شركة معادن للألمنيوم توقع عقداً مع السعودية للفحم لشراء الفحم البترولي، حيثُ وقعت شركة “معادن للألمنيوم” التابعة لشركة معادن السعودية، اتفاقية عقداً مع الشركة السعودية للفحم البترولي المكلّس، لتوريد الفحم البترولي المكلّس إلى مجمعها في مدينة رأس الخير الصناعية.

شركة معادن للألمنيوم توقع عقداً مع السعودية للفحم

تقدر قيمة العقد بنحو 40 مليون دولار سنويا وذلك لمدة 5 أعوام، تحصل بموجبه “معادن للألمنيوم” على 100 ألف طن متري سنوياً من الفحم البترولي المكلّس من الشركة “السعودية للفحم”.

ويأتي ذلك وسط مساعي لتحقيق رؤية “معادن” نحو الاعتماد علي المنتج المحلي لسد احتياجاتها بما يصل إلى 320 ألف طن. متري في السنة، حيث من المقرر أن يبدأ المصنع بإنتاجه وتوريده إلى “معادن” بحلول نهاية عام 2024.

كما تمثل هذه الاتفاقية خطوة مهمة لدعم برنامج المحتوى المحلي لـ”معادن”، والذي يهدف إلى تعزيز قيمة السلع والخدمات التي يتم إنتاجها في السعودية ضمن سلسلة التوريد الخاصة بقطاع التعدين. كما تأتي ضمن مساهمة الشركة في تحقيق أهداف “رؤية 2030” المتمثلة بتنويع مصادر الدخل ودعم تنمية المحتوى المحـلي.

معادن السعودية تنوي رفع طاقة إنتاج الأسمدة

قال الرئيس التنفيذي لشركة التعدين العربية السعودية (معادن) مساعد العوهلي الاثنين لرويترز إن أكبر شركة للتعدين في منطقة الخليج تعتزم رفع طاقة مشروعها الكبير للأسمدة في شمال البلاد هذا العام، إذ تتوقع زيادة في الطلب.

تعتبر معادن، وهي مملوكة بنسبة 65% لصندوق الاستثمارات العامة وهو الصندوق السيادي للثروة في السعودية، من ركائز خطة المملكة لزيادة مساهمة قطاع التعدين في الناتج الاقتصادي للبلاد إلى أكثر من 3 أمثاله بحلول 2030، إذ تنوع المصادر بخلاف النفط والغاز. وتوسعت معادن في السنوات الأخيرة في إنتاج الألمنيوم والفوسفات إلى جانب الذهب والنحاس.

كما قالت إنها تتوقع أن تبلغ طاقة مشروعها للأسمدة (وعد الشمال) 85% بحلول نهاية العام الجاري من 70% حاليا، وأن يبلغ كامل طاقته عند 3 ملايين طن من منتجات الأسمدة بحلول الربع الأول من 2023. وقال العوهلي أيضا في مقابلة عن بعد “شهدت السوق هبوطا في 2019، وشهد 2023 استمرارا لهذا نوعا ما، وكان تحديا للجميع. مع النظر للمستقبل، السوق الآن أكثر إيجابية مما كانت عليه والعوامل الأساسية الجيدة للسوق تدفع النمو”.

كما أضاف أن عددا من العوامل يقود إلى زيادة الطلب، ويشمل ذلك نموا في الأسواق الصينية. وتحسن التوقعات للعلاقات التجارية الأميركية الصينية بعد انقضاء فترة رئاسة دونالد ترمب. وقال إن هناك أيضا مؤشرات على أن جائحة كوفيد-19 في انحسار وأن العالم يتأقلم مع فيروس كورونا المستجد.

ختم أيضا العوهلي إن الشركة ستركز على خفض ديونها. وتتجاوز نسبة ديونها إلى الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاكات واستهلاك الدين 7 أمثال. وهو ما تستهدف تقليصه إلى نحو 2.5 مثل على مدار السنوات الخمس إلى السبع المقبلة.

– كما يمكنك أن تقرأ: