شركة نيجيريا للغاز الطبيعي المُسال المحدودة (NLNG) تكشف عن أن قطارها السابع لنقل الغاز سيجذب استثمارات أجنبية مباشرة إلى نيجيريا وقد تصل إلى 10 مليارات دولار.

الاستثمارات فرصة مهمة لنيجيريا

وفي المؤتمر التمهيدي، لقمة نيجيريا الدولية للبترول (NIPS)، والذي اختتمت أعماله يوم الأحدفي أبوجا. صرح المدير العام للشركة توني أتاه، بأن أرباح الاستثمارات المقدرة ب10 مليارات دولار ستقدم فرصة عظيمة ومهمة لنيجيريا.

حجم احتياطي الغاز في نيجيريا

ومن المعروف أن نيجيريا تنعم باحتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال، فهي لديها 200 تريليون قدم مكعب من الاحتياطيات المؤكدة، وحوالي 600 تريليون قدم مكعب إضافي متوقع.

وبذلك يكفل الاحتياطي الكبير للغاز الطبيعي المسال بنقل نيجيريا إلى المركز الرابع في العالم، من حيث إنتاج وبيع الغاز المُسال. وأعتقد أن ذلك يجب أن يكون هدفا رئيسيا للسنوات العشر القادمة”.

وأيضا، أفاد توني أتاه، بأن دولة نيجيريا تمتلك احتياطيات غاز أكثر من النفط؛ لذلك فهي تلعب دورا مهما في قطاع الطاقة العالمي. و باتت أكبر منتج للنفط والغاز في أفريقيا والمورد السادس عالميا للغاز الطبيعي المُسال.

مشروع القطار السابع

وعن مشروع تدشين القطار السابع ، أكد المدير العام لشركة نيجيريا للغاز الطبيعي، بأنه سيعمل على جذب استثمارات تقدر بحوالي 10 مليارات دولار إلى البلاد.

ومن المتوقع من مشروع القطار السابع، أن تحصل الحكومة النيجيرية ومساهميها على إيرادات كبيرة. وسيوفر أيضا ما يتجاوز 12 ألف فرصة عمل للنيجيريين.

خطة نيجيريا في زيادة استهلاك الغاز

وبيّن أتاه أن بلاده في طريقها الآن لتصنيع القطار الثامن، وستتابع مشروع تصنيع القطارات ليصل إلى 12 قطارا لنقل الغاز الطبيعي المُسال.

وذلك في سعي من الحكومة للوصول إلى استهلاك 5 ملايين طن من الغاز المسال في الاستخدامات التجارية والصناعية والمنزلية، خلال السنوات الـ 10 المقبلة.

وكانت قد أعلنت وزارة الموارد النفطية، عن لائحة تنظيمية لاستيعاب مزيد من المستثمرين والمشغّلين في مجال الغاز المسال، وذلك في إطار سياستها لتعزيز استخدام الغاز.

الاقتصاد النيجيري

ويعد الاقتصاد النيجيري من أكبر اقتصادات القارة الأفريقية؛ وتعاني نيجيريا من الفساد السياسي، ومن نقص البنية التحتية منذ فترة طويلة.

غير أنها في الفترة الأخيرة ، قد شهدت نمواً سريعاً في الاقتصاد النيجيري، لما تمتلكه البلاد من موارد طبيعية مهمة. وتوفّر هذه الموارد قرابة 95% من إيرادات نيجيريا من العملات الأجنبية.

فمنذ أواخر ستينيات القرن العشرين كان اقتصادها يعتمد في الأساس على صناعة البترول، ولكن بحلول عام 1973 زادت أسعار النفط العالمية، الأمر الذي أدى إلى نمو اقتصادي سريع في مجالات النقل، والبناء، والتصنيع، والخدمات الحكومية.

والجدير بالذكر أن احتياطيات نيجيريا من النفط حوالي 35 مليار برميل(5.6×109 م3) . واحتياطيات الغاز تبلغ حوالي 5 تريليون متر مكعب ، لتحتل المرتبة العاشرة والتاسعة في العالم على التوالي.

ووصل الإنتاج العالمي لنيجيريا في عام 2009 نحو مليار برميل (4.6×109 م3) من النفط و 3 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي.ونيجيريا هي عضو في منظمة الدول المصدرة للنفط.