تساعد عملية إدارة وقت المشروع على معرفة الوقت المقدر لكل مهمة، وبالتالي، القدرة على تحديد التكاليف التقديرية لكل مهمة. عندما لا يكون لديك بيانات دقيقة، فإنك تعرض نفسك لبعض المخاطر.
المساعدة على زيادة الأرباح
إذا قللت من تقدير وقت المشروع وحاولت إنجازه بفترة أقل من اللازم، فأنت تخسر المال. قد ينتهي بك الأمر أيضاً إلى إرهاق فريقك. من ناحية أخرى، فإن المبالغة في تقدير وقت المشروع وأخذ وقت أطول من اللازم لإنجازه يمكن أن تؤدي إلى تكاليف أكبر، وإلى التباطؤ وإضاعة الوقت الثمين.
زيادة كفاءة المشروع
عند حساب فترات الراحة والانقطاعات والاجتماعات والأنشطة الأخرى غير المتعلقة بالمشروع، ستكتشف أنه لا يوجد هناك الكثير من الوقت المتبقي للموظفين للقيام بعمل المشروع. إذا لم تتمكن من معرفة الأنشطة التي تلهيهم عن المشروع، فكيف يمكنك مساعدتهم على زيادة الكفاءة؟ يمكن أن تساعدك عملية إدارة وقت المشروع على تقليص الوقت الضائع. يمكن لهذا الشيء أن يحفز الموظفين على أن يكونوا أكثر كفاءة. بمجرد أن يتمكن فريقك من معرفة كيفية ضياع وقتهم، يمكنهم في الغالب استغلال الوقت بشكل أفضل.
إدارة موارد المشروع
تتيح لك عملية إدارة وقت المشروع معرفة الكيفية الذي يقضي فيه الأشخاص وقتهم، ومقارنة الوقت المخصص لكل مهمة بما يتم إنجازه فعلياً من قبل كل موظف. يمكن لهذه البيانات أن تسلط الضوء على ما إذا كان بعض الأفراد يعملون أكثر من اللازم، بينما يجلس البعض الآخر في حالة خمول.
بإدارة وقت المشروع، يمكنك أيضاً بسهولة تحديد من هو متاح لعمل مشروع جديد، ومن يحتاج إلى دعم لإنجاز مهامه. بالإضافة إلى ذلك، من خلال مراقبة مقدار الوقت الذي يقضيه الموظفون في أنشطة مماثلة، يمكنك الحصول على فكرة أفضل عن الموظفين الأكثر إنتاجية. يمكن أن تساعدك هذه المعرفة على ضمان عمل الموظفين الأفضل في المهام الأكثر صعوبة. يمكن أن تساعد أيضاً في عملية صنع القرار لتحديد من يستحق المكافأة أو الترقية.