تأجيل منتدي دافوس إلى الصيف بسبب أميكرون، ظهور المتحور الجديد من كوفيد ١٩ غير الكثير من الخطط العالمية والدولية. كما اثر في اقتصاد العالم بكافة دوله.

وفي ظل هذه التغيرات كان هناك حاجة مُلحة لعقد المنتدي الاقتصادي الدولي “منتدي دافوس“.إلا أن لفيروس كورونا رآى اخر، إذ دفع ظهور المتحور الجديد منه “أميكرون”، المسؤولون عن المنتدي بإعلان تأجيله إلى فصل الصيف.

إعادة جدولة اللقاء السنوي للعام 2023

وصرح مسؤول في المنظمة المنوطه بعقد المنتدي،  أنه كان من المفترض عقد المنتدي في يناير المقبل بحسب ما تم الإعلان في وقت سابق عن ذلك، ولكن المنظمة رآت أنه من الصعب عقد المنتدي في ظل انتشار الوباء واستمرار ذروته وتحوراته، فلن يكن أمنًا أن يقام في ظل هذه الظروف.

واضاف أن المنظمة كانت حريصة على عدم تحديد موعد أو مكان، في بيانها السابق، في شهر يونيو الماضي، لإقامة منتدي دافوس.

أما عن الموعد الجديد المنتدي فلن يتم تحديده الآن، وكذلك ليس معروف إن كان سيتم إقامته في حضن المدينة السويسرية الهادئة “دافوس” ام لا.

وفي ظل التحديات الاقتصادية المستجدة، وتغير خريطة اقتصاد العالم الذي فرضها وباء كورونا. سيقام مجموعة من الاجتماعات الافتراضية عن بعد.

وكذلك لقاءات بين مسؤولين في دول العالم لمناقشة تلك التحديات وكيفية مواجهتها وذلك خلال أواخر شهر يناير القادم. جاء ذلك خلال بيان نشره المنتدى الاقتصادي العالمي على صفحته الرسمية. حيث أعلن صعوبة إجراء منتدي دافوس في وقته المزمع، على الرغم من الإجراءات الاحترازية الصارمة.

إلا أن الحفاظ على سلامة الجميع أمام أميكرون تفرض تأجيل المنتدي.

كل ما تريد معرفته عن المنتدى الاقتصادي العالمي

جدير بالذكر أن منتدي دافوس تم تأسيسه منذ عام 1971، على يد كلاوس شواب الاستاذ في الأعمال. وعلى الرغم من كونها مؤسسة ومنظمة غير ربحية إلا أنها تعمل بشكل دولي حيث ينضم لها عدد كبير من دول العالم.

وشهد المنتدي في دورته الماضيه عام 2023، حضور الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”.

والمراهقة السويدية الناشطة في مجال التغير المناخي، غريتا ثونبرغ، ورئيس شركة أوبر، دارا خسروشاهي.

يعد الغرض الرئيس لتنظيم هذا المنتدي كل عام هو تحسين الأوضاع الاقتصادية للعالم، ويشارك به كل عام عدد كبير من. رجال السياسة والاقتصاد ورجال الأعمال الخيرية من كافة أنحاء العالم لمناقشة الأوضاع الاقتصادية لبلادهم من ناحية.

ومن ناحية أخرى تكن فرصة جيدة لمناقشة الأوضاع والقضايا الاقتصادية وإبرام الصفقات التجارية.

من يحضر منتدي دافوس

يحضر المنتدي الاقتصادي العالمي نحو ثلاثة آلاف شخص، ثلثهم من رجال الأعمال، ولا يتم الحضور إلا بدعوة رسمية تقدمها إدارة المنظمة.

ويواجه المنتدي بعض الانتقادات على مستويات عدة حيث تتهمه منظمات حقوق المرأة بالذكورية، وهيمنة الرجال عليه وعلى الاقتصاد العالمي.

بينما وجه له البعض مثل،رئيس تحرير مجلة “تايم” الأمريكية، النقد بأنه أشبه باجتماع عائلي للرجال الذين تسببوا في إفلاس العالم وسوء الأحوال الاقتصادية.