كيف أساعد زوجي في الدخل المعيشي؛ الكثير من السيدات في الدخل المعيشي. وللإجابة على هذا السؤال لا بد من حصر النفقات ومعرفة الظروف المادية لتلك الأسرة. وهذه الأمور تسبب خلافات كثيرة بين الزوجين. وهناك عدة أمور تساهم في حل تلك المشكلة. وهذا ما سنتحدث عنه في مقالنا التالي.

كيف أساعد زوجي في الدخل المعيشي

تتمثل الإجابة في التساؤل الكائن عن كيف أساعد زوجي في الدخل المعيشي في الطرق التالية:

وضع ميزانية محددة

 وتتضمن هذه الميزانية الأمور الضرورية ذات الأهمية الأكبر مثل الطعام بعدها تأتي الملابس والكهرباء والمياه وبعدها تأتي الأمور الدراسية من كتب ومدارس ودروس. بعدها الأمور الترفيهية مثل التنزه والترفيه والألعاب. ولا بد عند وضع تلك الميزانية مراعاة الحد الأدنى لهذه الميزانية. وعدم زيادة الحمل على أي منهما. ولا بد من الانتباه لوضع قوانين وقواعد لابد من تنفيذها فمثلاً عدم المغالاة في شراء الطعام. وألا يتجاوز معدل مشتريات الفرد من الملابس عن مبلغ معين وغيرها من الأمور الحياتية .

المشاركة والتفاهم

لعل الإجابة الأمثل على تساؤل كيف أساعد زوجي في الدخل المعيشي في القول أن الأساس في حل المشكلات وخاصة المادية التفاهم والتشارك. فلا بد أن يراعي الزوجين بعضهما البعض والتحدث بصراحة وشفافية حتى يتمكنا كلاً منهما من حل تلك المشاكل. ووضع مبلغ مادي معين لمواجهة أي ظروف طارئة قد تحدث في المنزل. ولا بد من وجود عنصر الصراحة لمواجهة أي مشكلات. لأن السبيل الوحيد لحل المشكلة هي مواجهتها ووضع الخطوط العريضة لتلك الحلول.

عدم اتهام كل منهما الآخر

فليس من الصحيح إلقاء اللوم على واحد فقط عند حدوث أي مشكلة لأن ذلك غير صحيح حيث أنهما تتشاركان المسؤولية معاً في الظروف الطبيعية وأيضاً الظروف الصعبة وفي تلك الحالة الحل الأمثل هو الاجتماع مع أفراد الأسرة لطرح الحلول المقترحة لتلك المشكلة ودور كل واحد من أفراد الأسرة في مواجهة تلك المشكلة والطرق اللازمة لتوفير وتعديل الوضع المادي للأسرة.

عدم المقارنة في المعيشة

لا يجب المقارنة في المعيشة بين الوضع المعيشي لبيتك وبيت أي أسرة أخرى لأن تلك الأمور تتوقف على العائد المادي الخاص بكل أسرة والميزانية المحددة لكل أسرة لذلك لابد من الجميع تقبل الوضع الذي هم عليه والعمل على تحسينه بشتى الطرق كعمل إضافي لتحسين الدخل وزيادته أو محاولة تجنب الإسراف والضغط لتوفير أموال لمواجهة الظروف الصعبة.  

 دور السيدة العاملة في مساعدة الزوج بالدخل

 تقوم السيدة العاملة بمشاركة الزوج في الدخل ولكن من قبيل مبدأ المشاركة وليس فرضاً عليها لذلك فالأصل أن الزوج هو الذي يتحمل مصروفات البيت وميزانيته. ولكن لابد على السيدة العاملة عند وجود أي عجز في البيت أن تساهم في حل ذلك العجز. ولكن هناك الكثير من الأزواج لا تقبل بمساهمة الزوجة في مصروف البيت حتى لو كان هناك عجز في ميزانية المنزل ولا يقبل حتى أن تشتري ثيابها لأنه يعتبر أن ذلك واجبه نحوها.

نظراً للظروف المادية الصعبة التي نعيشها اليوم ترى الكثير من السيدات أنه من الواجب عليها وخاصة السيدة العاملة من مساعدة الزوج في مصروف البيت ولكن يكون ذلك بالاتفاق المتبادل بينهما وتحت مبدأ المشاركة في كل الأمور وأنها تشارك في الكماليات والضروريات.

كما تقول بعض الآراء أن الزوجة العاملة من حقها التصرف في مالها كيف تشاء ودون إذنه ولكن العشرة والحب والتفاهم المتبادل بينهما يحتم عليها المشاركة في مصروف البيت وخاصة في حالة عدم قدرة الزوج على استيفاء كل متطلباتهم وشعوره بالعجز وإمكاناته محدودة في تحقيق كل ما يتمنوه وفي توفير حياة كريمة ترضي كل فرد في الأسرة وفي هذه الحالة لابد على الزوجة المساهمة والمشاركة في تحمل بعض مصروفات البيت.  

بذلك وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي كان عن كيف أساعد زوجي في الدخل المعيشي. حيث قدمنا ما بين أيدينا من معلومات عن كيفية مساعدة الزوجة لزوجها في الدخل المعيشي. آملون أن تكون معلوماتنا قد أفادتكم.