توقف حركة الملاحة في ميناء جدة، حيثُ صرّحت وكالة الأنباء السعودية، بتوقف حركة الملاحة البحرية في ميناء جدة الإسلامي يوم السبت الماضي وهذا بسبب زيادة سرعة الرياح.

حيثُ كان النظام الآلي الإنذاري التابع للمركز الوطني الرسميّ للأرصاد، قد قام بإصدار تنبيهات بإستمرار الغيوم الرعدية والرياح النشطة، على عدة مناطق من السعوديّة بينها الرياض.

كما أوضح تقرير النظام الآلي، “أنّ منطقة الرياض وتحديداً منطقة الزلفي والمجمعة ورماح وشقراء. سوف تشهد هبات رياح نشطة وسحباً رعدية وبروق وتدنياً شديداً في مدى الرؤية.

ونوّه إلى، “أنّ أجزاء كبيرة من منطقتي المدينة المنورة والشرقية سوف تتأثر بنفس الحالة. مبيّناً أنّ منطقة القصيم وخاصة محلّة البدائع والبكيرية والرس والشماسية والمذنب وبريدة وعنيزة سوف تشهد سحباً رعدية ممطرة”.

كما تتعرض مدينة جدة، في هذه الأثناء. بأجواء مغبّرة بشكلٍ واضح نتيجة هبوب الرياح الجنوبية الغربية القوية المثيرة للأتربة والغبار. ويُسجل مطار الملك عبد العزيز تدنياً كبيراً في مدى الرؤية الأفقية، حيثُ وصل إلى 800 متر.

وتشير التوقعات أيضاً، “إلى احتمالية عالية لتزايد كثافة الغبار خلال الساعات القليلة المقبلة. مع تدنٍّ إضافي في مدى الرؤية الأفقية”.

ميناء جدة الإسلامي

ميناء جدة الإسلامي، هو ميناء سعودي يقع في مدينة جدة السعودية على ساحل البحر الأحمر. وهو أكبر ميناء بحري في المملكة العربية السعودية، تصل طاقته الاستيعابية إلى 130 مليون طن. وتساعد معدات الميناء المتطورة على استقبال 39 سفينة في آن واحد من مختلف الأشكال والأحجام والحمولات وطول الغاطس. وأكبر سفن الحاويات بالعالم بطول 400 متر، وبطاقة حمولة قصوى 19.800 حاوية قياسية.

يدخل عبر الميناء ما يعادل 29.6% من إجمالي الواردات إلى السعودية. وتشرف عليه الهيئة العامة للموانئ السعودية. ويديره الكابتن البحري عبد الله بن عواد الزمعي.

أنشئ ميناء جدة الإسلامي في عهد ثالث الخلفاء الراشدين عثمان بن عفان سنة 646 م ليحل محل ميناء الشعيبة الواقعة جنوب غرب مكة المكرمة بالسعودية. ويرى البعض أن ميناء جدة الإسلامي هو ميناء قديم يعود تاريخه إلى الفترة السابقة للإسلام. ازدهرت مدينة جدة وازدادت عمارتها لتصبح الميناء الرئيس لمكة المكرمة. وبسبب قربها من الموانئ الجنوبية لشبة الجزيرة العربية لا سيما عدن، وتوسطها بين موانئ البحر الأحمر، وكذا قربها من ميناء سواكن وعيذاب أصبح ميناء جدة الإسلامي يستقطب تجارة البحر الأحمر لقرون عدة. وقد أُستخدم الميناء بواسطة السفن الشراعية المتجهة من وإلى سواحل البحر الأبيض المتوسط، حاملةً معها العاج، وريش الطاووس، وأخشاب الصندل، وأُستخدم أيضاً كعبور لبضائع الترانزيت.

ترشيحات أخرى: