تجارة القمح في العالم, يعتبر القمح من أهم الحبوب الغذائية التى دخلت في عالم التجارة الدولية ، ويعود تاريخ تجارة القمح إلى عام 1870 ، عندما حدثث الثورة الاقتصادية في العالم الجديد ، ومن هذا الوقت زادت عمليات الزراعة والمساحات الزراعية بكثرة لزراعة محاصيل القمح ، ومع إزدياد عدد السكان زاد الطلب على هذا المنتج بشكل كبير جدا، وحسب الإحصائيات تقدر نسبة القمح التى تدخل في مجال التجارة الدولية 20% من إجمالي القمح العالمي الذي يتم إنتاجه سنويا ، ويخضع إنتاج القمح إلى العديد من الاتفاقيات والبورصات العالمية والدولية لتسويق هذا المنتج بشكل منظم ، ويدير كل هذا التجارة الدولية للقمح هي ( المجلس العالمي للحبوب).

المعاهدات والاتفاقيات

إن الطلب على القمح يكون من كافة المدن والدول في العالم ، ويعود السبب أن القمح أصبح حاجة أساسية للإنسان ، لذلك أصبحت سلعة تجارية عالمية مهمة ، ومن الاتفاقات والمعاهدات المهمة التى تنظم حركة والحبوب بشكل عام هي معاهدة العون الغذائية الاولى سنة 1967 ، ومعاهدة تأمين الغذاء الدولية سنة 1999 ، ومعاهدة تأمين العون الغذائي وتطوير الزراعة في الدول المحتاجة والفقيرة حتى يتم تحقيق الآمن الغذائي في هذا الدول، وإن الموطن الأصلي لإنتاج محاصيل القمح جنوب غرب آسيا .

الإنتاج والاستهلاك بتاريخ تجارة القمح

بتاريخ تجارة القمح أحيانا يكون تفوق بالاستهلاك أكثر من الإنتاج

مما يؤذي إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير ، وهذا يعمل على أزمة وكارثة عند الدول النامية والفقيرة ،

ويدعو إلى تدخل الواسع من قبل مؤسسات المجتمع الدولي والعالمي لتجنب كل هذا الإشكاليات

التى تتعرض لها هذا الدول النامية، وهذا حدث بالفعل عام 2003 بلغ إنتاج القمح 560 مليون طن

بينما كان الاستهلاك الإجمالي العالمي 610 مليون طن وحدثث الكثير من المصائب والاشكاليات في ذلك التاريخ

لذلك يجب أن يكون في تعادل في عمليات الإنتاج والاستهلاك بتجارة الحبوب والقمح بشكل عام.