المحاصيل الزراعية في العراق
المحاصيل الزراعية في العراق كبيرة ومتنوعة لان العراق بلد يتمتع باراضي زراعية كبيرة، قال مسؤول عراقي إن
بغداد بصدد تصديرتقريبا مليون طن من الشعير، إضافة إلى مجموعة من المحاصيل إلى بلدان الخليج العربي منها
الإمارات والسعودية، وهو ما لم يتحقق طيلة السنوات.
كيف وضع المحاصيل الزراعية في العراق؟
وجاء إعلان وزير الزراعة العراقي، محمد كريم الخفاجي، تحقيق العراق اكتفاء ذاتيا لأول مرة في تاريخه بعدد كبير من المنتجات الزراعية. وكان العراق قد منع مؤخرا استيراد 24 مادة غذائية بسبب ارتفاع الإنتاج المحلي منها.
واعلن وزير الزراعة، عن وجود طلبات من الدول لاستيراد المحاصيل الزراعية العراقية، قال ان الوزارة لديها حالياً طلب من الشركات لتصدير محصول الطماطم والباذنجان والبطاطا بكمية 500 طن لكل محصول يوميا، وهناك دول عدة ترغب بالمنتج الزراعي.
في السياق، أكد مسؤول عراقي يعمل في وزارة الزراعة، أن بلد العراق يستعد لتصدير نحو مليون طن شعير من إنتاج هذا العام لأول مرة إلى خارج البلاد بعد تحقيق فائض في المحصول.
وبين المسؤول، أن قسم من المحاصيل مثل الطماطم والخيار والباذنجان تتوفر بكميات كبيرة إلى درجة أن بعض المحافظات العراقية ، مثل ديالى، بينت أنها تريد تصديرها إلى محافظات ثانية ، أو إلى الخارج العراق وخاصة إلى الخليج العربي.
بالنسبة للتمور العراقية التي عانت تراجع في الطلب عليها بعد تمكن التمر الإيراني المغلّف المحلات العراقية،
على الرغم من أن التمور الأجنبية ممنوعة من دخول العراق منذ مدة طويلة، لا يزال التمر الإيراني يدخل العراق.
وضع اقتصاد العراق مع المحاصيل الزراعية
اقتصاد العراق يرتبط بعدة أمور ومن ضمنها الزراعة، أكد عضو لجنة الزراعة في البرلمان العراقي، علي فاخر، أن العراق بات قريباً من مرحلة تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي، وهذا الأمر لا ينحصر على المحاصيل الزراعية فقط، بل على المنتجات الحيوانية والدواجن والأسماك، هناك الحاجة المستمرة إلى شركات قوية تتكفل بتوفير المنتجات بطرق تعليب وتعبئة وتغليف، لأن العراق حتى الآن لم يصل إلى مرحلة التعليب النموذجي لبعض منتجاته.
وأضاف أن هناك الكثير من مشاكل لا تزال موجودة ويعاني منها الفلاحين، أهمها هي التكلفة المادية لنقل المحاصيل من الحقول إلى الأسواق والتي عادة يدفع حقها الفلاح، إضافة إلى عجز بالتسويق الإعلامي للمنتجات العراقية المحلية التي تتطلب إلى حملة إعلانية داعمة.
بدورها، رأت الخبيرة في الشأن الاقتصادي سلام سميسم، أن الزراعة تعد من أبرز القطاعات تشغيلاً للأيدي العاملة
من خلال تنشيط الصناعات الزراعية التحويلية، ورفد الخزينة الحكومية بالأموال.
خسارة المحاصيل الزراعية في العراق بالحرائق
أعلنت مديرية الدفاع المدني العراقية ، عن حرق أكثر من 100 ألف دونم من المحاصيل الزراعية خلال شهر في
محافظات وسط وشمال وجنوب البلاد.
وقالت المديرية ، في نشرة إحصائية للحرائق عن الفترة من 21 أبريل الى 22 مايو ، صدرت مساء الجمعة ، أن
“عدد حوادث حريق للمحاصيل الزراعية الفترة المذكورة بلغ 164 حريق ، وشملت حرق منطقة 101.222 دونم من المحاصيل الزراعية
وأوضحت المديرية أن محافظة صلاح الدين هي الأكثر تضررا بـ 48 حريقا ، ثم محافظة نينوى 25 حريقا ،
ومحافظة ديالى (شرق) 20 حريقا.
وهناك 56 من حوادث الحريق نتجت عن تضرر أسلاك كهربائية و 27 شرارا من ماكينات حصاد القمح والشعير و
18 مصدر حريق خارجي و 13 بأعقاب سجائر و 9 حريق متعمد و 8 ناجمة عن عمل إرهابي و. ومازال التحقيق
جاريا في 34 حادثة حريق.