مدينة رفحاء في المملكة العربية السعودية:
تعد مدينة رفحاء إحدى المدن القديمة والعريقة التي تقع في الشمال الشرقي للمملكة وتعد ثاني أكبر مدينة بعد عرعر من حيث عدد سكانها البالغ حوالي (100) ألف نسمة في مساحة تقدر (200) ألف ك م2 كما أن موقعها الاستراتيجي على الطريق الدولي بين دول الخليج العربي وسوريا والعراق ولبنان والأردن وفلسطين وأيضاً وقوعها على طريق الحج القديم يعطيها أهميةً اقتصاديةً وسياحيةً مميزة.
أهم المشاريع الاستثمارية الصغيرة في مدينة رفحاء
نظراً لأهمية موقع مدينة رفحاء جغرافياً دعت الحكومة إلى دعم جميع أشكال الاستثمار فيها بما يحقق جذباً للسياح ودعماً اقتصادياً لمدينة رفحاء وللمملكة عموماً وتأمين فرص عمل كثيرة من خلال زيادة الوعي لقيام مشاريع صغيرة تعود بالأرباح الوفيرة للمستثمرين فيها وبأقل التكاليف ومن أهم هذه المشاريع الصغيرة:
تعبئة البهارات وبيعها
تعتبر البهارات السعودية من أفخر وألذ أنواع البهارات في الوطن العربي لذلك يعتبر هذا المشروع من أهم المشاريع في مدينة رفحاء ويحقق هامش ربح كبير حيث يغتنم المسافرون من كل البلدان الفرصة لشراء جميع أنواع البهارات السعودية المميزة لاستخدامها في أطباقهم بالإضافة إلى استهلاك السكان الكبير لها حيث يتم شراء البهارات من التجار بكميات كبيرة بأسعار الجملة ثم إعادة تعبئتها في أكياس نظيفة وبأوزان مختلفة ثم بيعها بسعر مناسب.
استراحة للمسافرين
يعد من أبرز المشاريع الصغيرة الداعمة للاقتصاد في مدينة رفحاء السعودية ومن أهم مقومات نجاح هذا المشروع هو اختيار المكان المناسب على طريق الحج والطريق الدولي فهو يقدم خدمات متعددة للأفراد مثل: تقديم المشروبات الباردة والساخنة ـ وجبات طعام سريعة ـ حمامات للرجال والنساء وكافة أساليب الراحة التامة وهذا يجعل المشروع رابحاً بامتياز ويحقق أرباحاً طائلةً للمستثمرين.
كراج للسيارات
نتيجة تزايد عدد السيارات الخاصة في مدينة رفحاء بالإضافة إلى توافد الكثير من السياح بسياراتهم الخاصة يجعل
هذا المشروع على رأس قائمة المشاريع الصغيرة الناجحة لأنه يخفف من الازدحام ويحقق عوائد كبيرة للمستثمر
حيث يستوعب الكراج أعداد كبيرة من السيارات التي يدفع أصحابها مبالغ مادية مقابل ركن سياراتهم لوقت محدد في
الكراج وتقتصر التكاليف على أجرة المكان في حال لم يكن ملكاً للمستثمر وأجور العامل في الكراج.
مدينة رفحاء من أبرز المدن التي حظيت بدعم الحكومة للمشاريع الناشئة الصغيرة مثل: تجارة التحف والمصنوعات
اليدوية ـ روضة للأطفال ـ سوبر ماركت وغيرها وذلك لكي تلبي كافة احتياجات سكانها والزوار وترفع من المستوى
الاقتصادي للمدينة من خلال تنشيط السوق وزيادة فرص العمل للشباب.