المملكة العربية السعودية تخطط لإطلاق شركة طيران محلية ثالثة في المملكة، حيثُ أعلنت المملكة العربية السعودية عن خططها لإطلاق ناقلة وطنية جديدة، كجزء من الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي أعلن عنها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يوم الثلاثاء.

شركة طيران محلية ثالثة في المملكة

وقالت وكالة الأنباء السعودية في بيان إن الاستراتيجية الجديدة تهدف إلى دفع المملكة إلى المرتبة الخامسة عالمياً في الحركة العابرة للنقل الجوي، من خلال زيادة الوجهات الدولية إلى أكثر من 250 وجهة، فضلاً عن إطلاق شركة طيران وطنية ثانية تمكن القطاعات مثل الحج والعمرة والسياحة من تحقيق مستهدفاتها الوطنية.

كما تسعى الاستراتيجية أيضاً إلى رفع قدرات قطاع الشحن الجوي من خلال مضاعفة طاقته الاستيعابية لتصل إلى أكثر من 4.5 ملايين طن.

ونقل بيان وكالة الأنباء السعودية عن ولي العهد السعودي أن الاستراتيجية الجديدة تهدف إلى زيادة مساهمة قطاع النقل والخدمات اللوجستية في إجمالي الناتج المحلي الوطني من مساهمته البالغة حوالي 6% حالياً، إلى 10% من خلال “تصدر قطاع النقل والخدمات اللوجستية مراتب متقدمة لدعم الاقتصاد الوطني، وتمكين نمو الأعمال وتوسيع الاستثمارات، وزيادة ما يضخه هذا القطاع من إيرادات غير نفطية بشكل سنوي ليصل إلى حوالي 45 مليار ريال في عام 2030”.

وتعد حالياً شركة الخطوط الجوية العربية السعودية المملوكة للدولة الناقلة الوطنية وأكبر شركة طيران في المملكة. وكانت قد أسست الشركة في العام 1945، وتتخذ اليوم من مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة مركزاً رئيسياً لعملياتها.

تصريح وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان 

أعلن وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء، أنّ المملكة تعتزم إطلاق شركة طيران وطنية ثانية. في إطار خطّتها الرامية “لترسيخ مكانتها مركزاً لوجستياً عالمياً”، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية “واس”.

كما نقلت “واس” عن وليّ العهد قوله خلال إطلاقه “الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية”. إنّ “الإستراتيجية تستهدف النهوض بالمملكة العربية السعودية لتصبح في المرتبة الخامسة عالمياً في الحركة العابرة للنقل الجوي، وزيادة الوجهات لأكثر من 250 وجهة دولية، إلى جانب إطلاق ناقل وطني جديد”.

وأضاف أيضا أنّ هذه الإستراتيجية ترمي أيضاً إلى “رفع قدرات قطاع الشحن الجوي. من خلال مضاعفة طاقته الاستيعابية لتصل إلى أكثر من 4.5 ملايين طن”.

ولم يحدّد وليّ العهد متى ستبصر الشركة الجديدة النور.

“الخطوط الجوية العربية السعودية”، الناقل الوطني السعودي، تتكبّد منذ سنوات خسائر وتواجه منافسة متزايدة من شركات طيران إقليمية مثل “طيران الإمارات” و”الخطوط الجوية القطرية” اللتين تمتلكان شبكة خطوط أكبر.

وتنفّذ المملكة العربية السعودية أيضا برنامجاً استثمارياً طموحاً في إطار جهودها الرامية لتنويع اقتصادها الشديد الاعتماد على النفط.

كما تخطط المملكة لبناء مطار جديد في العاصمة الرياض – حيث ستتمركز شركة الطيران الجديدة – لاستيعاب السياح الدوليين ورجال الأعمال

– كما يمكنك أن تقرأ: