التجارة في العراق
التجارة الداخلية:
وهي النشاط الذي يتناول تبادل السلع والمنتجات المختلقة داخل القطر بين المحافظة والمحافظات الاخرى وداخل كل وحدة إدارية حيث تقوم بين مناطق العراق المختلفة تجارة داخلية نشطة تتبادل فيما بينها المنتجات المحلية والسلع المستوردة معا وقد ساعد على نشاطها عوامل عديدة أبرزها.
الموقع الجغرافي:
لبعض المدن التي ساعد موقعها لتكون منافذ للتجارة الخارجية مثل بغداد والبصرة والموصل وتلعفر وسنجار والفلوجة وكربلاء والنجف والسماوة والزبير فقامت بالتوسط بين المنتجين والمستهلكين العراقيين وبين الدول الخارجية وينتقل أليها جزء من أنتاج المناطق الاخرى لتصديره، فالمدن الواقعة على حدود الهضبة تشتري الغلال الغذائية من المناطق القريبة لتصديرها الى الجزيرة العربية او لتمون بها أهل البادية والمدن الكبرى تستورد غلات المناطق الاخرى من أصواف وتمور وحبوب لتصديرها الى الخارج.
– تركز الصناعات والاموال في بعض المدن التي أصبحت مراكز لازدهار الصناعات أو تضخم رؤوس الاموال كبغداد والموصل والبصرة وكركوك ومراكز المحافظات الاخرى.
التخصص في بعض المنتجات:
فمثلا تخصص البصرة وكربلاء بالتمور والفواكه وتفتقر الى الحبوب وتخصص بغداد بالحمضيات بالصناعة ومدن العمارة والديوانية والناصرية والنجف بالأرز وبعضها بالسمك والمناطق الشمالية بالتبغ والعسل والجبن وبغداد والموصل بالنسيج.
-تباين توزيع الثروة والسكان:
ونجم عنه تفاوت الاستهلاك والقوة الشرائية مما ساعد على تباين التوزيع وهناك تفاوت بين المدن والقرى ساهم في نشاط التجارة الداخلية كل حسب احتياجه.
تجارات مربحة في العراق
تجارة المرور (الترانزيت)
تمر بالعراق بضائع لا لغرض الاستهلاك المحلي بل لتعبره بين دولتين فيستفيد العراق كثيراً مما يقدمه لتلك السلع والبضائع من خدمات كالشحن والتفريغ والخزن والتوسط واصبحت بغداد المركز المالي الذي يمون هذه التجارة والمستودع الذي تخزن فيه مختلف السلع ويعاد تفريغها.
تجارة التّمور في العراق:
تعتبر تجارة التّمور في العراق من التّجارات الرّابحة، حيث أنّ دولة العراق تحتل المركز الأول بإنتاج التّمور في العالم، فالعراق تنتج أكثر من 600 نوعاً من التّمور، و50 صنفاً منها تجارياً، كما وُثقت وجود أول شجرة من التّمور في العراق في مدينة أربد، وتعود إلى 4000 ق. م، كما يعتبر التّمر أساسياً في النّظام الغذائي لسكان العراق، كما تصدرها إلى معظم دول العالم كالهند والمغرب والصّين وباكستان ولبنان واليمن والأردن وألمانيا وفرنسا وأمريكا والنّروج وأوكرانيا.
تجارةِ الحبوب والأعلاف:
تجارة الحبوب المختلفة والبقوليات التي يقوم بتناولها فئة كبيرة من المواطنين وأيضا تجارة الأعلاف والحبوب التي
تتناولها الماشية والدواجن والأسماك تجارة رائجة ومربحة جدا، فمع انتشار مزارع الماشية والدواجن ومزارع
الأسماك ومع تربية الكثير من الأسر للدواجن والحمام وغيرها من الطيور التي يمكنك تربيتها في المنازل غدت هذه
التجارة من أكثر التجارات ربحاً إذا ما تمّ التخطيط المناسب لها.
أفكار عن مشاريع تجارية مربحة
على الرغم من الأزمات الاقتصادية الكبيرة التي يمر بها العراق، والظروف المعيشة القاسية وقلة الفرص المتاحة أمام الشباب العراقي للاستثمار والثراء وبناء ثروة وتحقيق الحلم الذى يسعى إليه الجميع، إلا أنه دائما من يسعى إلى شيء يستطيع تحقيقه مهما تحالفت أمامه الظروف ومهما تزايدت العقبات، لذلك وإيمانا منا بقدرة الشباب العراقي على تحدى الصعاب وتحقيق أمالهم وأحلامهم وتنفيذ مشروعاتهم، فسوف نقدم بعض الأفكار لمشاريع مربحة في العراق تستطيع والربح من خلالها جيدا.
إعادة تأهيل مصانع الإسمنت:
من الممكن الاستثمار بإعادة تأهيل هذه المصانع وتحديثها على أساس الشراكة في الإدارة والإنتاج وتوفير احتياجات
هذه المصانع من المواد الخام لتلبية متطلبات السوق العراقية، ومن خلال ذلك سيحقق المستثمر جدوى اقتصادية
وامتيازات وأرباح مرتفعة.
تجارة مواد البناء والتعمير:
بعد التخريب والتهديم الذي حصل في مناطق عديدة في العراق نتيجة الحروب، أصبحت الآن العراق في حاجة إلى
إعادة إعمار وبناء ما تهدم من منازل ومنشآت، لذلك فالحاجة إلى مواد البناء والتعمير من أسمنت وبلوكات ورمال
وغيرها في تزايد مستمر، لذلك ففكرة وجود محل يقوم على توفير مواد البناء والتعمير وبيعها يعد مشروع تجاري
مربح جدا حاليا، وكل ما تحتاجه لتنفيذ هذا المشروع هو محل بمساحة كبيرة نسبيا 80 متر قد تزيد أو تقل حسب
المتاح أمامك وحسب الإمكانيات المتوفرة وتوفير البضائع اللازمة من مواد البناء والإنشاء من رمال وطوب وأسمنت
وبحص وحتى سراميك ورخام وغيرها من المواد التي تستخدم في التشطيبات ويمكنك الحصول على تلك المواد من
المصانع المنتجة لها أو المستوردين، وتحتاج لعاملين أو ثلاثة على الأكثر يجيدون عملية البيع والشراء ويمكنك
الدعاية لمشروعك عن طريق اختيار الموقع الجيد له وعمل ملصقات وتوزيعها والإعلان في الجرائد المحلية وبناء
علاقات جيدة مع المقاولين وأصحاب شركات البناء والتعمير والعمال في هذا المجال.
بناء الفنادق السياحية:
بسبب الانتشار الكبير والطلب المتزايد على السياحة في إقليم كردستان وعدد من المناطق الأخرى في العراق بسبب
استقرار الوضع الأمني، ومن الممكن استغلال ذلك في إقامة فنادق سياحية تعود على المستثمر بربح وفير.
بناء شركات تجارية:
على الرغم من كل الصعوبات التجارية والسياسية في العراق، إلا أن بناء شركة تجارية يعد مشروعًا مربحًا في العراق.