مدينة المهد اقتصادياً:
تقع مدينة المهد الذهب في الجزء الجنوبي الشرقي لمنطقة المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية وتبعد عن المدينة المنورة تقريبا 170 كيلومتر مما يزيد من أهميتها اقتصادياً. يزيد عدد سكانها عن 62 ألف نسمة فيما تبلغ مساحتها الجغرافية 25.2 ألف كيلومتر مربع.
المشاريع الصغيرة في مدينة المهد:
تسمى مدينة المهد أيضا بمهد الذهب وذلك عائد لوجود جبل المهد شبه الأحمر فيها المطل على بلدة المهد والذي يتغنى بمعدن الذهب الموجود فيه حيث قام السكان ببناء مساكنهم بجواره وتكونت الحياة التجارية في المدينة. وبما ان الثروة الذهبية من اهم الثروات التي تعتبر من الحاجيات الأساسية للعالم اجمع ولأي صناعة عالمية التي لا يمكن الاستغناء عنه نستنتج بوجود عدد كبير من المشاريع الصغيرة التي يمكن الانطلاق بها في مدينة المهد الذهب واهمها:
مشروع محل لصياغة الذهب:
يمكن افتتاح مشروع لصياغة الذهب في مدينة المهد حيث يتم من خلاله صنع المجوهرات والقلادات الذهبية وبيعها للسكان المحليين كما يمكن الانطلاق بالمشروع ليتوسع ويشمل نقل منتجات المحل ليتم بيعها على صعيد المملكة العربية السعودية ويعتبر من اهم الأفكار التي يمكن انشائها في المدينة نظرا لحاجتها اليه ولا يتطلب راس مال كبير.
مشروع محل لبيع مستلزمات التنقيب عن الذهب والمعادن النفيسة:
يمكن افتتاح مشروع لبيع مستلزمات التنقيب عن الذهب والمعادن النفيسة وخاصة ان جبل المهد باحتوائه على الذهب فقد تم اكتشافه حديثا وبدون أدني شك لابد ان تتوافر معادن نفيسة بالقرب منه لذا يمكن الانطلاق بتوريد المعدات الى المدينة من احبال وعربات ووسائل التنقيب ليتم عرضها ضمن المحل وبيعها للسكان المحليين او الشركات الناشئة في مجال التنقيب عن المعادن وتأتي أهميته من مدى التكاليف البسيطة للمعدات والحاجة الكبرى للسكان والشركات عن مثل هذه المعدات.
مشروع لبيع الملابس والحلي:
مدينة المهد لا تعتبر مركز وجود الذهب في المملكة فقط بل يوجد أيضا مشاريع يحتاجها السكان ومنها مشروع محل
لبيع الملابس حيث تتميز المدينة بمدى تمسك أهلها بالملابس التراثية ولا يتطلب المشروع أكثر من راس المال لشراء
الملابس وعرضها ضمن المحل ليتم بيعها للسكان المحليين كما يمكن تضمين المحل ملبوسات العمال التي تعمل
ضمن مجال التنقيب.
مشروع طابعة لبيع الكتب:
تعتبر مدينة المهد من المدن التي تهتم بمجال تعليم وتحفيظ القران الامر الذي يعكس مدى اهتمام السكان في المجال
التعليمي ومن هنا يمكن شراء طابعة لطباعة القران الكريم وبقية الكتب التي يطلبها السكان وخاصة بوجود مجمع
لتحفيظ القران في مدينة مهد.
يمكن الانطلاق بعدد من المشاريع الأخرى التي تحتاجها المدينة من مكتبة لبيع مستلزمات التعليم ولكن يتطلب الامر
للبدء باي مشروع من المشاريع السابقة هو التسويق للمشروع والعمل على تقديم الخدمات بربح بسيط في بداية
المشروع لتحقيق الاقبال الكبير على المحل واليد العاملة التي تمتلك الخبرة بعض الشيء في مجال صياغة الذهب.