صناعة أطراف صناعية؛ تعد الأطراف الصناعية من الحلول التي ساهمت في مساعدة الناس لمتابعة حياتهم بشكل طبيعي، دون طلب مساعدة من الآخرين. وقد حدث تطور في الكثير من التقنيات اللازمة لصناعة الأطراف الصناعية وتركيبها، حتى تتلاءم مع الحالات الطبية المختلفة. وفيما يلي سنتحدث عن الأطراف الصناعية وصناعتها وأنواعها.
صناعة أطراف صناعية
صناعة أطراف صناعية؛ تكوين الأطراف الصناعية يتشابه مع بعضه البعض، حتى وإن كان هناك اختلاف في التقنيات، أو في المواد التي تم استخدامها في تركيبها أو تصميمها، والأمر لا يختلف كثيراً بين الطرف السفلي والعلوي. وجميعها تحتوي على مكونات متقاربة ومتشابهة، ويتم صناعة مقبس الطرف الصناعي من مواد تعمل على المحافظة على الطرف المبتور. وذلك مثل السيليكون أو الاسفنج، ويتم تغطيته بغلاف يشبه الجوارب، لزيادة الحماية والراحة والسهولة في الحركة، ومكونات الطرف الصناعي كالتالي:
- مقبس يناسب الطرف المبتور.
- حامل طرف صناعي.
- المحور الخاص بالطرف الصناعي، فهو يعمل على إعطائه طول.
- قدم، أو يد، أو نهاية طرف صناعي.
- غلاف تجميلي يعطي الطرف الصناعي شكل جميل، وفي الغالب يعطينا إيحاء أنه جلد، حتى يبدو طبيعياً بقدر كبير.
كيفية الحركة والتصرف بالأطراف الصناعية
اصناعة أطراف صناعية؛ الأطراف الصناعية هي عبارة عن وسيلة تساعد الشخص على التعامل بشكل طبيعي، ولكنها بكل تأكيد ليست كأعضاء الجسم الطبيعية من حيث التعامل معها، لأن الجسم يتحكم بأطرافه الطبيعية عن طريق الأوامر القادمة من المخ، سواء كان ساقاً أو يداً لأداء حركات معينة، وبعض أنظمة التحكم الموجودة قي الأطراف الصناعية تحتوي على كابلات مرتبطة بالجسم، ومن الممكن أن تكون على هيئة كماشة تتضمن مرابط متصلة الكتف المقابل.
بالنسبة للرجل الصناعية، فغالبية الأرجل الصناعية يتم تحريكها بالاعتماد على جاذبية الأرض، مما يجعل الشخص المريض يحتاج لفترة أولية، لكي يتعلم كيفية المشي بهذا الطرف، وحتى يتأقلم مع رجله الصناعية الجديدة، وتم تطوير العديد من الأطراف الصناعية وأصبحت تحتوي على دارات كهربائية، وتعمل من خلال بطارية يتم شحنها، والأطراف الصناعية الأكثر تطوراً هي التي تقوم بمهمة الطرف المبتور، كالحقيقية تماماً، حيث يتم التحكم فيها من خلال إشارات من المخ، حيث يلتقط هذا الطرف الإشارة التي تعود المخ على إرسالها للطرف الطبيعي قبل بتره، وتقوم بتفسيرها وتنفيذ حركات مفيدة.
المواصفات الجيدة للطرف الصناعي
يجب أن يكون هذا الطرف متوافقاً مع هيئة وشكل الجسم، وكذلك مع منطقة البتر، ولابد من تمكن الشخص المصاب من تنفيذ كافة الحركات والنشاطات التي يمكن لأي شخص طبيعي القيام بها، وذلك يصعب المهمة بشكل كبير على عمال الأطراف الصناعية، وقد تطورت صناعة الطرف الصناعي في الآونة الأخيرة، نتيجة للطلبات المتزايدة من المصابين، والرغبة في العودة للحياة الطبيعية مهما كلفهم الثمن، لذا نجد عدة مميزات ضرورية في كل الأطراف الصناعية التي يتم تركيبها بعد البتر، وذلك كما يلي:
- لابد من احتواء الطرف الصناعي على مقبس يلائم الطرف المبتور تماماً، ويناسب شكله، وكذلك يتمكن من حمايته والمحافظة عليه بشكل جيد.
- من المفترض أن تتم صناعة الأطراف الصناعية من المواد المنتقاة بعناية، ومن المواد الشهيرة المستخدمة في صناعة الطرف الصناعي، هي البلاستيك نتيجة خفة وزنه، وذلك يتناسب مع الجسم بشكل رائع.
- استخدام المعادن ذات الوزن الخفيف في المكان الضروري فقط، لمحاولة تقليل وزن الطرف بقدر الإمكان.
أنواع الطرف الصناعي
من الأطراف الصناعية الأكثر شيوعاً هي المخصصة للأطراف التالية:
أسفل القدم والساق
فهي من أكثر الحالات انتشاراً. حيث أنها تحتاج إلى أن تكون لديها مرونة وقدرة على تحمل الجهد والمشي والحركة.
ساق مع الركبة من أنواع صناعة أطراف صناعية
تتضمن النماذج الحديثة إمكانية إضافية في تغيير سرعة الجسم. والعديد من النماذج وفقاً لحالة البتر.
الذراع واليد
تساعد هذه الأطراف المريض على القيام بأعماله اليومية، وبعضها تحتوي على بطاريات ومحركات لزيادة المرونة.
في النهاية تحدثنا عن صناعة أطراف صناعية ، وكيفية الحركة والتصرف بالأطراف الصناعية. وكذلك تناولنا موضوع المواصفات الجيدة للطرف الصناعي، وأنواع الطرف الصناعي. ونتمنى أن ينال المقال على إعجابكم.