3 شروط لأداء العمرة تضعها الصحة المصرية..تعرف عليها، ينتظر العديد من المتلهفين لزيارة بيت الله الحرام. وأداء مناسك العمرة أهم الشروط التي ستضعها مصر للمقبلين على أداء العمرة هذا العام.
شروط أداء العمرة
كذلك أوضح المدير العام للحجر الصحي ،أيمن إمام، أن هناك عدد من الشروط والقواعد التي وضعتها وزارة الصحة المصرية و التي يجب تحققها للذهاب إلى زيارة بيت الله الحرام.
ومن أهم تلك الشروط:
- أن يكون الراغب في الذهاب إلى المملكة العربية السعودية حاصل على واحد من اللقاحات المعتمدة لدى المملكة العربية السعودية.
- الحصول على جرعتين من اللقاح شرط أساسي للاعتمار على أن يكون مر على الجرعة أقل من ست شهور على أخر جرعة.
- إن كان مر على الجرعة الثانية أكثر من ست شهور، يجب على المعتمر الحصول على الجرعة الثالثة التنشيطية.
إضافة لذلك صرح مدير الحجر الصحي في مصر أن عقب عودة المعتمر إلى الآراضي المصرية، سيخضع لفحص pcr للتأكد من سلامته وخلوه من فيروس كورونا
أو إصابته أثناء فترة تواجده بالمملكة.
وأضاف أن في حالة ظهور أى أعراض أو اشتباه بالإصابة بكورونا سيتم عزل الشخص ويخضع لكل بروتوكول العزل الصحي المعتمد.
وأوضح إمام أنه لا يشترط سنًا معينًا الراغب في الذهاب إلى الأراضى السعودية لكن يجب أن يتوفر فيه شرط الصحة والسلامة البدنية. وخلوه من الأمراض المزمنة خاصة أن كان من كبار السن الذين هم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
الشروط الصادرة من السعودية
من جانبها أصدرت وكالة شؤون العمرة، التى تتبع وزارة الحج السعودية. بيانًا أوضحت فيه القيود التي تضعها لدخول المعتمرين إلى الأراضي المقدسة وهى:
- إن يكون المعتمر حاصل على جرعتين من اللقاحات المعتمدة وهى فايزر أو أسترازينيكا أو جونسون . وحاصل على شهادة موثقة بذلك فلن يخضع للحجر الصحي.
- أما إذا كان حاصل على لقاح سينوفارم أو سينوفاك فسيخضع للحجر الصحي بالمملكة. لمدة ثلاث أيام على أن يقوم بإجراء pcr.
- إن كان المعتمر لا يحمل شهادة موثقة تؤكد على حصوله على اللقاح فسيتم خضوعه للحجر الصحي لمدة خمس ايام.وإجراء pcr، على أن تكون تكلفة الحجر والـ pcr على حساب المعتمر الشخصي.
و كانت المملكة العربية السعودية أعلنت في وقت سابق فتح أبوابها للمعتمرين من 6 دول وهم:(مصر – إندونيسيا – البرازيل – باكستان – فيتنام – الهند).
دون الحاجة إلى قضاء 14 يومًا خارجها، وذلك بداية من أوائل الشهر الحالي.
من اتجاه آخر كانت السعودية أعلنت أمس الإربعاء عودة التباعد الاجتماعي في كافة الأماكن بالمملكة العربية السعودية سواء المغلقة أو المفتوحة. والإجراءات المشددة في ارتداء الكمامة مرة أخرى بحيث تكون إجبارية تزامنًا مع انتشار أميكرون في أنحاء العالم.