افضل مسافة بين الأشجار المثمرة
تعتمد زراعة المحاصيل البستانية على تحديد المسافات بين الأشجار ونمط النمو لكل نوع من الأشجار لضمان إنتاج جيد وفق هذه المعايير عند زراعة أشجار الفاكهة والتي يجب مراعاتها من قبل المزارعين، والمستثمرين في القطاع الزراعيي.
تعرف على افضل مسافة بين الأشجار المثمرة
وفقًا للتقارير العلمية، توصي بتتبع هذه المسافات بين الأشجار اعتمادًا على الأنواع المزروعة في الأراضي المختلفة ، وتشمل:
على ماذا تعتمد اختيار المسافة بين الأشجار المثمرة
تعتمد المسافات التي تترك بين الأشجار على مسافة المنطقة المزروعة وعلى عدد الأشجار التي سوف تزرع وعلى عدة عوامل اخرى وهي:
1- حجم الأشجار
يتم زرع اشجار المثمرة التي تصل إلى ارتفاعات كبيرة على مسافات متباعدة فيها بينها، على عكس حالة الأشجار الأقل ارتفاع منها، على سبيل المثال ، نخيل التمر وأشجار المانجو والزيتون بمسافة 7-10 م ، أما شجيرات العنب فهي نمت إلى أحجام 2-3 م
2 -العمر الشجرة المزروعة
عادةً ما يتم حساب المسافة عند زرع الأشجار المعمرة بين بعضها مسافات طويلة، تكون اكثر طول من المسافات بين الأشجار حديثة العمر، على سبيل المثال تزرع الأشجار المثمرة مثل النخيل والتمر والمانجو والزيتون في مسافات أطول من أشجار الخوخ والكمثرى وغيرها من الأشجار.
3 – خصوبة التربة
تزرع الأشجار على مسافات أكبر في أرض قوية بحيث لا تظل الأشجار بعضها البعض لأن الأشجار تصل إلى
مساحة كبيرة الحجم في هذه الأراضي بسبب ملاءمة التربة ، ولكن في الأراضي الضعيفة تكون الأشجار صغيرة
وليست مبعثرة ، وبالتالي تقلص السلالم بين الأشجار
4 – نوع الأصل
في حالة الاستفادة من الأصول المعززة ، تزداد المسافة بين الأشجار وبعضها ، على عكس حالة استخدام الأصول
القصيرة ، على سبيل المثال عند استخدام جذور الليمون في أشجار الحمضيات التي تزرع على مسافات أطول أكبر
مما لو كانت الأشجار مطعمة بأصل البرتقال الحلو أو الليمون. جيم – تقوية القوة
5- الظروف الجوية
عند زراعة أشجار الفاكهة في المناطق الباردة أو شديدة الحرارة ، تزرع الأشجار على مسافات أقصر مما لو زرعت
في المناطق المعتدلة والمناطق الباردة بالقرب من الأشجار لتدفئتها بينما في حالة ارتفاع درجة الحرارة فإن القرب من
الأشجار يعمل من ناحية أخرى للتظليل.