صدرت نتائج مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية لسنة 2023. والذي أعلن عنها نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء. والتي تعد من أهم وأكبر المؤسسات الخيرية والإنسانية والإغاثية. حيث وقد بلغ حجم إنفاق المؤسسة نحو 1.2 مليار درهم وفق مع صرح به صاحب السمو محمد بن راشد نائب رئيس الدولة.
كما وقد تجدر الإشارة إلى أن هذه المؤسسة تقدم العديد من المبادرات الخيرية والمشاريع والحملات التي ساهمت في تغيير حياة 82 مليون إنسان حول العالم . على الرغم من الوباء الذي صاحبه وجود تحديات وعثرات قد تؤثر بشكل ما على عمل تلك المؤسسة.
والجدير بالذكر أن المؤسسة تملك عدد من المتطوعين قد يتجاوز عددهم 121 ألف متطوع. حيث وقد لفت محمد بن راشد إلى جهود المتطوعين في المؤسسة متوجهاً بالشكر لهم على جهودهم المبذولة ومشاركتهم وقدرتهم على إثبات جدارتهم. لافتاً إلى أنهم مستمرين في العطاء الإنساني مهما بلغت الظروف.
نتائج مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمة خلال عام 2023
ومن هذا النحو. لا بد من الإشارة إلى أن المؤسسة تملك نحو ما يقارب 35 مؤسسة تعمل تحت مظلتها وهي ما يندرج عملها نحو تنفيذ تلك المبادرات والمشاريع في مختلف أنحاء العالم
حيث كان هناك مبادرات ترتبط بظواهر تفشي وباء كورونا والتي اندرجت نحو تقديم الإجراءات الإغاثية المنطلقة من دبي إلى أنحاء العالم. ناهيك عن المبادرات التي شملت جانب مساعدة الطلبة. حيث يذكر أنه قد تم إطلاق مدرسة رقمية تتيح التعليم عن بُعد. لكن سمو محمد بن راشد قد أعلن عن توقفها حالياً.
المؤسسة تصل إلى عدد غير مسبوق من المستفيدين خلال نهاية عام 2023
ومن هذا السياق. استطاعت مؤسسة مبادرات أن تلقى نجاحاُ واسعاً حول العالم خلال نهاية عام 2023. حيث قد وصلت إلى ما يقارب 34.8 مليون إنسان بالمقارنة مع عام 2019 الذي كان عدد المستفيدين فيها 17 مليون شخص.
في حين وقد بلغ إجمالي المساعدات الإنسانية والإغاثية. نحو 382 مليون درهم بالمقارنة مع عام 2019 الذي كان نحو 262 مليون درهم إماراتي.
فضلاً عن المبادرات الصحية التي بلغ حجم إنفاقها ما يقارب 49.6 مليون درهم خلال عام 2023. إلى جانب حملة (10 ملايين وجبة) والتي قد تم إطلاقها في رمضان الماضي من عام 2023 حيث وقد تمت مشاركتها من قبل 130 ألف متبرع. إلى جانب 1000 متطوع قد قام بتنفيذ تلك المبادرة.
لم تقتصر حملات مؤسسة مبادرات على كل ما سبق فحسب. بل شملت عدة جوانب تنوعت من طعام ودراسة وخدمات إنسانية وإغاثية ومكافحة الأمراض والرعاية الصحية وغيرها. وهذا ما يجعلها تلقى دعماً وانتشاراً واسعاً نظراً لشمولها كافة الجوانب الإنسانية المساعدة في ذلك.
إقرأ أيضاً : الإمارات من الأوائل عالمياً في تقييم تنافسية بيئة الأعمال (المالية والضرائب)