٌ لا يوجد إلّا في جزر القمر وتعتبر أغلى سمكةً في العالم ،ويبلغ سعر السّمكة الواحدة منه 10 آلاف دولارٍ، ويكثر فيها سمك التّونا ،حيث تتجاوز كميتها سنوياً ربع مليون طنٍ، وتصدّر كميّةً كبيرةً منها سنوياً
تصدير العطور والزّيوت العطريّة:
هل تعرفون أنّ أثمن العطور الّتي تصنع في فرنسا يرجع أصلها إلى جزر القمر؟ إذ أنّ الدّول الكبرى تستورد جوهر العطور منها، وتأتي العطور والزّيوت العطرية في المرتبة الثّانية من قيمة التّصدير ،وتبلغ 17% من قيمة الصّادرات، فهي الجزيرة المعطرة ،حيث تصدّرها إلى فرنسا وكوريا الجنوبية وألمانيا وسنغافورة وروسيا وموريشيوس.
المواد الغذائية:
رغم تربة جزر القمر الخصبة إلّا أنّ كثرة البراكين النّشطة جعل تربتها ومحصولها الزّراعي دائماً عرضةً للخطر ،
لكنّها رغم ذلك مشهورةٌ بتصدير التّوابل وجوز الهند ولب جوز الهند والقرفة
والفول السّوداني والبطاطا والفانيلا ،ويعمل في الزّراعة 40% من سكانها.
صادرات الفحم الحجري:
أدّت كثرة البراكين أيضا ً لامتلاكها الكثير من الفحم الحجري
فهي من المدن المشهورة بتصديره سنوياً
وبلغت قيمة صادرات جزر القمر للفحم الحجري لعام 2015م 1000طنٍ.