مشاريع قيمة للصم والبكم؛ من المشكلات الّتي تواجها المجتمعات هي عدم إيجاد فرصة عمل في معظم الأحيان للصّم والبكم. ويعود السّبب الأساسي أنّ لديهم مشكلةٌ في التّواصل. فاللّغة أساس التّواصل، فيوجد مشكلةً في التّفاهم معهم، وهذه المشكلة أساسية ،وهي موجودةٌ فينا وليس بهم فقط. حيث يجب التّعامل فيما بيننا لحلّ هذه المشكلة. لكن الشّيء المؤكد أنّ لهم أحقيّةً بعيش حياةٍ كريمةٍ، وتأمين فرص عمل لهم والسّعي لإيجاد فرصة عملٍ جيدةٍ ،ومناسبة لهم.
تقديم مشاريع قيمة للصم والبكم
تتمثل طريقة تقديم مشاريع قيمة للصم والبكم كما يلي:
إقامة مدارس خاصة
يجب على كل ّ دولةٍ في العالم إقامة مدارس خاصةٍ ،ونيل الشّهادة والدّراسة ، فمن حقّ الأصمّ والأبكم تعلم الكتابة والحصول على شهادةٍ والعمل بهذه الشّهادة. ويجب على الدّولة هنا السّعي لتوظيفه وظيفةً مناسبةً لوضعه وشهادته.
الدراسة بلغة الإشارة
من الفكر الّتي تساعد على تواصل الصّم والبكم. هو وضع لغة إشارة في كلّ دول العالم، وهذه اللّغة يجب أن تدّرس كمادةٍ في المدارس.ليتمكن الشّخص السّليم من فهمهم والتّكلم معهم والتّواصل بسهولةٍ. وهذه اللّغة تساعد على تمكنهم من القيام بالعمل بسهولةٍ. ومن الممكن أيضاً أن تكون لغةً رسميةً يتحدث بها جميع سكان العالم.
اختراع آلات مساعدة
اختراع آلاتٍ تساعد الصّم والبكم في حلّ مشكلة اللّغة، كمشروع مسار ،حيث أنّ هذا المشروع يدعم وجود سوار يقرأ الإشارات الكهربائية الّتي تولدها عضلات الشّخص أثناء تحدثه بلغة الإشارة، و هذا السّوار يقرأ الإشارات الكهربائية من الأيدي وتُرسل هذه المعلومات إلى التّطبيق الخاص للهاتف النّقال الّذي يترجم هذه الحركات إلى كلماتٍ يستطع التّطبيق نطقها ، ويتواجد هذا السّوار يجعل أغلب فرص العمل ممكنةً وسهلةً فهي تحلّ مشكلة التّواصل بشكلٍ سهلٍ وواضحٍ،
وأيضاً هنالك تطبيق أبجد الّذي يترجم اللّغة العربية الفصحى إلى لغة الإشارة وبالعكس، وهذا التّطبيق يكسر فجوة التّواصل بين النّاس، بتطور العلم نتمكن من إيجاد آلاتٍ وبرامجٍ تساعد على حلّ مشكلتهم.
كتابة اللافتات للمساعدة
إنّ زيادة اللّافتات بالطّريق وكتابتها بالإشارات والرّسومات تسهل على الأصمّ والأبكم معرفة الطّرقات دون السّؤال. كما يجب وضعها في أماكن العمل لتّسهيل والتّحفيز.
أعمال يتقنها الصم والبكم
يستطيع الصّم والبكم القيام بمعظم الأعمال الّتي لا تحتاج إلى التّكلم، فهم يستطيعون:
- الدّراسة ونيل الشّهادات والعمل بها.
- حيث يستطيع الأصمّ والأبكم العمل كمهندسٍ أو كباحثٍ أو كعالمٍ أو كرسامٍ أو كموظفٍ.
- كما يمتلكون قدرةً جسديةً مناسبةً، حيث يستطيع الأصمّ والأبكم العمل كرياضيٍّ أو العمل بمعملٍ أو بقاليّةٍ أو ممارسة الأعمال اليدويّة أو كخياطٍ أو كحدادٍ أو نجارٍ….
بذلك وصلنا إلى نهاية مقالنا عن تقديم مشاريع قيمة للصم والبكم.