ارتفاع سعر الدولار الأمريكي عالمياً وسط ترقبات بدء موسم أعمال الشركات في أميركا، حيثُ ارتفع الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية خلال تداولات يوم أمس الإثنين الموافق 12 تموز 2023، وذلك مع ترقب بدء موسم نتائج أعمال الشركات في الولايات المتحدة.
هذا، وسوف تبدأ البنوك الأمريكية هذا الأسبوع الإعلان عن نتائج أعمالها الفصلية عن الربع السنوي الثاني من عام 2023، وتليها شركات التكنولوجيا والسيارات وغيرها. كما ومن المنتظر ينتظر في وقت لاحق هذا الأسبوع الكشف عن بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في أمريكا الذي يعد أحد مقاييس التضخم.
ارتفاع سعر الدولار الأمريكي عالمياً
تجدر الإشارة إلى أن الاحتياطي الفيدرالي يرى أن الارتفاع في معدل التضخم مؤخراً كان بسبب عوامل مؤقتة. كما توقع رفع معدل الفائدة مرتين خلال عام 2023. كما أن ليس الاقتصاد الأمريكي فقط الذي يشهد صعود معدل التضخم، بل إن هناك عددا من الاقتصادات الأوروبية والآسيوية تشهد صعودا في معدل التضخم تزامنا مع التعافي من جائحة كورونا.
أمّا على صعيد التداولات، ارتفع مؤشر الدولار – أمام سلة من العملات الرئيسية – بحلول الساعة 18:14 بتوقيت جرينتش. بنسبة 0.1% إلى 92.2 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 92.4 نقطة وأقل مستوى عند 92.08 نقطة.
العالم ينتظر تصريحات باول .. هل يستمر ارتفاع الدولار؟
كما قال المحللون لدى مؤسسة أي إن جي. في مذكرة: “ما زلنا نميل إلى رؤية التصحيح الحالي للسوق على أنه مؤقت. ونرى مجالًا للعودة إلى قصة انتعاش إيجابية في الربع الثالث، والتي ينبغي -في رأينا- أن. تغذي الانتعاش في عملات النشاط”، ومن المقرر أن يعود الاهتمام هذا الأسبوع إلى التوقعات الخاصة بالتضخم. في الولايات المتحدة وسرعة تشديد السياسة المستقبلية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
حيث يشهد يوم الثلاثاء إصدار بيانات أسعار المستهلك وإصدار بيانات أسعار المصنع يوم الأربعاء. بالإضافة إلى ذلك، من المقرر أن يدلي رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشهادته أمام الكونجرس يومي الأربعاء والخميس. وأي إشارات تدل على أن التضخم قد يكون أكثر ثباتًا مما كان يعتقد سابقًا قد يرفع التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي. قد يكبح بسرعة سياسته النقدية السهلة للغاية، ويدعم الدولار.
وعلى صعيد آخر، انخفض زوج العملات الدولار الأمريكي مقابل اليوان الصيني بنسبة 0.1٪ إلى 6.4746، مع استعداد الصين لإصدار مجموعة كبيرة من البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع، بما في ذلك أرقام التجارة ومبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي.
كما أثار التخفيف المفاجئ في السياسة الأسبوع الماضي مخاوف من أن تظهر هذه الأرقام تباطؤًا في تعافي البلاد من الوباء. ويتراجع سعر الذهب في ظل قوة مؤشر الدولار وارتفاع عوائد سندات الخزانة.
– كما يمكنك أن تقرأ: