أكثر زراعة مربحة في دولة قطر .
كانت الزّراعة مهمة في قطر قديماً ،حيث نشأت بين عامي 1960 م و 1970 م ،وذلك قبل اكتشاف النّفط ،و كانت من الوسائل المعيشية ،وتراجعت مع اكتشاف النّفط ،وذلك بسبب ظروف قطر القاسية ونقص المياه وزيادة التّلوث والخصوبة العالية للتّربة ومياهها المالحة، ولكن البحوث الزّراعية عملت على تطوير وزيادة الأبحاث بطرق الزّراعة ، الّتي تهدف إلى تحقيق الأمن الزّراعي ،فقطر تستورد أكثر من 90 % من احتياجاتها الغذائية، وهذه البحوث استطاعت إنتاج أنواع جيدة منها .
زراعة التّمور في دولة قطر :
تعتبر زراعة التّمور في دولة قطر من أقدم الزّراعات ،حيث تعتبر الشّجرة الأولى فيها، وكما أنّ النّخيل يدعم الاقتصاد ، حيث أنّ أشجار النّخيل من أكثر المحاصيل الدّائمة وفرةً، كما أنّ البيئة الصّحراوية في قطر ملائمة لزراعته، فهي تنتج أكثر من 25 نوعاً من التّمور كالعراقي والخلاص والخضراوي وسلطانة والسّكري والبلح ، ويتميز بأنواعه الجيدة والمطلوبة عالميّاً، والتّمور من الأغذية المهمة للجسم لاحتوائه على الفيتامينات والمعادن، ويعتبر مشروع زراعة التّمور في دولة قطر من المشاريع الرّابحة والمهمة لاستغلال الأراضي الصّحراوية .
زراعة الخضروات الجذرية في قطر :
تحتوي قطر عدّة مزارع يزرع فيها الخضروات وخاصةً الخضروات الجذرية، حيث تعتبر الخضروات الجذرية مناسبة لبعض الأراضي في دولة قطر، وتسعى دولة قطر لتحقيق الاكتفاء الذّاتي من هذه المواد ،ومن الخضروات الجذرية المزروعة في قطر الجزر والبطاطا والبصل .
زراعة الحبوب في دولة قطر :
يزرع في دولة قطر كميات قليلة جداً من الحبوب ،كالقمح والشّعير ،وتسعى الدّولة إلى تحسين وتطوير زراعة القمح في قطر، حيث تقوم بوضع دراسة، فالحبوب تعتبر غذاءً أساسياً وداعماً للجسم .
الزّراعة في البيوت المحمية في دولة قطر :
نالت الزّراعة في البيوت المحمية اهتماماً كبيراً في دولة قطر ، وذلك لأنّها ستحقق الاكتفاء الذّاتي والأمن الغذائي
لشعب قطر ، فالقطاع الزّراعي حقق تنمية كبيرة، وذلك بسبب دعم الدّولة الّتي وضعت دراسات خاصة من قبلها في
هذا المجال، كما ترتكز الاستراتيجية على توسيع المنتجات الزّراعية، حيث قدّرت مساحة البيوت المحمية في دولة
قطر عام 2018 م ب 73 هكتار، يزرع في أغلب هذه المحميات الخضروات والفواكه بأنواعها، ويعتبر مشروع
استثمار بناء المحميات وإنتاج مزروعات مشروعاً رابحاً وخاصةً في دولة تحتاج لتأمين حاجياتها الغذائية من دولٍ أخرى .
الزّراشعة المائية في دولة قطر :
نجحت دولة قطر في تطوير هذه الزّراعة ، حيث تغلّبت بها على المشاكل الزّراعية في قطر ،كمشكلة قلّة المياه
ومشكلة التّربة غير الصّالحة للزّراعة، حيث توفر الزّراعة المائية من كميّة المياه والأسمدة ، وتعطي منتجات جيدة،
وبأسعار منافسة ، وتستبدل التّربة بالزّراعة المائية بنوعٍ محددٍ من الصّخور والمواد العضوية كما يوفر من المواد
المستخدمة للرّي، وزرعت قطر الفواكه والخضروات الّتي تتمتع برائحة جيدة بهذه الطّريقة، كالفليفلة والبندورة
والملفوف والخيار والبروكلي والفاصوليا ،ووضعت الدّولة خطة لتغيير الواقع الحالي وتحقيق الأمن الغذائي في قطر .