الطيران المدني السعودي يكشف أسباب ارتفاع التذاكر بعد السماح بالسفر، اعتبر المتحدث باسم الهيئة العامة للطيران المدني السعودية إبراهيم الروساء، أن قطاع الطيران تأثر كثيرا بالجائحة، وأن الهيئة انتهجت سياسة السوق الحر الذي يدعو ويشجع على التنافسية.
أسباب ارتفاع التذاكر
وعزا المتحدث باسم الهيئة ارتفاع قيمة تذاكر الرحلات الدولية مصادفتها لموسم الصيف، ومن المتوقع انخفاضها تدريجيا بعد انتظام الرحلات وزيادتها. كما أكد مراقبة الهيئة لهذا الأمر عن كثب ولديها مؤشرات وتصنيفات تصدرها بشكل دوري عن الناقلات والمطارات ومن بينها أسعار التذاكر.
ونوه بتجاوب المسافرين والعاملين للتعليمات الصادرة بشأن الإجراءات الاحترازية لوباء كورونا، ما أسهم في جعل المطارات بيئة آمنة، إذ إن تطبيق الإجراءات الموصى بها من قبل الجهات المعنية تسهم في التحقق من الجودة الصحية ولا تعيقها.
وقال إن المطارات مرفق خدمي كأي مرفق آخر لم تكن الإجراءات الاحترازية سببا في تقلص العملاء. لكن النمو بالتأكيد سيكون تصاعديا نظرا للاشتراطات في المغادرة للمواطنين وعند الوصول لغير السعوديين. وأضاف الروساء أن المسافرين كانوا في قمة التعاون والالتزام.
كما أشار المتحدث إلى أن أسعار التذاكر لا تشكل دافعاً أساسياً للسفر، والواقع أن اشتراطات الدول لاستقبال المسافرين هي الأكثر دافعية من غيرها وهو أمر مهم بالنسبة للمسافرين، ونوه إلى ضرورة أن يكون المسافرون على علم واطلاع تام بإجراءات دولة المقصد حتى لا يتعرضوا لتحديات أو صعوبات.
وعن فروقات السفر ما قبل وبعد كورونا أوضح أن ذلك يتمثل من ناحية الاستقبال والوداع، فالعادات الاجتماعية تغيرت بعد الجائحة، فليس هناك مستقبلون ولا مودعون، نظرا لأن ذلك يتطلب حدوث تجمعات عند أبواب المطارات والصالات وهي فرصة لانتقال العدوى ونأمل من المسافرين وذويهم تفهم الأمر، فالمطار حدد فقط للمسافرين دون غيرهم عدا المرافقين لذوي الإعاقة.
الطيران المدني السعودي
وأضاف المتحدث باسم الطيران المدني، أن فترة التوقف الطويل كانت فرصة لعمل المزيد من التحسينات والتطوير. وإضافة تقنيات وخدمات جديدة تهدف إلى خلق بيئة صحية داخل مقصورة الطائرة. وقدمت الهيئة العديد من الخدمات في ما يتعلق بالتصاريح وتمديدها ورخص الطيارين ومراعاة الظروف التي تمر بها الناقلات.
– كما يمكنك أن تقرأ: