السياحة والسفر الكويتية تؤكد على أن الإجراءات المتخذة لمواجهة تفشي جائحة كورونا، ما زالت آثارها ممتدة بشكل سلبي على قطاعات السياحة والسفر والطيران في دولة الكويت. حيث قال الاتحاد إن مواسم السفر ضاعت موسما وراء الآخر، وحركة المسافرين مقيدة، نتيجة تطبيق الإجراءات الاحترازية.

السياحة والسفر الكويتية البلاد خسرت مردود السياحة

كما أضاف اتحاد مكاتب السياحة والسفر الكويتية أن المسافر والعملاء القادمين للكويت، باتوا فرصة اقتصادية جيدة لأسواق ودول أخرى. وقد خسرت الكويت مردود السياحة وترك آثاره على اقتصادها الوطني، نتيجة الإدارة السيئة لتداعيات جائحة كورونا.

وأيضا قال الاتحاد أنه تم انتظار التطعيم حتى يتم التخفيف من الإغلاقات والاشتراطات، لكن الواقع عكس غير ذلك في الواقع. بالإضافة أن قيود الحركة والسفر ما زالت شديدة رغم ارتفاع مستوى التطعيم ووصوله إلى67% من السكان. كذلك مواصلة وزارة الصحة في تقديم اللقاحات، مع الاستمرار بفرض القيود على حركة الطيران. ولم يعطي التطعيم اي انعكاس إيجابي على ذلك، وحركة المطار مازالت في المربع الأول ومنخفضة كثيرة والقت آثارها السلبية على القطاعات الاقتصادية في الكويت.

السياحة والسفر الكويتية تطبيق سلبي للسعة التشغيلية في المطار

كما أوضحت مكاتب السياحة والسفر الكويتية أن هذا لم يتوقف على ذلك الحد، لكنه تعدى إلى التطبيق السلبي للسعة التشغيلية الموجودة في المطار . حيث ان عدد الركاب الفعلي يبلغ نحو 2000 راكب بشكل يومي ومن غير الممكن أن يزيد لعدة اسباب ألا وهي:

–   أيضا الإجراءات المفروضة على السعة المقعدية للرحلات والمحددة 35 راكبًا، أدت لمضاعفة أسعار تكلفة التذاكر بقدر 3 مرات عن معدلها الطبيعي. الأمر الذي شكل زيادة مبالغ فيها على الراغبين بالسفر.

–  من جهة اخرى، لا يسمح للمقيمين بدخول الكويت الحركة مقتصرة فقط على المواطنين، وهذا قيد غير منطقي. فضلا عن أنه غير مرتبط بالاشتراطات الصحية   وأدى لتقليص حركة المسافرين في المطار. إذ من المفروض السماح لمن تلقوا لقاح كورونا  من المقيمين القدوم إلى الكويت، ذلك أسوة بالدول المجاورة.

تساؤلات السياحة والسفر

كما طرحت مكاتب السياحة والسفر الكويتية تساؤلًا بقولها: “رفعتم معدل تحصين المواطنين والمقيمين إلى ما يقارب 67%، ودول العالم تخفف من القيود على السفر. حيث تتيح هذه الدول حرية التنقل إلا في الكويت باتت مغلقة…”. إذ ان الكويت ما زالت مغلقة  على جميع  من فيها من المقيمين، ولايمكنهم السفر ، لأنه من غير المسموح بعودتهم حتى في حال أخذوا اللقاح. من جانب آخر، إن القيود المفروضة جعلت المواطنين في حالة تخوف من السفر.

مشكلات منصة كويت مسافر

كذلك بينت مكاتب السياحة والسفر أنه في حال انتهت جائحة كورونا، فلن تنتهي معها المشكلات في منصة كويت مسافر. إذ أنها أصبحت معيقا لحركة السفر للمواطنين وللمقيمين. مؤكدة على أنه رغم ظهور  المشكلات للمسافرين في الأيام الماضية حتى إعلان الإدارة العامة للطيران المدني أنه سيتم البدء بتسهيل المعلومات والبيانات المطلوبة من الركاب، وذلك بعد الإطلاع ومراجعة الإجراءات في المنصة. فيما لايخل بالاشتراطات الصحية المتخذة في الكويت. لكم من ناحية اخرى لم يؤثر هذا على المسافرين فما زالوا يعانون من إجراءات المنصة.

وفي السياق، بين اتحاد مكاتب السياحة والسفر الكويتي بأن دفع رسوم فحوصات PCR للقادمين إلى الكويت. وفقط اقتصاره عبر المنصة قيد المواطنين في الحركة. إذ إن خيار دفع واحد فقط من خلال المنصة أثر بشكل سلبي على سفر المواطنين، وكما طالب الاتحاد الإدارةالعامة للطيران المدني بإمكانية سداد قيمة الفحوصات على “الكاونتر” بشكل نقدي أو عن طريق البطاقات المصرفية كإحدى الآليات التي تخفف من العوائق الناتجة عن منصة  “كويت – مسافر”.

اقرأ أيضًا:

سوق الأسهم السعودية تسجل أعلى إغلاق لها منذ عام 2014!!