تَنتج أكثر من 37 في المائة من انبعاثات الميثان من الزراعة التجارية. يلعب الميثان دوراً سلبياً أكبر بعشرين مرة من ثاني أكسيد الكربون. لكن هذا لا يجعل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون أقل ضرراً.

تلوث الهواء من النتائج السلبية للزراعة التجارية

إن الوقود المستخدم في الطاقة والنقل والمبيدات الحشرية أو الأسمدة الصناعية يبعث حوالي تسعين مليون طن من ثاني أكسيد

الكربون إلى الغلاف الجوي كل عام.

يترتب على عملية الزراعة أيضاً انطلاق مركبات ضارة مثل كبريتيد الهيدروجين والأمونيا التي يمكن أن تسبب آثاراً صحية سلبية فورية

على البشر.

إزالة الغابات من النتائج السلبية للزراعة التجارية

يتم إزالة الكثير من الغابات لإفساح المجال لحقول المحاصيل، والتي يُستخدم معظمها لزراعة علف الماشية.

من الأمثلة على ذلك، تم إزالة أكثر من 260 مليون فدان من الغابات في الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك تطهير الأراضي في البرازيل لزراعة علف الدجاج، والذي أدى إلى تدمير حوالي 3 ملايين فدان من الغابات المطيرة.

تمثل الأرقام فقط الأرض التي تم تطهيرها لإطعام الحيوانات.

إن تطهير الأراضي لزراعة فول الصويا في غابات الأمازون المطيرة كان المسؤول عن إزالة أكثر من مائة مليون هكتار من الغابات،

وإطلاق ما يكفي من الكربون في الغلاف الجوي لزيادة معدل الاحترار العالمي بنسبة خمسين في المائة.

تلوث المياه من النتائج السلبية للزراعة التجارية

تمتص الزراعة الصناعية حوالي 70 في المائة من إمدادات المياه العذبة في العالم. كما ينتج عنها تلوث البحار المحيطة نتيجة رمي

النفايات الصناعية فيها. يمكن أن تتسبب المياه الملوثة في تدمير النظم البيئية بأكملها، وأن تكون سامة، أو حتى مميتة للبشر والحيوانات على حد سواء.