الامن السيبراني
الامن السيبراني هو عبارة عن مجموعة وسائل تقنية وتنظيمية وادارية حيث انها تعمل جميعا لمنع اي استغلال او استخدام المعلومات الالكترونية. عمل هذا الامن على تعزيز حماية وسرية وخصوصية البيانات الشخصية واتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية المواطنين والمستهلكين من المخاطر في الفضاء السيبراني. لذا يعتبر الامن السيبراني بمثابة سلاح استراتيحي بيد الحكومات والافراد سيما ان الحرب السيبرانبة اصبحت جزءا من التقنيات الحديثة للحروب بين الدول.
لمحة عن الامن السيبراني
يعتبر الامن السيبراني من اهم التقنيات الحديثة التي اصبحت معظم المجتمعات تعتمده نن خلال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات المتصلة بالشبكة العالمية ، كل هذا يعرف بالامن السيبراني. إلى ان هذا الاعتماد ترافقه مجموعة من المخاطر المحتملة التي ممكن ان تهدد امن المعلومات لا بل المجتمع المعلوملتي وأعضائه، مما لا شك فيه ان لهذا النظام ايجابياته المتعددة الا انه له سلبياته ايضا لا سيما المتعلقة منها بالمعلومات الشخصية وامن الاطفال.
الهيكل التنظيمي
نلاحظ ان نعظم الدول الكبرى تعتمد الامن السيبراني في صناعة قراراتها لا سيما الولايات المتحدة، الاتحاد الاوروبي، الصين، الهند وغيرها من الدول، خيث انهم يعتبروه اولوية في سباساتهن الوطنية والدفاعية وتعمل هذه الاجهزة على محاربة الجرائم الالكترونية والاتصالات، وكل ما يمكن ان يتعرض للمخاطر السيبرانبة ، حيث ان هذا النظام بات يعتبر بمثابة الهيكل التنظيمي في إجراءات سير العمل وهو يشمل القطاعيين الخاص والعام. وهو ايصا محلي ودولي. بهدف الهيكل التنظبمي إلى حماية الفضاء السيبراني مع حماية ضمان سرية المعلومات الشخصيه مع حماية جميع المواطنين من مخاطره.
المعايير الاساسية للامن السيبراني
يعتبر الاتحاد الدولي للاتصالات ان الامن السيبراني مركب من عدة تحديات اجتماعية، سياسية، ثقافية وتقنية متبلورة مع بعضها البعص من اجل خلق صلاحية لهذا الامن تكمن في خمسة معايير اساسية حسب ايتطلاع راي الاتحاد الدولي ومنها :
- تطوير استراتيجية الامن السيبراني مع حماية المعلومات الاساسية.
- وجب ان يكون هناك تعاون بين صانعي الاتصالات والمعلومات والحكومة.
- عدم السماح بالجوائم السيبرانية او الاحتيالات.
- وجوب وجود قدرات وطنية قادرة على ادارة الحاسب الالي
- تحفيز ثقافة وطنية لهذا الامن تشجع المواطنين على دراسته واستخدامهوتعمل على تطويره من خلال الحوافز التي تقدمها. ذلك باعتبار ان اي تطور وطني يسمح برفع الوعي السيبراني وذلك من خلال تقديم التعاون الدولي.
نظام الامن السيبراني واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
ان نظام الامن السيبراني واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات قدم للحكومة من خلال هذا النظام خدمات اكثر فعالية وكفاءة للمواطنين وللشركات. حيث ان هذا النظام عمل على تطور المؤسسات الحكومية من خلال تلقيه تدفق الاتصالات وحماية المحادثات والبيانات الشخصيه للشركات والافراد، وقد استخدم بشكل كبير في فرنسا، كذلك سويسرا تعمل جاهدة على تطويره بشكل افضل، على وجه التحديد تقوم اليويد من خلال مشروع اليز حيث تعمل على تصنيع طائره كهربائية وهذا المشروع يصنف من ضمن التقنيات الالكترونية.
الحروب الالكترونية
بعد تطور الدول الاوروبية للخدمات الحكومية والاتصالات بحيث اصبحت الحروب الالكترونية تشكل تهديدا لاداء الحكومات الالكترونية وتحتل ركنا اساسيا من الصراعات حيث ان العديد من الدول اصلح يعتمد الحرب السيبرانية كجزء من تنظيمه العسكري وذلك ضمن معايير استخبارية وتجسسية لدعم الوحدات العسكرية التقليدية لاحباط الهجمات السيبرانية. حيث ان هذا النظام اصبح يهدد العالم ويعتبر هاجسا امنيا يتحدى قيام الحكومة الالكترونية بحيث يستدعي تامين البيانات والمعلومات حيث ان المعلومات تعتبر من اهم ركائزه ومقوماته.
اصلح الامن السيبراني
بالتالي اصلح الامن السيبراني يؤثر على امن الدول لذلك وضع على الاجندة الدولية تلتي بدات تعمل على مواجهة
هذه التهديدات وتاثيرها على الفضاء السلمي. ولكن باعتبار ان الامن السيبراني هو النشاط الذي يعمل على حماية
الموارد المالية والبشرية المرتبطة بتقنية الاتصالات والمعلومات ويعمل على الحد من الخسائر والاضرار في حال
المخاطر والتهديدات وذلك قلل ان تتحول هذه الاضرار الى خسائر، لذا يعمل الامت السيبراني على اعادة الوضع الى
ما كان عليه لاسرع وقت مممن تجنبا للمخاطر.
حوادث اختراق
على سبيل المثال نذكر استهداف قطر بجريمة قرصنة كبيرة عبر اختراق وكالة الاخبار الرسمية وبث اخبار كاذبة
حيث اعتبر زلزال فب قلب الخليج من هنا كان لا بد من وجود ما يسمى بمكافحة الجرائم الالكترونية وقد نشأ هذا
النظام من اجل حماية المواطنين والسركلت والدول من الاختراقات. وهنا يستحوذ الى ذهننا ما حصل عند تختراق
وكالة ناسا ووكالة الفضاء الاميريكية حيث اصيلت المنطقة كلها بالشلل وذلك وفقا لما تعرضت له من هجمات
سيبرانية تم من خلالها الاستحواذ على العديد من البيانات والملفات والمعلومات العالية في السرية.
لذا كل ما كان يتم تداوله في الماضي عن مفهوم الامن قد تغير، فلم يعد الامن من اختصاص الشرطة والجيش ورجال
الامن بل اصبح معناه اكثرشمولية واوسع. ولم تعد الانتهاكات تشمل السرقة والقتل والنصب والنهب بل المجرمون
هنا اصبحوا خبراء ومختصين في تقنية علمية يستطيعون من خلالها تعطيل نظم دول عبر فيروسات او هاكر او عبر
اختراق هذه النظم والاستيلاء عليها.
قدمت لكم احبتي في مقالتي هذه وعبر منصة تجارتنا الرائدة والسباقة بكل جدبد درلية وافية خول الامن السيبراني
خيث قمت بتعريفه بالاضافة الى انني قدمت لمحة شاملة عنه موسعة اكثر، كذلك ذكرت معاييره ونظامه ومكافحة هذا
النظام طبعا كل هذا من اجل حماية المواطنبن. تابعوني لعناوين اخرى، تحيتي