قطر للبترول وقعت، أمس الأربعاء30-6، اتفاقية بيع وشراء طويلة الأجل مع شركة نشل. حيث تزوّد بموجب الاتفاقية جمهورية الصين الشعبية في مليون طن في السنة من الغاز الطبيعي المسال، ذلك لمدة عشرة سنوات. في حين سيتم البدء بالتسليم في شهر يناير لعام 2023 إلى ةمحطات الغاز الطبيعي المسال في الصين..
قطر للبترول توقّع اتفاقية مع شركة “شل”
وقد أعرب وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي في قطر للبترول المهندس سعد بن شريدة الكعبي عن سعادة قطر للبترول في توقيع هذه الاتفاقية. وذلك مع الشريكة الموثوقة شركة شل الصينية، كما عبر عن سعادته الشخصية بأن الاتفاقية تلبي جزءا من طلبات العملاء الصين في الشركة. مما يؤدي لتعزيز مساهمات قطر في توفير احتياجات دولة الصين المتزايدة من الطاقة.
قدرة قطر للبترول على تلبية احتياجات عملائها
وختتم الوزير الكعبي بقوله إن الاتفاقية تسلط الضوء على استطاعة قطر الكبيرة في تأمين احتياجات شركائها وعملائها في أنحاء العالم كافة. كما وجه الكعبي الشكر إلى إدارة وموظفي الشركة في “شل”، لمساهمتهم في إتمام الصفقة في نجاح. هذا ما يمثل دليلا على متانة الشراكة الطويلة والناجحة.
أيضا وجه الوزير شكره وتقديره للشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، الرئيس التنفيذي في شركة قطر غاز، وللقائمين على إدارة الشركة على ما يقدمونه من جهود من أجل تمكين مكانة قطر في سوق الغاز الطبيعي المسال، ولتوفير متطلبات عملائها الأساسيين من الغاز.
الصين شريك إستراتيجي
بذلك ستزود قطر للبترول كميات الغاز الطبيعي المسال المتفق عليها على حسب العقد من مشروع قطر غاز (1). حيث ستكون ملكيته في نسبة 100 بالمئة من قبل قطر للبترول بدءًا من أول شهر يناير 2023.
وبالإشارة تمثل دولة الصين العميل الرئيسي والشريك الإستراتيجي لدولة قطر في مجال قطاع الطاقة. أذ يصل ما سيتم تزويد الصين به من الغاز الطبيعي المسال القطري وفقا لعقود طويلة الأمد، بما فيها الاتفاقية الأخيرة بنحو 12 مليون طن في السنة.
قطر للبترول تتوقع زيادة الطلب على الغاز
وفي السياق المتصل، تتوقع قطر للبترول استمرار زيادة الطلب العالمي على الغاز في العقدين المقبلين. حيث سيبلغ الطلب ذروته عام 2040، وجاءت هذه التوقعات مختلفة تماما عن الصادرة من وكالة الطاقة الدولية في شهر مايو الماضي.
بينما جاء بتقرير لموقع “بلومبيرغ” الأميركي، أنه توقعت شركة قطر نموا للاستهلاك العالمي لمادة الغاز في معدل 1.5% في السنة. فيما تكون مدفوعة بذلك بارتفاع في معدلات النمو الاقتصادي، وبانخفاض الصناعات القائمة على الوقود الأحفوري.
تطوير وتوسيع مشاريع الغاز
حيث تنفق قطر وهي أكبر منتج للغاز الطبيعي في العالم العشرات من مليارات الدولارات، بهدف تطوير وتوسيع مشاريع قائمة على ارتفاع الطلب العالمي على الغاز في الأعوام المقبلة.
من جهة أخرى، يعد الغاز المحرك الرئيسي في عملية التحول العالمي تجاه مصادر الطاقة النظيفة. رغم أن هذه النظرية لا تلقى شعبية عند بعض الدول؛ لأنها تعيق الجهود الهادفة إلى إبطاء تغير المناخ.
توقعات وكالة الطاقة الدولية
كذلك تتوقع وكالة الطاقة الدولية بلوغ الطلب على الغاز حده الأعلى في منتصف العقد الحالي. بحسب تقرير الوكالة فيما يخص خريطة الطريق العالمية في التخلص من الانبعاثات الضارة بقدوم عام 2050، الصادر في شهر مايو. أيضا تضيف الوكالة أنه في منتصف القرن الجاري، سيقل استخدام الغاز 55% مقابل معدلات الاستهلاك لعام 2023.
زيادة حجم الطلب والواردات
وقد اختلفت توقعات قطر للبترول عن توقعات الوكالة، فهي أكثر تفاؤلا بخصوص معدلات استهلاك الغاز خلال السنوات القادمة. كما تتوقع الشركة القطرية نمو للطلب العالمي على الغاز الطبيعي، حتى بعد بدء الاستهلاك للغاز في التراجع. فيما أشارت إلى تراجع إنتاج الغاز في بعض الدول سيؤدي لزيادة حجم الطلب والواردات.
كذلك أكدت شركة قطر على أن سوق الغاز الطبيعي المسال، سينمو 3.6% بشكل سنوي لغاية عام 2040، وسيواصل التوسع إلى نهاية ذلك العقد.
فضلا عن أن قطر تعمل على زيادة إنتاج الغاز المسال في مستويات قياسية، وتعمل في الوقت نفسه على خفض الأسعار لتبسط سيطرتها في السوق. تبعا لبيان الشركة، سيصل إجمالي الإنفاق الرأسمالي للشركة 60 مليار دولار بين عامي 2023 و2025.
اقرأ أيضا:
تحميل تطبيق BitWalking – إكسب المال مقابل المشي فقط! – برنامج BitWalking