رخصة جديدة لإنتاج الدخان في مصر.
حيثُ طرحت مصر مؤخراً مزايدة لرخصة لإنتاج السجائر التقليدية والإلكترونية أيضاً.
ويأتي هذا القرار في مصلحة الدولة، لأن إصدار الرخص الصناعية يعني تحصيل أموال طائلة، ولكنّ حتى الآن لم يصدر أيّ قرار بشكل رسمي.
انتهاء احتكار الشرقية للدخان
بعد إصدار رخصة جديدة لإنتاج الدخان في مصر، هذا الأمر قد يكسر احتكار الشرقية للدخان لصناعة السجائر بالبلاد. غير أنّ شركات بالقطاع طالبت بتجميدها.
ففي خطابٍ إلى رئيس الوزراء المصري، طلبت أربع شركات للسجائر في مصر تجميد المزايدة ودراسة طرح رخص تسمح لجميع الشركات بالتصنيع.
حيثُ تحتكر الشرقية للدخان صناعة السجائر في مصر. وتنتج السجائر وتبغ الغليون والسيجار والمعسل. وتبلغ الحصة السوقية للشركة حوالي 70 بالمئة، مقابل نحو 30 بالمئة للشركات الأجنبية.
كما تشترط المزايدة مساهمة الشرقية للدخان بنسبة 24 بالمئة من رأسمال الشركة التي سيؤسسها صاحب العرض الفائز.
وانتقدت الشركات في خطابها، وهي أدخنة النخلة، وبريتش أميركان توباكو، وإمبريال توباكو. والمنصور الدولية للتوزيع. – انتقدت – اقتصار حق تصنيع الجيل الجديد من السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخن على الشركة الفائزة. قائلين إنه قد يخلق حالة من الاحتكار ويضرّ بمناخ الاستثمار.
تصريحات الشرقية للدخان
قالت شركة الشرقية للدخان “إيسترن كومباني”، إنّها لن تتأثر بطرح الحكومة مزايدة لرخصة جديدة لإنتاج السجائر في مصر. خاصّةً وأن شروط المزايدة تتضمن عدم أحقية الشركة الجديدة في إنتاج السجائر في الفئة السعريّة الشعبيّة.
كما أضافت الشركة في بيانٍ لها، أنّ “شروط الرخصة الجديدة المطروحة تتضمن عدم أحقية الشركة الجديدة في إنتاج السجائر في الفئة السعرية الشعبية والتي تمثل 98% من مبيعاتها. وهو ما يضمن عدم وجود أي تهديد تنافسي من الشركة الجديدة على منتجات الشركة”.
وقالت الشركة إنّ المجلس “أحيط علما بما ورد في كراسة الشروط المطروحة. وأن أحد الشروط هو إتاحة الخيار للجمعية العامة للشرقية للدخان في المشاركة في رأس مال الشركة الجديدة بنسبة 24% دون تحملها أي جزء في تكلفة الرخصة”.
كما أضافت الشركة الشرقية للدخان، أن هذا يحقق لها استعاضة جزئية لأيّ خسارة قد تلحق بها في حال خروج أحد المصنعين الحاليين لديها وحصوله على الرخصة الجديدة. خاصّةً في ظل الاشتراطات أن الرخصة الجديدة تشمل تصنيع السجائر الإلكترونية وهو ما لم يكن موجودا في الاتفاقيات الحالية.
صناعة السجائر المحلية في مصر
ضمن أبرز منتجات شركة الشرقية للدخان، سجائر كليوباترا بأنواعها المختلفة، كما تنتج أكثر من 20 مليار سيجارة للغير، لشركات أجنبية، بينها فيليب موريس، والتي تستحوذ وحدها على نحو 15 مليار سيجارة سنويا في السوق المصري.
ووفقا لبيان الشركة، فإنّ هيئة التنمية الصناعية أصدرت بالفعل كراسة شروط لمزايدة للحصول على رخصة جديدة لإنتاج السجائر خارج حدود الشركة.
وقالت الشركة إن المجلس “أحيط علما بما ورد في كراسة الشروط المطروحة. وأن أحد الشروط هو إتاحة الخيار للجمعية العامة للشرقية للدخان في المشاركة في رأس مال الشركة الجديدة بنسبة 24% دون تحملها أي جزء في تكلفة الرخصة”.
وأضافت الشركة الشرقية للدخان، أنّ هذا يحقق لها استعاضة جزئية لأي خسارة قد تلحق بها في حال خروج أحد المصنعين الحاليين لديها وحصوله على الرخصة الجديدة. خاصّةً في ظلِّ الاشتراطات أن الرخصة الجديدة تشمل تصنيع السجائر الإلكترونية وهو ما لم يكن موجودا في الاتفاقيات الحالية.
كما كانت إيرادات الشركة الشرقية للدخان “إيسترن كومباني” ارتفعت خلال العام المالي الماضي، بنسبة 3.13% على الرغم من جائحة كورونا. لتصل إلى نحو 14.5 مليار جنيه، مقارنةً بنحو 14.03 مليار جنيه، خلال العام المالي السابق.
ووفقاً للقوائم المالية المجمعة، سجلت الشركة المصنعة الوحيدة للسجائر في مصر. صافي ربح خلال العام المالي الماضي، بنحو 3.8 مليار جنيه مقابل 3.73 مليار جنيه خلال العام المقارن، بنسبة زيادة 1.6%.
كما قالت الشركة في تقرير مجلس الإدارة. إنّ قطاع السجائر المحلية حقّقت إجمالي إيرادات بنحو 11.603 مليون جنيه بنسبة 2.5% على أساسٍ سنوي.
اقرأ أيضاً : الضريبة العقارية الجديدة في مصر