واردات ولاية داكوتا الشمالية؛ شهد اقتصاد الولاية تغيرات جذريّة مع نهاية القرن الماضي، عندما أصبح النفط والزراعة مصدرا الدخل الرئيسيّين في الولاية، وتعرّض القطاع الزراعي إلى ضربات خففت من أهميته، مثل الكوارث الطبيعية ورفع الدعم الحكومي الفِدرالي عن الفلاحين، كذلك شهدت أسعار النفط هبوطاً عالمياً، كل تلك العوامل أدّت إلى نهوض قطاع الخدمات وهيمنته على الاقتصاد، حيث أصبح ثلث دخل الولاية من قطاع الخدمات وحده.
أهم واردات ولاية داكوتا الشمالية
واردات ولاية داكوتا الشمالية تتمثل كما يلي:
- فضلات و خرداوات معدن البلاتين: ٢٦٠ مليون دولار بنسبة (٧.٦% من إجمالي الواردات).
- بذور الكولزا: ١٣٣ مليون دولار بنسبة (٣.٩% من إجمالي الواردات).
- الدارات الإلكترونية المتكاملة: ١٢٨ مليون دولار بنسبة (٣.٧% من إجمالي الواردات).
- مركبات النقل الجماعي: ١٢٠ مليون دولار بنسبة (٣.٥% من إجمالي الواردات).
- مضخات الهواء: ١١٥ مليون دولار بنسبة (٣.٤% من إجمالي الواردات)؛ أي واردات ولاية داكوتا الشمالية.
- الزيوت النفطية المتنوعة: ٦٩ مليون دولار بنسبة (٢% من إجمالي الواردات).
- الأسمدة متضمنة اليوريا: ٦٤ مليون دولار بنسبة (١.٩% من إجمالي الواردات).
- الأمونيا اللامائية: ٦٣ مليون دولار بنسبة (١.٨% من إجمالي الواردات).
- آلات التحميل والرفع: ٤٥ مليون دولار بنسبة (١.٣% من إجمالي الواردات).
- غاز البروبان السائل: ٤٠ مليون دولار بنسبة (١.٢% من إجمالي الواردات
الموارد الطبيعية ومصادر الطاقة في الولاية
تشتمل الولاية على موارد طبيعية عدّةً، أهمّها النفط والفحم الحجري، تنتج داكوتا الشمالية ٣٠ مليون طن من الفحم سنوياً، بالإضافة إلى ذلك تتوافر الرمال والحصى وخامات صخور الإسمنت واليُورانيم والرماد البركاني بكثرة، كما شهدت صناعة وإنتاج الإيثانول نمواً منذ تسعينات القرن الماضي.
قطاع الخدمات في داكوتا الشمالية
حوالي خمسي القوة العاملة في الولاية موظفون في قطاع الخدمات، والتي تتضمن مراكز خدمة الهاتف المحمول، الشركات التجارية، شركات السياحة، والنقل الداخلي والخارجي، كما توظف القاعدة العسكرية الجوية في مدينة (مينوت) آلاف المواطنين، ساعدت جميع هذه الخدمات على توليد دخلٍ ساعد على تطوير القطاع الصحي وجودة الحياة بشكل عام في الولاية.
هل تعاني ولاية داكوتا الشمالية من عجز تجاري
بلغت قيمة واردات ولاية داكوتا الشمالية ٣.٤ مليار دولار في العام ٢٠١٩، في حين كانت قيمة صادراتها في العام نفسه ٦.٧ مليار دولار، وزادت قيمة الربح عن ٣.٣ مليار دولار ويُعزى ذلك إلى غنى الولاية الكبير بالموارد الطبيعية المختلفة، ذات القيمة العالية والطلب المتزايد في الأسواق المحلية والعالمية.
من أي القارات تأتي واردات داكوتا الشمالية
ثلثي واردات الولاية جاءت من الدول المجاورة في القارة الأمريكية الشمالية، أما الثلث الباقي فكان بالتساوي بين قارتي أوروبا وآسيا، والواردات من قارة إفريقيا وأمريكا الشمالية شبه معدومة أو لا تذكر.
أهم البلدان المصدرة إلى داكوتا الشمالية
أكثر من نصف واردات داكوتا الشمالية (٦٠%) كانت من كندا، تبعتها الواردات من المكسيك، ثم الصين، ألمانيا، الهند، ماليزيا، سنغافورة، اليابان، تايوان، فرنسا، كوريا الجنوبية، تايلاند، المملكة العربية السعودية، إيطاليا، الكويت.
بذلك وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي كان عن واردات ولاية داكوتا الشمالية. كما نأمل أن تكون معلوماتنا على قدر القيمة والمسؤولية.
