القطاعات الاقتصادية في لوكسمبورغ؛ تتمتع لوكسمبورغ بأحد أقوى الاقتصادات العالمية بالنسبة للدخل الفردي وكونها أحد العواصم الثلاث للاتحاد الأوروبي وأحد الأعضاء المؤسسين للاتحاد الأوروبي وللناتو وللأمم المتحدة وكونها مقراً لمحكمة العدل الأوروبية. وتمتلك أيضاً أحد أعلى معدلات النمو في العالم. وتصل نسبة المغتربين فيها إلى حوالي 50% من إجمالي السكان.
المؤشرات الاقتصادية
يتميز الاقتصاد في لوكسمبورغ بنظامه المالي وانفتاحه العالمي والدافع الأساسي الاقتصادي هي الخدمات المالية والمصرفية التي تقدمها لوكسمبورغ. وتمثل حوالي ثلث الناتج المحلي الإجمالي الذي زاد عن 69 مليار دولار في 2019 ومن ناحية أخرى فهذا يعرضها لمخاطر أكبر بسبب شدة تأثرها بالظروف الدولية. وقد وصل النمو إلى 2.3% في 2019 بفضل الاستهلاك المحلي والاستثمارات التي عاودت الارتفاع بعد انخفاضها في 2017. وتمتلك لوكسمبورغ فائضاً في الميزانية العامة يُقدر بـ 0.9% في 2019 في حين يصل الدين العام إلى أكثر من 21% بقليل وهي إحدى أقل النسب العالمية. فيما يصل معدل التضخم إلى 1.7% ومعدل البطالة إلى 5.4% في 2019. ويعبر الحدود ما يقارب 200,000 عامل يومياً للعمل داخل لوكسمبورغ.
ما هي القطاعات الاقتصادية في لوكسمبورغ
القطاعات الاقتصادية في لوكسمبورغ؛ تحاول الحكومة أن تنوّع المصادر الاقتصادية من خلال تطوير قطاعات الاتصالات وتقنيات المعلومات والتجارة الإلكترونية والتقنيات الحيوية وتزيد العمالة الأجنبية في سوق العمل عن العمالة المحلية أما القطاعات الاقتصادية فهي:
الزراعة
تكاد تنعدم بسبب محدودية الأراضي القابلة للزراعة وتساهم بـ 0.2% من الدخل المحلي. ويعمل فيها 1.4% من القوى العاملة فحسب وأهم المحاصيل هي الأعناب والبطاطا والحبوب والمواشي وخاصة الأبقار. وتشكل منتجات الحليب جزءاً هاماً من الإنتاج الزراعي.
الخدمات
تعد أحد القطاعات الاقتصادية في لوكسمبورغ. حيث يعمل في هذا القطاع ما يزيد عن 88% من اليد العاملة ويساهم بما يقارب 79% من الناتج المحلي. وتعود أغلب المساهمة إلى القطاع المالي والقطاع العقاري. كما أن لوكسمبورغ أحد أكبر الأسواق المالية في العالم وثاني أكبر مدير للاستثمارات ومركز العديد من شركات التأمين ومركز بنوك منطقة اليورو. كما تحاول دوقيّة لوكسمبورغ مركزاً للإعلام ووسائل الاتصال وتقنياتها.
الصناعة
يعمل في الصناعة حوالي 10.4% من اليد العاملة ويساهم القطاع بحوالي 11.8% من الناتج المحلي الإجمالي. وقد كانت لوكسمبورغ قديماً أحد أهم مراكز صناعة الفولاذ والحديد. وهي جزء رئيسي في تأسيس شركة (ArcelorMittal) وهي أحد أكبر شركات إنتاج الفولاذ في العالم. وفي السنين الماضية عملت لوكسمبورغ على تنويع اقتصادها من خلال الاعتماد أكثر على الصناعات الأخرى مثل الصناعات الكيميائية وإنتاج البلاستيك والصناعات الهندسية الخفيفة.
الطاقة والثروات الوطنية
لا تمتلك لوكسمبورغ حالياً الكثير من الثروات ما عدا المياه التي توفّر لها إمكانية توليد جزء يكاد يصل إلى خمس كمية الكهرباء التي تحتاجها وبعض الغابات. وقد انتهى احتياطي البلاد من الحديد في ثمانينات القرن الماضي وتستورد لوكسمبورغ باقي حاجتها من الطاقة.
بذلك وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي كان عن القطاعات الاقتصادية في لوكسمبورغ. كما نأمل أن تكون معلوماتنا قد أغنت معرفتكم.