إماذا تصدر سورية لانّ سوريّة كانت منذ الأزل ثروةً مليئةً بالكثير من الموارد، فقد احتوت على أهمها، وأرضها الخصبة المتوسطيّة جعلتها منبت لمعظم المزروعات الأساسيّة، وتطوّر التّجارة عبر الزّمن جعلها دولةً أساسيّةً لتصدير أهم الموارد.
النّفط الخام
إنَّ أرض سوريّة غنيّةٌ بالنّفط ،فاحتياطها يقدّر بنحو ملياري برميل، وتشكّل دير الزّور المنبع الأساسي له
وهذا ما جعل سوريّة دولةً أساسيةً لتصدير النّفط الخام لمعظم الدّول
وإنَّ أهميّة النّفط في سورية ليس فقط لاحتوائها على النّفط بهذه الكميات
ولكن أيضاً لموقعها الهام الّذي يربط تركيا والعراق بمعظم دول العالم
وهذا أدّى إلى سيطرتها على الطّريق الرّئيسي لمرور النّفط لأوروبا.
القمح
تشغل زراعة القمح أكبر مساحةٍ من الأراضي الزّراعيّة، ويتميّز القمح السّوري بأنّه الأجود عالميّاً ،وهذا جعله يحتّل المركز الأول من الموارد المصدّرة في سورية ،وتصدير القمح
قد غيّر وضع سوريّة الاقتصادي بشكلٍ جزريٍ، فقيمة الصّادرات السّوريّة تقارب 34،2%، وتبلغ كميّة الصّادرات 700 طن تقريباً
والّذي يقدّر بقيمة 125مليون دولار.
لقطن
محصول القطن يزرع ريّاً ،وتحتل سورية أيضاً المراتب الأولى عالميّاً في تصديره ،حيث يصدّر القطن والملابس القطنيّة للكثير من الدّول وبخاصةٍ أوربا، وتعدُّ الملبوسات القطنيّة المصنوعة من القطن السّوري الأجود عالميّاً.
الزّيتون
تعدُّ الجمهوريّة العربيّة السّوريّة الأولى عربياً في إنتاج الزّيتون ،وهو ثالث أكبر المحاصيل الزّراعيّة السّوريّة ،ويعتمد اقتصاد سوريّة بشكلٍ كبيرٍ على تصديره
إذ تصدّر ما يقارب 32% من فائض كميّة الزّيت في كلِّ عامٍ ،وزيت الزّيتون السّوري من أفضل الأنواع حيث يتميّز معظمه بكثافته العاليّة.
الأغنام
تعتمد سوريّة منذ الأزل اقتصادياً على الرّعي وتربية الحيوانات ،حيث تحتوي الكثير من أنواع الحيوانات ،ويعدُّ لحم الغنم السّوري المعروف باسم العواس الأفضل والأغلى عالميّاً ،وتقدّر قيمة الصّادرات حوالي 16،7 %
وتعدُّ دولة الخليج وخاصةً السّعودية الوجهة الأساسية له.
الصّناعات اليدويّة
تمتعت الأيادي السّورية منذ نشوء الاقتصاد في الإبداع والمهارة، حيث أنًّ هذه الصّناعات مازالت تورث إلى الأبناء حتى يومنا هذا
وتحتل النّحاسيات اليدويّة مكانة هامة للتصدير، وأيضاً تميّزت سوريّة بصناعة وتصدير كمياتٍ كبيرةٍ من الحرير اليدوي المعروف بدقة صنعه .
الحبوب
تشتهر سوريّة بزراعة الحبوب، حيث تطوّرت زراعة الكمون في سورية وزادت كميّة زراعته في شيه الجزيرة العربيّة، وهذا التّطور أدى
لتصديره للدّول الأخرى ،فتنتج سورية 2طن في كلّ هكتارٍ واحدٍ من أرضها وتحتل حلب وإدلب المراتب الأولى لإنتاجه
وأيضاً من الحبوب الهامة الّتي تصدّرها سورية الكزبرة واليانسون وحبة البركة.
البقوليات
تقوم سورية بتصدير معظم أنواع البقوليات إلى عدّة دول وخاصةً إلى الصّين.
حجر البناء
الطّبيعة الجغرافيّة لوجود الصّخور والحجارة في معظم الأراضي السّورية وخاصةً في ريف حلب جعلها ثروةً سوريةً عظيمةً ،وتوارث استخراج الحجارة وتصديرها بعض العائلات ،وهو من أفضل الأحجار العالميّة ،حيث تتميز التّربة السّورية بغناها بالكثير من أنواع الحجارة.