تعتبر موريتانيا من الشّعوب الفقيرة رغم غنى أرضها بالموارد، ويعود السّبب الرّئيسي في ذلك إلى عدم استثمار أهلها بشكلٍ صحيحٍ لهذه الموارد، واعتماد الوسائل القديمة إلى الآن، حيث تقدّر إجمالي ثرواتها 60 مليون دولارٍ، وأهم صادراتها الصّيد البحري والمعادن من حديدٍ وذهبٍ، حيث تصدّرهم للكثير من البلاد مثل الصّين وسويسرا وإسبانيا.
صادرات المعادن:
تمثل المعادن 43% من قيمة صادراتها، حيث تصدّر الحديد والنّحاس والجبس والفوسفات والكروم والمنغنيز وغيرها ، وتساهم صادراتها بتطور البلاد، صدّرت أولى شحناتها للحديد الخام عام 1963 م، ، حيث صدّرت الميفارما ، وهو نوعٌ ممتازٌ من الحديد نسبة تركيزه 80،64%، وبلغت قيمة صادراتها من الحديد لعام 2019م 1،1 مليار دولارٍ، وتحتل بهذا الرّقم من حيث قيمة صادراتها له 12 عالمياً والثّانية إفريقياً والأولى عربياً، ويقدّر احتياطي النّحاس 28 مليون طنٍ، واحتياطي الكوارتز أكثر من 11 مليون طنٍ واحتياطي الملح أكثر من 245 مليون طنٍ.
تصدير الأسماك:
يبلغ طول الشّاطئ الممتد على حدود موريتانيا 650 كم ، وجعل مياهه الدّافئة موطن لمعظم الأسماك ، فشاطئ موريتانيا ثاني أغنى شواطئ العالم بعد اليابان ، حيث يوجد في موريتانيا أكثر من 300 نوعٍ من الأسماك منها 170 نوعاً قابل للتّسويق العالمي، ويقدّر احتياطي الأسماك بمليارٍ ونصفٍ، والصّيد أهم قطاعٍ للتّنمية في موريتانيا، حيث يوفر أكثر من 60 ألف فرصة عملٍ ،كما يمثل 44% من إجمالي قيمة الصّادرات، وبلغت صادّرات الأسماك لعام 2018م أكثر من 70 ألف طنٍ بقيمة 900مليون دولارٍ، ويصدّرها سنوياً للاتحاد الأوربي واليابان وروسيا، و95% من مجمل صادراتها من الأسماك يصدّرها للاتحاد الأوربي حيث يصدّر له سنوياً7340 طنٍ.
الذّهب:
يوجد في موريتانيا 8 مناجم رئيسيّة وكبيرة للذّهب ، حيث تعتبر أرضها غنيّة بالذّهب الأصفر ، و صدّرت لعام 2012م 200 ألف أونصةٍ ذهبيّةٍ، كما أنتجت لعام 2019م 11طناً منه.
المواشي:
تقدّر الثّروة الحيوانيّة في موريتانيا من المواشي بأكثر من 22 مليون رأسٍ منها 1،4 مليون رأسٍ من الإبل
و1،8 مليون رأسٍ من البقر و19،3 مليون رأسٍ من الماعز والأغنام ، وتصدّر موريتانيا سنوياً منها.
النّفط وتصديره:
رغم وجود النّفط بكمياتٍ قليلةٍ في موريتانيا إلّا أنّ آلية التّنقيب القديمة جعلها إلى الآن لا تكتشفه بشكلٍ جيدٍ
وبلغت قيمة صادراتها منه لعام 2006م 50 مليون دولارٍ.
التّمور:
تصدّر موريتانيا التّمور بنسبةٍ قليلةٍ، وتهتّم الدّولة الآن بالزّراعة ، فمن المتوقع أن تطور زراعته ويصبح دعماً أساسيّاً للبلاد.