المحاصيل الزراعية في أيسلندا؛ تعتبر مُعظم الأراضي الزراعي المستخدمة في أيسلندا مُستخدمة في زراعة القش والأعلاف ونسبة ضئيلة جدًا تُقدر بـ 1% تستخدم في إنتاج البطاطس والخضروات، لذلك نجد أن ما يقارب من 78% من الدولة غير مُنتجة زراعية، وفي هذا المقال سنتعرف بالتفصيل على المحاصيل الزراعية ايسلند تابعونا…

الزراعة في أيسلندا

المحاصيل الزراعية في أيسلندا؛ نحن ندرك جيدًا أن هناك عدة عوامل يجب أن تتوافر من أجل قيام الزراعة في الدولة يتمثل أبرزها في المناخ وبالنظر إلى المناخ في أيسلندا نجد أنها دولة أوروبية ذات مناخ شبه قطبي. مما يجعل الثلوج تهبط في بعض ليالي فصل الشتاء، ومما يجعلها أيضًا بيئة غير صالحة للزراعة طوال العام.

تمثل الزراعة في الجانب الأوروبي جزء صغير من الإنتاج. ولذلك نجد في بعض الأوقات انخفاضًا ملحوظًا في الاقتصاد؛ تأثرًا بالزراعة المنخفضة. ولكن في أيسلندا وتحديدًا في القرن التاسع عشر كان الاقتصاد في أيسلندا. يتمثل في الزراعة وصيد الأسماك؛ حيث كان يعمل في هذا القطاع ما يقارب 80% تحديدًا ي الزراعة، ومع العوامل البيئة والتطور ظلت تلك النسبة تنخفض إلى ان أصبح العاملين في قطاع الزراعة يمثلون ما يقارب 5% من إجمالي مجموع السكان. وليس هناك أي إشارة لزيادة عدد العاملين في الزراعة في الدولة.

وبالرغم من أن هناك ما يقارب من 100 ألف كيلومتر مربع من الأراضي الصالحة للزراعة. إلا أن إجمالي المستخدم من المساحة يتمثل في 1% فقط من الأراضي، وهي مساحة صغيرة جدًا.

المحاصيل الزراعية أيسلندا

المحاصيل الزراعية في أيسلندا؛ بالرغم من أهمية الزراعة في القرن السابق إلا أنه في بداية الثلاثينات ظلت نسبة الاهتمام بهذا المجال من قبل المزارعين تقل للمشاركة في الحياة الزراعية إلى أن استنفذت طاقة ما يقارب من 36% من إجمالي المزارعين، وبات هناك ما يقارب من 4000 مزرعة فارغة بالدولة.

وفي ظل الركود الزراعي شقت المنتجات السمكية طريقها نحو النور وذلك لأن أكثر من 75% من إجمالي الصادرات من أيسلندا تأتي من قطاع الثروة السمكية. بينما تمثل الزراعة 2% فقط من إجمالي الناتج المحلي. في الواقع تلك النسبة كانت تستند على المنتجات الحيوانية القادمة من المزارع. لذلك تعتبر الثروة الحيوانية أهم من الزراعية؛ لأنها تتنج متطلبات الدولة من اللحوم والألبان أيضًا.

أهم المحاصيل الزراعية ايسلندا

كما ذكرنا من قبل المناخ الثلجي في ايسلندا يمنعها من انتشار الأراضي الزراعية. ولكن المساحة الزراعية المُستغلة يتم زراعتها بمجموعة من المحاصيل المطلوبة والمناسبة للبيئة. يتمثل أبرزها في البطاطس. ومن ثم تأتي زراعة الخضروات الجذرية مثل الجزر واللفت. وأيضًا تنتشر زراعة الملفوف والقرنبيط.

أما في المناطق الحارة وتنتشر زراعة الخضروات وأيضًا الفواكه الاستوائية في الاستهلاك المنزلي؛ وذلك لانتشار المزارع الحيوانية التي تحتاج إلى الأعلاف بشكل دائم. والجدير بالذكر أن هناك محاصيل أخرى تزرع في ايسلندا تمثل الاحتياجات الأساسية من الخضروات للمحليين. يتم زراعتها باستخدام طرق متطورة ونظام البيوت الزجاجية. لذلك نجد من المحاصيل الزراعية ايسلندا الطماطم، الخيار، الموز والعنب أيضًا.

وبالرغم من قلة الإنتاج إلا أن البطاطا مناسبة جدًا للزراعة في ايسلندا. ونجدها بكميات كبيرة بالنسبة لمعدلات الزراعة في تلك الدولة. حيث تعتبر تربية الأغنام النشاط الأساسي للمزارعين. ويعتمد على اكثر من خمس المساحة المزروعة في ايسلندا من أجل تربية الماشية وإنتاج الأعلاف. حيث نجو المزارعون من تلك المرحلة بأكبر عدد من الأغنام وتجنبوا الذبح، فيحين ضاعت الأراضي الزراعية.

وبذلك نصل إلى نهاية مقالنا عن المحاصيل الزراعية في أيسلندا الذي تحدثنا فيه عن مظاهر الحياة الزراعية بالتفصيل. كما نأمل أن تكون معلوماتنا على قدر القيمة والمسؤولية.