وفقاً لآخر مستجدّات ساحة العملات الرقمية، إنّ بعض العملات مهدّدة بالهبوط القاسي ومنها العملة الرقمية دوجكوين. فقد كانت دوجكوين أحد أبرز العملات خلال فترة ازدهار سوق العملات الرقمية. و ذلك حيث حقّقت العملة صعوداً صاروخيّاً، وشهرة واسعة بين المتداولين. كما تحدّث المشاهير عنها وعلى رأسهم “إيلون ماسك”.

العملة الرقمية دوجكوين بخطر هبوط يصل إلى 67% وفقاً للمحلّلين

و ذلك حيث قرّر إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا دعم العملة الرقمية بقوّة، و بدء برنامج فضائي جديد سيرسل العملة للقمر باستثماره لها. كما رأى ماسك بأن دوجكوين ستحل مكان بتكوين في شهرتها و تداولها. ذلك لأنها لا تستهلك نفس الكميّة الكبيرة في الطّاقة للتعدين.
كما فقد صعدت دوجكوين مسبقاً للمركز الثالث بين العملات الرقمية الأعلى قيمة سوقية. و لكن مع انهيار السّوق بانخفاض فاق 50%، تراجعت العملة بلا توقّف. ثم حاول ماسك دعمها، ولكن الصعود ظلّ محدود جداً. كذلك حتى مع قرار إدراج العملة على “كوينباس برو”، لم يمنحها هذا سوى تراجع محدود.
كما وفقاً لمحلّلين موقع “كوينتليجراف”، فإنّ النموذج على الرسم البياني للعملة يظهر رأس وكتفين. حيث إنّ هذا التشكيل الفني يظهر عندما يسجّل الأصل 3 ذروات سعرية. و ذلك عند نفس مستوى الدعم. ثم بفعل هذا تكون الذروة السعرية الوسطى أعلى من الاثنتين الأخريين. كذلك يتوقع المحلّل “تايلور دوردين” تراجع سعر العملة بحوالي 67%. و يرى دوردين بأنّ العملة مبرمجة للهبوط لمقدار 0,05 دولار. ذلك بمجرّد الهبوط دون مستوى الدعم عند 0,299 دولار.

دوج كوين مجرد مزحة و وسيلة ترفيه على مواقع التواصل الإجتماعي

كذلك وفقاً لمقال نشره المحلّل “ذي أشاين إنفيستور” في اليوم السادس من شهر يونيو الجاري على موقع سييكنج ألفا. فإنّه يتوقع أنّ عملة دوجكين متّجهة للصفر حسب البيانات. كما قال إنّ فرص “Pump and Dump” تلوح كل فترة للسّوق. و يكون الاستثمار فيها جذّاب. و لكن مع مضي الارتفاع، توقّع موتة مؤلمة وبطيئة لعملة دوجكوين، واتجاهها نحو الهاوية.
( يرمز مصطلح “Pump and Dump” إلى إقبال عدد كبير جداً من المتداولين لشراء أصل معين لرفع سعره. ثم بيعه مع ارتفاع السّعر بنسبة جنونية. و بعدها لينهار سعر الأصل في لحظات بعد بدء حالة البيع ).
كذلك فقد تابع بأنّ دوجكوين مجرد مزحة، و وسيلة ترفيه على مواقع التواصل الاجتماعي، لكنها بلا أي قيمة اقتصادية تذكر. ذلك على عكس عملة بتكوين وإيثيريم بما لهما من قيمة سوقيّة. بسبب المشاريع التكنولوجيّة التي تقوم عليهما.

كما يجدر الإشارة والتنويه إلى أن دوجكوين ربما لن تنهار بهذه السّهولة والسّرعة. ذلك نظراً للدّعم القوي من مشاهير وول ستريت مثل إيلون ماسك، ومارك كوبان. كذلك فإنّ ماسك يخطط لدمج دوجكوين مع كثير من المشاريع التي تدشّنها “تسلا” و “سبيس إكس”.

اقرأ أيضاً:

إعفاء بنك الراجحي السعودي من سداد أقساط التمويلات بأمر ملكي