ما هي المشاكل التي تواجه الزراعة في العالم؛ هذا ما سنجيب عنه. حيث باتت الزراعة تواجه العديد من التحديات. مما يؤثر على الإنتاجبية الزراعية. وفي مقالنا اليوم سنشير إلى هذه التحديات. لذا تابع معنا.
ما هي المشاكل التي تواجه الزراعة في العالم
أكبر المشاكل التي تواجه الزراعة في دول العالم تتمثل في النقاط التالية:
- إن أبرز المشاكل هي عدم توافر الإمكانيات التي تساعد المزارع في القدرة على العطاء. واستصلاح المزيد من الأراضي الزراعية واستغلالها استغلالاً جيداً مع ارتفاع تكاليف البنية التحتية الضرورية للمزارع من مياه وكهرباء. ونقل مما تزيد الأعباء على كاهل المزارع مما يسبب له الشعور باليأس.
- المخاطر الكبيرة التي يتعرض لها المزارع. بالإضافة إلى ضعف تأمين المزارعين عن أية خسائر خارجة عن الإرادة من أحد الأسباب المباشرة في المشكلات الزراعية في العالم.
- زيادة الكثافة السكانية في كثير من البلاد في العقود والسنوات الأخيرة. مما أدى إلى الزحف إلى المناطق والأراضي الزراعية لتوفير أماكن للسكن وتجريف الكثير من الأراضي الزراعية وتحويلها إلى أراضي للبناء عليها لحل أزمة المسكن. مما سبب أزمة أخرى في الزراعة وفي قلة الأراضي الزراعية.
- ندرة المياه في بلدان وخاصة في بلاد الوطن العربي. وسيطرة الغرب على معظم تلك المياه. مما تسبب في تقليص مساحات الأراضي الزراعية وعدم وجود الماء الكافي لري المحاصيل الزراعية.
- كما هناك عدم وجود الخبرات المطلوبة لدى المزارعين وعدم استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة. مما ساهم في تخفيض الإنتاج الزراعي بشكل كبير في أغلب دول العالم.
- من أسباب تراجع الانتاج الزراعي في الدول هي تدهور التربة واتباع اسلوب الري بالغمر واستنزاف التربة وتعرض التربة للانجراف. كما أن تفتت الملكيات الزراعية كان سببا لتزايد مشاكل الزراعة.
- ضعف التسويق الزراعي محلياً وعالمياً. وضعف التشريعات الناظمة للقطاع الزراعي. وندرة مصادر المياه والاعتماد على الأمطار في الري واستنزاف المياه الجوفية كلها أسباب مشاكل الزراعة في دول العالم.
الحلول المقترحة لمشكلات الزراعة في العالم
لا شك أن لكل مشكلة حلول واقترحات. لذا إليك حلول المشاكل التي تواجه الزراعة في دول العالم:
- تمويل المزارع ماديا وفنياً للحد من المخاطر الكبيرة التي تتعرض لها. وتفعيل مؤسسات أو صناديق المخاطر الزراعية بشكل كبير لتعويض المزارعين عند إصابتهم بأذى أو ضرر أو حدوث أي أمر طارئ.
- كذلك الاهتمام بالتصدير والاستيراد وعدم الاكتفاء بالإنتاج المحلي فقط. بل لابد من فتح الأسواق الخارجية أمام المنتجات الزراعية المختلفة. وزيادة النسبة المتوقعة من أرباح المواد الزراعية المستوردة لأن الزراعة أداة هامة تساهم في تحقيق النمو الاقتصادي.
- تطوير المنتجات الزراعية بما يواكب احتياجات العالم الخارجي فيزيد الطلب عليها ويزيد الإنتاج وبالتالي تزيد فرص العمل والتشغيل لجميع العمالة وتوفير فرص عمل للكثير من الذين يعانون من البطالة.
- تطوير التشريعات القانونية بما يكفل حياة كريمة للمزارع وقدرته على تحمل المخاطر التي قد يتعرض لها ومحاولة تقليل تكاليف البنية التحتية الضرورية للمزارع حتى يتمكن من الحصول على المياه والكهرباء اللازمتين لحياة كريمة خالية من المتاعب والمشاكل.
- الاستعانة بالكهرباء للحصول على الماء وذلك بتوفير مشاريع الطاقة الشمسية والمياه ودعم القطاع الزراعي وإدخال التكنولوجيا الحديثة لدى المزارع للتقليل من التكاليف وزيادة العائد وتوفير الوقت والجهد للمزارع وإدخال آلات زراعية حديثة تساعد الفلاح في الري والزراعة.
- التخطيط الاستراتيجي المتكامل مع الجهات المعنية في القطاع الزراعي وتطبيق تلك السياسات على أرض الواقع للارتقاء بالمجال الزراعي الذي يعمل بدوره على زيادة عجلة التنمية في كل المجتمعات.
- إعفاء مدخلات الإنتاج الزراعي من أسمدة ومبيدات وبذور من الرسوم والضرائب ومعدات زراعية وتطوير التشريعات الزراعية المحلية بما يتناسب مع المتطلبات العالمية لدعم المنتج المحلي.
- كذلك توجيه ملف التغير المناخي للمسؤولين لدراسته بطريقة جيدة وصحيحة لما له من تأثير كبير على القطاع الزراعي وتغيير الزراعات في المناطق المختلفة بالإضافة إلى الجاهزية لأي تأثيرات سلبية على القطاع.
بذلك أنهينا مقالنا الذي حمل إجابة عن تساؤل ما هي المشاكل التي تواجه الزراعة في العالم. كما قدمنا حلولًا ومقترحات لهذه التحديات.