إذا كان من عوامل نجاح أي مشروع تكمن في الفكرة الريادية والوصول إلى حل لفكرة قائمة بالفعل للشريحة المستهدفة علاوة على إلزامية دراسة السوق وتوفير رأس المال المناسب للمشروع ودراسات الجدوى والمنفذيين للمشروع ، نجد في المقابل مجموعة عوامل تؤدي بالتبعية إلى إفشال أي مشروع :

سوء التخطيط

وهي ناتجة عن العشوائية في إختيار الفكرة السديدة وإختيار مشكلة يعاني منها العملاء في السوق ، وبالتالي قصر النظر السوقي للريادي الذي أدى إلى سوء إختيار الشريحة المستهدفة ومعرفة مشاكل السوق .

سوء إختيار القائمين على العمل

المجاملات والعشوائية في الإختيار مع عدم وضع معايير للإختيار لكل موظف على حده بناء على تلك المعايير ، فهم رأس المال البشري الذي يتكامل مع رأس المال النقدي مع الفكرة مع الشريحة السوقية من أجل التناغم للوصول إلى هدف المشروع.

عدم الإلمام بالسوق المستهدف

وهنا صاحب المشروع سواء صاحب خبرة أو الريادي قد يخطأ في دراسة السوق المستهدف وبالتالي سوف يقع في أخطاء كبيرة بسبب عدم الإستعانة بالخبراء في هذا المجال .

الصراعات الداخلية داخل المنظومة

في حال إذا كان صاحب المشروع أو مدير المشروع منشغل عن الإدارة الداخلية لكل القائمين على العمل وكان تركيزة فقط منصب على الأعمال الخارجية للمشروع فهنا سوف يخسر كثيرا لأن العنصر البشري مع العنصر المادي داخل المشروع وجهان لعملة واحدة وهي تكامل المشروع ومساعدته على النجاح.

إختزال القرارات الإدارية والتشغيلية للمدير

أيضا من أسباب إنهيار المشاريع وهي الفردية في إتخاذ القرارات الداخلية في المشروع حيث ينفرد بها المدير دون الإستعانة بمشورة العاملين معه في المشروع فلابد من التعاون والمشورة الدائمة فيما بينهم .