يهتم الاقتصاديين بالموارد البشرية اهتماماً بالغاً كأهم عنصر من عناصر الإنتاج فهو الذي يقوم بالعمل ويطوره، وكذلك هو من يستهلك منتجاته، فالرعاية الصحية توفر على المجتمع نفقات العلاج وتوقف الإنتاج أو تعطل العاملين عنه، لذلك يقدم علم الاقتصاد معايير لتحديد ما إذا كانت سياسات معينة تزيد أو تخفض الكفاءة الاقتصادية وعدالة توزيع خدمات الرعاية الصحية على أفراد المجتمع.
مصطلح اقتصادات الصحة
فالاقتصاد الصحي يهتم بالسياسات الوقائية المتبعة في النظام الصحي، وطرق العلاج وعدد المشافي والأطباء والأسرة منسوبة لعدد السكان.
مصطلح قطاع الخدمات الصحية
فعلم اقتصاد الصحة يفيد قطاع الخدمات الصحية من عدة جوانب، وهي
- يقدم خلفية يمكن من خلالها للمنظمات الطبية تحليل القضايا والمشكلات الخاصة بقطاع الخدمات الطبية.
- يمكّن من تقييم آثار التشريعات والأنظمة الصحية على جانبي العرض والطلب في الأسواق الخاصة بالرعاية الصحية المرتبطة ببعضها، وأهمها:
- سوق الخدمات الصحية النهائي.
- وسوق المرافق الصحية.
- سوق القوى العاملة الصحية.
- سوق التعليم الصحي بكل مستوياته وأنواعه.
- يمكن استخدام علم الاقتصاد في النواحي التقليدية كالتنبؤ والتخطيط المطلوبين في أي قطاع أو صناعة.
- يقدم علم الاقتصاد معايير لتقييم السياسات الصحية المختلفة لتحقيق الكفاءة والعدالة في الرعاية الصحية.
- يحدد علم الاقتصاد التكاليف والمنافع لمختلف الاختيارات في قطاع الرعايـة الصحيـة.
مصطلح التأمين الصحي
يمثل التأمين الصحي أهمية بالنسبة لقطاع الخدمات الصحية فهو يسعى لتقديم رعاية صحية متكاملة للمواطنين من خلال عدة أساليب:
- تقديم رعاية صحية قادرة غير مشروطة بقدرة المواطن المادية بحيث تشمل هذه الرعاية المواطنين جميعاً، وبشكل تدريجي مخطط.
- تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي لجميع المؤمن عليهم للحصول علي حق الرعاية الصحية التأمينية بسهولة.
- العمل على تطوير أساليب الرعاية الصحية، وإضافة إمكانيات علاجية حديثة وفق معدلات علمية محددة سلفاً.
وشكلت الرعاية الصحية شكلاً اقتصادياً وتجارياً بسبب فروقات التطور العلمي بين الدول،
في الكثير من مرضى يسافرون بهدف العلاج من دول لا تملك الإمكانيات الصحية لدول أكثر تطوراً.
وأخيراً أصبحت الحماية الصحية هاجساً كبيراً في أغلب دول العالم لحماية المجتمع من الأوبئة الفتاكة والخسائر الاقتصادية الناجمة عنها، مثل وباء جنون البقر في أوروبا وأنفلونزا الطيور وكورونا اليوم في الصين.