أكثر زراعة مربحة في دولة جيبوتي .

تعتبر دولة جيبوتي من الدّول الّتي لم تستثمر ثرواتها إلى الآن ،ويعود ذلك بسبب معاناة دولة جيبوتي قديماً من حربٍ أهليّة دمرت الاقتصاد فيها وبقيت دولة جيبوتي مزعزعة اقتصاديا ً إلى الآن، فهي تواجه الكثير من التّحديات لأنّها دولة تسعى لتحقيق الاكتفاء الذّاتي ولتطوير خط الاقتصاد فيها .

عراقيل و إيجابيات دولة جيبوتي الزّراعيّة :

تغلب على بيئة جيبوتي البيئة الصحراوية غير الصّالحة للزّراعة ، وأيضاً من العراقيل الزّراعيّة الموجودة في دولة جيبوتي، قلة الأمطار ،ولكن تعتمد في سقايتها على المياه الجوفيّة وخاصةً الواحات ، وتساهم الزّراعة بنسبة 5 % فقط من الدّخل الاقتصادي فيها، حيث أنّ المساحات المزروعة في جيبوتي لا تتعدى 1000 هكتار ،ولكن موقعها المطل على خليج عدن والبحر الأحمر يساعد في جعل استغلال الزّراعة في أراضيها من المشاريع الزّراعية الرّابحة وخاصةً لوجود الكثير من العاطلين عن العمل فيها ،فهذا سيؤدي لوجود الكثير من الأيدي العاملة المستعدة لنجاح هذا المشروع .

تغيير خطط الزّراعة في دولة جيبوتي :

تعمل الخطط الحديثة على التّمكن وإيجاد طرق للزّراعة في الصّحراء ، عن طريق إقامة مزارع خاصة مثل دولة الجزائر ،حيث استطاعت الجزائر إقامة مشاريع وتمكنت من زراعة بعض أنواع الفواكه في الصّحراء ونجحت في ذلك، كما أنّه من الممكن إيجاد خطط لتحسين التربة الصّحراوية ، ومن الممكن أيضاً استثمار أراضيها بزراعة النّباتات الّتي تنمو في الصّحراء كالتمور والنّخيل ، وكما أنّ دولة جيبوتي لا تستثمر حتى الأراضي الصّالحة للزراعة وهنا يكون الاستثمار في هذه المناطق أسهل وخاصةً في المناطق الّتي تقع على البحر الأحمر وخليج عدن ،وهذا سيحسن من اقتصاد البلاد وينقلها من حالة الفقر الشّديد الّتي تعيشه دولة جيبوتي إلى الرّفاهيّة الاقتصاديّة .

زراعة البن في دولة جيبوتي :

تعتبر زراعة البن في دولة جيبوتي من الزّراعات المعدودة النّاجحة في جيبوتي، حيث تشتهر جيبوتي بشكلٍ كبيرٍ

بزراعة البن ، والذي يتمتع ويتصف بصفاتٍ ممتازة ومطلوبة عالميّاً، كما أنّ دولة جيبوتي تقوم بتصديره لعدّة دول ،

حيث تصدره إلى فرنسا والإمارات ، ومن الممكن استغلال مشروع زراعة البن ودعمه واستثماره في جيبوتي حيث

أنّ البن أصبح اليوم مطلوباً لدى الكثير في حياتهم اليوميّة .

زراعة النّخيل في دولة جيبوتي :

يعدّ مشروع زراعة النّخيل والتّمور في دولة جيبوتي وتطويره من المشاريع النّاجحة ،ويعود السّبب لأنّه ينمو

بالصّحراء فبيئة جيبوتي مناسبة له، كما أنّه يتمتع بفوائد كثيرة ويحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن .

زراعة الأشجار في دولة جيبوتي :

عند الذّهاب إلى جيبوتي تستطيع العثور على عدّة أنواع من الأشجار كشجر الزّيتون والعرعر والمانغروف المتواجدة

في محيط الجبال ،وهذا يجعل من زراعة هذه الأشجار وإقامة الغابات من المشاريع المهمة لإحياء هذه الدّولة .

زراعة النّباتات الطّبية في جيبوتي :

تستعمل اليوم بعض النّباتات في صناعة بعض الأدوية ،حيث تدخل في تركيبها ، وهذا يجعل زراعة هذه النّباتات

مشروعاً ربحياً يقوي من اقتصاد البلاد .