الجدول الزراعي لأهم المزروعات في السويد، أحد الأمور الهامة التي يجب معرفتها عند الحديث عن القطاع الزراعي في هذا البلد الذي تغطي الغابات نصف مساحته. في حين تبلغ مساحة الأراضي الصالحة للزراعة 2800000 هكتار أي 7% فقط من إجمالي مساحته. وبالرغم من أن الظروف الزراعية تختلف اختلافًا كبيرًا بين مناطق الجنوب ومناطق الشمال. إلا أن المناخ المعتدل المناسب للزراعة، والشتاء البارد الذي يقضي على معظم الآفات الزراعية، والصيف الذي يتميز بزيادة عدد ساعات السطوع الشمسي يسمح بإنتاج الخضار والفواكه عالية الجودة. وقد اتجهت السويد منذ عام 1990 م إلى الإنتاج العضوي ووضعت أهدفًا أولية بزيادة نسبة الإنتاج العضوي حتى وصلت في عام 2010م إلى أن يكون 30% من إجمالي إنتاج الأراضي السويدية عضويًا. وللتعرف أكثر على كل مايخص الجدول الزراعي لأهم المزروعات في السويد سواء التقليدية أو العضوية تابعوا معنا هذا المقال.

الجدول الزراعي لأهم المزروعات في السويد

لخصنا لكم في الجدول التالي أهم المزروعات في السويد:

أهم المزروعات في السويدموعد الزراعةأيام الحصاد
الخسيزرع في أيلول أو تشرين الأوليحصد بعد 50 إلى 60 يوم بعد الزراعة
والبنجريزرع بين نيسان وأياريحصد بعد 45 إلى 65 يوم
والذرة الحلوةبين حزيران وآبيحصد بعد 65 إلى 100 يوم
والكرنببين أيلول وتشرين الأوليحصد بعد 90 إلى 120 يوم
كذلك الفجل ضمن الجدول الزراعي في السويدبين نيسان وأياريحصد بعد 22 إلى 70 يوم
والقرعبين حزيران وآبيحصد بعد 50 إلى 65 يوم
كما أن الفول ضمن الجدول الزراعي في السويدبين أيلول وتشرين الأوليحصد بعد 75 إلى 100 يوم
والخياربين حزيران وآبيحصد بعد 55 إلى 70 يوم
والسبانخبين نيسان وأياريحصد بعد 45 إلى 50 يوم
والقرنبيطبين تشرين الثاني وآبيحصد بعد 90 إلى 120 يوم
والجزربين نيسان وأياريحصد بعد 70 إلى 80 يوم
والجزر الأبيضبين تشرين الثاني وآذاريحصد بعد 120 إلى 180 يوم
واليقطينبين حزيران وآبيحصد بعد 90 إلى 120 يوم
كما أن الثوم ضمن الجدول الزراعي في السويدبين أيلول وتشرين الأوليحصد بعد 90 يوم
بذور اللفتبين تموز وآبفي شهر آب التالي
الشعير الشتوي بين أواخر آب ومنتصف أيلولمنتصف وأواخر تموز
القمح الشتويبين أيلول ومنتصف تشرين الأولفي آب وأيلول التاليين

شاهد أيضًا: الجدول الزراعي لأهم المزروعات في اليمن 

متطلبات الجدول الزراعي لأهم المزروعات في السويد

لنتعرف معًا على أهم متطلبات الجدول الزراعي لأهم المزروعات في السويد والذي ذكرناه في الفقرة السابقة:

  • ضوء الشمس: من أهم متطلبات الجدول الزراعي لأهم المزروعات في السويد حيث تحتاج معظم الخضراوات بين 6-8 ساعات من السطوع الشمسي
  •  التربة المناسبة: تفضل الخضراوات التربة  الغنية جيدة التصريف.
  • الري: تتطلب المزروعات 1 إلى 2 بوصة من المياه أسبوعيًا خاصة من منتصف حزيران حتى منتصف آب لتكوين جذور عميقة وقوية تمكنها من تجميع العناصر الغذائية لتنمو بشكل جيد.
  • الحصاد: يفضل حصاد أهم المزروعات التي ذكرت في الجدول الزراعي خلال ساعات الصباح لتكون أكثر حلاوة وهشاشة وعصارة حيث تقوم الخضراوات ليلًا بتصنيع السكريات من النشويات التي شكلتها نهارًا.

شاهد أيضًا: الجدول الزراعي لأهم المزروعات في الإمارات

مميزات المناخ في السويد

مميزات المناخ في السويد

مميزات المناخ في السويد

يؤثر المناخ على الجدول الزراعي لأهم المزروعات في السويد من الشمال إلى الجنوب. على الرغم من موقعها في الشمال، إلا أن البلاد معتدلة بشكل عام بسبب التيارات البحرية الدافئة. وهناك ثلاث مناطق مناخية مختلفة في السويد: يتمتع الجنوب بمناخ محيطي، ويتمتع  وسط  السويد  بمناخ قاري رطب، كما يمتاز الشمال بمناخ شبه قطبي. يعد الصيف في جنوب ووسط السويد دافئ، حيث يتراوح متوسط ​​درجات الحرارة (20 درجة مئوية و25 درجة مئوية). أما في فصل الشتاء يتراوح متوسط ​​درجات الحرارة في هذه المناطق بين (-4 درجة مئوية و2 درجة مئوية). لكن في الشمال يكون الجو أكثر برودة بشكل كبير، مع فصول الصيف القصيرة والباردة والشتاء الطويل الثلجي، بينما تنخفض درجات الحرارة في كثير من الأحيان إلى ما دون الصفر بين شهري سبتمبر ومايو. ومن المحتمل هطول الأمطار في السويد في أي وقت من العام، ولكنه أكثر شيوعًا في أواخر الصيف. حيث تتساقط معظم الأمطار في جنوب غرب البلاد.

شاهد أيضًا: الجدول الزراعي لأهم المزروعات في السعودية

ما هي خطط الإستدامة الزراعية في السويد

  • فرضت الحكومة السويدية ضريبة بيئية على الاستخدام الزائد للأسمدة النتروجينية  التي تسبب مشاكل بيئية كبيرة حيث تلوث المياه ونتيجة لهذا الإجراء انخفض استخدام الأسمدة النتروجينية بنسبة 14%.
  • كذلك تبنت السويد هدف تحويل 10% من مساحة الزراعة في البلاد إلى إنتاج زراعي عضوي منذ عام 1994 الأمر الذي أدى إلى ارتفاع نسبة الأراضي الزراعية المخصصة للإنتاج العضوي من 5.5 % عام 2000 إلى 15.5% عام 2015 ثم زادت هذه النسبة لتصبح 20% من مساحة الزراعة في البلاد عبارة عن إنتاج عضوي.
  • كما حققت السويد نجاحًا كبيرًا في زراعة الحبوب والفواكه والخضروات العضوية إلى جانب الخضار غير العضوية والتي ذكرناها في الجدول الزراعي لأهم المزروعات في السويد.
  • كما أن  مجلس الزراعة السويدي منح إعفاءات للمزارعين العضويين لاستخدام الأعلاف التقليدية.
  • إضافة إلى ذلك فقد منحت المجالس الإدارية للمقاطعات المزارعين فرصة حصاد العلف من المراعي الطبيعية والمحميات والمتنزهات الوطنية.

الفواكه العضوية من أهم المزروعات في السويد

الفواكه العضوية من أهم المزروعات في السويد

الفواكه العضوية من أهم المزروعات في السويد

زرعت الفاكهة العضوية على مساحة 65 هكتار كما زرع التوت لوحده على مساحة 145 هكتار ويعد التفاح المنتج التجاري الرئيسي للفاكهة حيث يبلغ إجمالي إنتاج التفاح التجاري حوالي 20000 طن سنويًا، تمثل العناصر العضوية منها 2-4 في المائة لكن يزرع أيضًا كميات قليلة من الكمثرى والخوخ والكرز. كذلك تشير التقديرات إلى أن تكلفة إنتاج التفاح العضوي أعلى بنسبة 75-100 في المائة من الإنتاج التقليدي.

الخضار العضوية من أهم المزروعات في السويد

الخضار العضوية من أهم المزروعات في السويد

الخضار العضوية من أهم المزروعات في السويد

بالنسبة للخضراوات العضوية المزروعة في الهواء الطلق فإنها تمثل 5-6 % من إجمالي مساحة الأراضي الزراعية لإنتاج الخضروات المزروعة في الهواء الطلق في السويد ومع ذلك نظرًا لأن محصول إنتاج الخضروات العضوية يبلغ في المتوسط ​​65-75 % من غلة الإنتاج التقليدي، فإن الحصة الفعلية من إجمالي إنتاج الخضروات أقل حوالي 3.5-4 %. كما أنه في عام 2000، غطى إنتاج الخضروات العضوية مساحة 2100 هكتار، جيث تم استخدام أكثر من 80 % منها (أو 1700 هكتار) لزراعة البطاطا والجزر. كذلك تشير التقديرات إلى أن البطاطا العضوية تمثل حوالي ثلاثة في المائة من إجمالي مساحة البطاطا. كما تم استخدام 400 هكتار المتبقية بشكل أساسي لإنتاج الشوندر والبصل والملفوف والبازلاء واللفت والفجل والكراث. بينما غطت البيوت البلاستيكية العضوية حوالي 80000 متر مربع في عام 2000، فإن 90 % منها كانت مكونة من البندورة والخيار. كما زرع الفلفل الأخضر والخس بالإضافةً إلى النباتات الورقية في الـ10 % المتبقية.

شاهد أيضًا: الجدول الزراعي لأهم المزروعات في المغرب

بعد أن استعرضنا الجدول الزراعي لأهم المزروعات في السويد إضافةً إلى متطلبات الزراعة والدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة لدعم الإنتاج الزراعي وخاصة العضوي نتمنى أن تكون المعلومات الواردة في هذا المقال مفيدة وكافية للإجابة عن التساؤلات التي تخص هذا القطاع ومحفزاً نحو الاتجاه إلى الإنتاج العضوي.