هناك العديد من الآبار والأحواض النفطية التي تنتج العديد من النفط والغاز وخاصة في الجزء الشرقي من هضبة حلب ومن الأحواض المنتجة هي
حوض ما بين النهرين وهي ما تخص الجزء السوري من جنوب شرقي تركيا حتى الخليج العربي ويصل طوله إلى ألفي كيلومتر وتشمل حقول كرتشوك والسويدية والرميلان جزأه الشمالي الشرقي ويعتبر إنتاج البترول والغاز الطبيعي في حقل السويدية درة الحقول السورية 116 ألف برميل يوميا وتستمر عمليات التنقيب في تلك الحقول من خلال شركة غلف ساند وقد تم العثور على حقول للغاز الطبيعي ملاحقة لحقل السويدية ويستفيد من تلك الأحواض ما بين النهرين كلا من العراق وسوريا وخاصة في منطقة الرميلان السورية والبنية التحتية القائمة والكوادر المدربة.
الحوض التدمري وهو يقع معظمه في بادية الشام وهو يشغل الربع من مساحة سوريا ويتم الآن عمل الكثير من الدراسات الاستكشافية لهذا الحوض والذي يبلغ سمك الغطاء الرسوبي أكثر من عشرة كيلو مترات وهو من أضخم أحواض الغاز الطبيعي في سوريا.
شرق البحر الأبيض المتوسط وهو حوض يمتد بين العتبة الواقعة بين صقلية والبر الأفريقي غربا وفالق البحر الميت والبقاع والغاب شرق سوريا وفي الجنوب أفريقيا وفي الشمال غرب تركيا وأوروبا وهو ما كان يعرف قديما بمحيط التيتس ويشغل في القسم الشرقي حوض بحري ضخم يبلغ سمك الرسوبيات فيه ما يقرب 13 كم ويعرف باسم الحوض المشرقي وهو ما يشغل في غرب الشاطئ الفلسطيني ولبنان وسوريا حتى غرب اللاذقية .
حوض دمشق العرب
حوض دمشق العرب وهذا الحوض يمتد بين جبل قاسيون والبادية التدمرية الجنوبية في الشمال والحدود الأردنية في الجنوب وهضبة الجولان في الغرب والصحراء السورية في الشرق ولكن لم يتم تنفيذ أي دراسات جيولوجية بالرغم من أن هناك شركات إيطالية قد عرضت التنقيب عن النفط في القم الشرقي وتم حفر بئر عميق في تلك المنطقة من خلال الشركة السورية للنفط.
الصحراء السورية تعتبر هذه المنطقة بها احتياطي ضخم من النفط والغاز الطبيعي حيث يعتبر الشيل الحار في
العصور القديمة مصدر هام وممتاز للنفط في غرب العراق والذي يتجاوز احتياطه 20 مليار برميل قابل للإنتاج
وتعتبر هذه المنطقة في حاجة ماسة إلى المزيد من البحث والاستكشاف وتم اكتشاف هذا الشيل في عام 1976 في
بئر التنف لكنه بدا أنه قد أعطى كل ما لديه من النفط ومع ذلك فالصحراء السورية في حاجة للاستكشاف والتنقيب
وبالأخص في الجزء الشرقي منها.
حوض حمص ، حوض الفرات وهو موجود في وسط سوريا ومن المفترض أن يكون الاحتياطي من حوض حمص
ما يقدر بمائة مليون متر مكعب قابل للإنتاج ولكنه لا يتم اكتشافه ودراسته بعناية شديدة كما يعتبر حوض الفرات
ويبلغ الاحتياطي للغاز الطبيعي في هذا الحوض ب480مليون متر مكعب من النفط القابل للإنتاج ولم تحتفظ به
الشركة السورية بل فتحته أمام شركات عقود الخدمة وتؤكد الكثير من الدراسات إلى أن حوض الفرات بحاجة إلى
دراسة مكثفة باستخدام المعلومات الضخمة التي وفرتها عمليات المسح الجيوفيزيائية والحفر العميق والمعطيات
الجيولوجية الجديدة.
بئر قارة 3 الغازي والذي يصل عمقه إلى 3572 متر وإنتاجه اليومي 400 ألف متر مكعب وبعد الانتهاء من حفره
واختباره تم وضعه في خطة الاستثمار وتم حفر بئر صدد9 والذي يبلغ عمقه 3670 تر وتبلغ طاقته الإنتاجية حوالي
100 ألف متر مكعب.