من أجل تقوية التبادل التجاري بين الإمارات والصين، أطلقت موانئ دبي عدداً من المشروعات، ومن أبرزها شراكتها مع مجموعة “تشاينا كومودوتيز سيتي”. كما جاء سوق ييوو جزءا من أول مرحلة في سوق دبي للتجار في قلب جافزا.

مساحة سوق التجار

هذا وسيمتد سوق التجار على مساحة حوالي 800 ألف متر مربع، وكما سيغطي سوق ييوو نحو 200 ألف متر مربع. إذ سيتيح السوق للتجار للشركات والتجار من كافة أنحاء العالم؛ المقدرة في الحصول على أسعار وخصومات الجملة. ذلك لتخفيض تكاليف التعامل مع سلسلة التوريد، وأيضا تقليل أوقات التسليم. بالاستفادة  من الخبرات اللوجستية لموانئ دبي العالمية.

التبادل التجاري بين الإمارات والصين

كما عرضت موانئ دبي العالمية، يوم الإثنين مبادراتها لتقوية حركة التبادل التجاري بين الإمارات والصين في إطار  سعيها لتطوير الشراكة الاستراتيجية مع الشركات الصينية.

جاء هذا أثناء ندوة افتراضية تم تنظيمها في الإمارات،  بهدف مناقشة الفرص التجارية للشركات الصينية في الشرق الأوسط وفي شمال أفريقيا. حيث أتت المناقشات في إطار مبادرة الحزام والطريق.

من جهته، استعرض المدير التنفيذي والمدير العام لموانئ دبي العالمية،إقليم الإمارات وجافزا عبدالله بن دميثان في كلمته دور دبي كبوابة تجارية للمصدرين الصينيين. مما يمكنهم من الوصول لأسواق تشمل أربعة مليارات مستهلك.

بدوره، أوضح القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية في دبي لي شيوي هانغ،  الرؤى المستقبلية عن العلاقات الاستراتيجية بين البلدين. فيما تناول الأمين العام لجمعية التنمية الخارجية الصينية جينوي خه الآفاق والتوقعات الاقتصادية في حجم التبادل التجاري بين الإمارات والصين.

حجم التبادل التجاري بين الإمارات والصين غير النفطي

كذلك تعد الصين من بين أكبر الشركاء التجاريين  للإمارات، حيث وصلت قيمة التجارة غير النفطية مع الصين في 2019 نحو ما يزيد عن 49 مليار دولار. في حين سجلت  وارداتها نسبة  15 % من واردات الدولة من التجارة غير النفطية، بمبلغ 33 مليار دولار.

مركز الأعمال اللوجستية لموانئ دبي

كما يسهم مركز الأعمال اللوجستية لموانئ دبي العالمية ، والذي يشمل ميناء جبل علي وجافزا، في تعزيز هذه الشراكة بشكل كبير في التبادل التجاري بين الإمارات والصين. فيما يوفر قدرات لوجستية متعددة الأنماط في البر والبحر والجو.

وقد طور ميناء جبل علي  إمكانياته على مدى 40 عامًا بكفاءة استثنائية،  ليحتل مكانة الميناء الأول لدول الخليج العربي. أيضا يمثل بوابة الخليج العربي لارتباطه مع طرق التجارة الدولية.

في وقت، تشارك جافزا، التي تضم نحو 8,000 شركة، وبنسبة 24% من إجمالي تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر للإمارات. مما يوازي 23.8% من الإنتاج المحلي الإجمالي لدبي.

كما أفاد المدير التنفيذي والمدير العام لموانئ دبي العالمية وجافزا بأنه عبر السنوات،ارتفع حجم التبادل التجاري بين الإمارات والصين باطراد. نتيجة لامتياز العلاقات التجارية بالقوة الكبيرة التي دفعت إلى التعاون بين رجال الأعمال. كما شكلت العلاقات الأساس للشراكة الاستراتيجية، في مبادرة الحزام والطريق، المرجح تحقيقها  34 % من الناتج الإجمالي.

استراتيجية الإمارات الصناعية الوطنية

علاوة عن السعي من خلال استراتيجية الإمارات الصناعية الوطنية وفي مشروع 300 مليار، لزيادة إسهام قطاع التصنيع بالناتج المحلي. ايضا من أجل زيادة حجم التجارة الخارجية لإمارة دبي، من 1.4 ترليون درهم حتى 2 تريليون درهم وفقا لتوجيهات قيادة الإمارات.

بالإشارة لموقع الإمارات الجغرافي وأسواقها الديناميكية اللذين يمثلان عاملي جذب لاهتمام قطاع الأعمال الصيني. فضلا عن تكريس المكانة البارزة في  الحزام والطريق، التي ستربط الصين، بحرًا وبرًا، في أسواق أوروبا وآسيا.

تنوع أعمال الشركات الصينية

والجدير بالذكر، أنه تتنوع أعمال الشركات الصينية في تعدد قطاعاتها الحيوية، كالنفط والغاز والمعادن والبناء والصلب والإلكترونيات. وأيضا المنتجات الكهربائية، بالإضافة إلى الآلات والمعدات والسيارات، وكذلك شركات التجارة الإلكترونية وغيرها. كذلك تمثل الصين أعلى الدول في القيمة التجارية مع جافزا، كما تأخذ المرتبة الرابعة من جهة حجم التجارة.

اقرأ أيضا:

ارتفاع اسعار تذاكر الطيران في السعودية والطيران المدني يوضح السبب