اليوم الثالت لغزو أوكرانيا..استقرار في أسعار النفط عالميا بعد ارتفاعها. شهد الاقتصاد العالمي توترات شديدة خلال يومين الماضيين تحديدًا بعد بدء غزو روسيا لأوكرانيا. وارتفعت أسعار النفط في اليوم الأول حيث كسر برميل النفط حاجز المئة دولاراً لاول مرة له منذ عام 2014. بينما تجاوز خام برنت 105 دولار للبرميل.
اقرا:ارتفاع أسعار النفط عالمياً بالتزامن مع الحرب الروسية الأوكرانية ليتخطى 100 دولار
اسعار النفط عالميا
انتهت تعاملات أمس الجمعة على وصول سعر برميل خام البرنت عند 99 دولار في نهاية الجلسة على الرغم من الارتفاع الحاد في بداياتها لتصل إلى سعر 101.99دولار. وسط مخاوف لتراجع الإمدادات النفطية في ظل الحرب الروسية الاوكرانية. والتوترات العالمية خاصة أن روسيا تمثل 10% من إمدادات سوق النفط العالمي. لتغلق جلسة الاسبوع على 97.93 دولار للبرميل وتشهد ارتفاع لليوم التالى على التوالى.
اطلع على: ىاسعار الزيت والقمح عالميا بعد الحرب الروسية الأوكرانية
كما انخفضت تعاقدات برنت الخام لشهر مايو/أيار 1.30 دولار أو 1.4%، إلى 94.12 دولار. في الاتجاه نفسه تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركية 1.22 دولارا أو 1.3 %، ليغلق على 91.59 دولار للبرميل. بعد أن سجل أعلى مستوى في الجلسة عند 95.64 دولارا ً.
على صعيد أخر تم تداول العقود الآجلة لخام برنت عند سعر 98.66 دولار للبرميل، بانخفاض نسبته 0.42% عن سعر التسوية السابق ليوم الخميس.
قد يهمك كذلك:ما هو تأثير الحرب الروسية الاوكرانية على الاقتصاد المصري
وكانت اسعار النفط قد شهدت ارتفاع عالميًا في يوم الخميس لم يسبق أن شهدته منذ سنوات. وكان سعر الإغلاق تخطي المئة دولار بينما لامس خام البرنت 105 دولار. وتوقع خبراء الاقتصاد أن يظل ارتفاع سعر النفط وسط توقعات بزيادة الطلب في النصف الثاني من العام. وبذلك تكون أسعار النفط أنهت الأسبوع مرتفعة 5%.
وهناك مخاوف أخرى من ارتفاع اسعار البنزين ايضا في السوق بسبب ارتفاع أسعار النفط عالمياً .
توقعات أسعار النفط
ذلك الانخفاض والارتفاع في أسعار النفط يطرح سؤالا هاما عن توقعات أسعار النفط خلال الفترة القادمة؟ وهل تتغير الكثير من المخططات للعمل على استقرار سعر تداول الذهب الأسود في الأسواق؟
في البداية قام الرئيس الأمريكي بايدن بفرض عقوبات اقتصادية على روسيا. بينما صرح مسؤول امريكي أن إمدادات الغاز والنفط الروسية ليست محل عقوبات. وتساءل العديد من المحللين هل تتغير العلاقات السعودية الأمريكية للمطالبة بدفع المزيد من إمدادات النفط والإفراج عن عدد براميل أكثر من النفط السعودي بالسوق الأمريكي.
نتيجة لذلك قال بايدن أن الولايات المتحدة تدرس خيار الإفراج عن كميات من الاحتياط الاستراتيجي لها مع عدد من الدول الأخرى .
بينما من المفترض أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الاربعاء القادم لمعرفة إذا كان ما سيتم الالتزام بالاتفاق المسبق بإنتاج 400 الف برميل خلال اليوم في شهر ابريل/نيسان القادم.
وتعد تلك التوترات التي يشهدها العالم بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا ضربة قوية بعد أن بدء الاقتصاد العالمي في تعافي من أزمة كورونا وتداعياتها بسبب الإجراءات الاحترازية التي ألقت بظلالها على الاقتصاد الدولي.
