فرص استثمارية في السعودية في واحد من أهم القطاعات الحيوية داخل المملكة، حيثُ أعلنت الهيئة العامة للموانئ السعودية “موانئ” عن فرص استثمارية بالشراكة مع القطاع الخاص، لتطوير وتشغيل المحطات في 8 موانئ سعودية.

كما أضافت الهيئة أن هذه الفرص الواعدة تتمثل في عقود إسناد بصيغة البناء والتشغيل والنقل (BOT) لتطوير وتشغيل المحطات في كلٍ من: ميناء جدة الإسلامي، ميناء الملك عبد العزيز بالدمام، ميناء رأس الخير، ميناء جازان، ميناء ينبع التجاري، ميناء الملك فهد الصناعي في الجبيل.

فرص استثمارية في السعودية

تشمل هذه الفرصة ميناء الملك فهد الصناعي في ينبع، وميناء الجبيل التجاري، لتقديم خدمات مختلفة تشمل: الحاويات، البضائع العامة، البضائع السائبة، بضائع الدحرجة، الركاب، المواشي.

وتعد هذه العقود المستقبلية استمرارًا لتعزيز مبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص في الموانئ والخدمات اللوجستية. بالإضافة إلى الاستغلال الأمثل للأصول في هذا القطاع الحيوي ورفع كفاءته التشغيلية.

كما يساهم ذلك في تعزيز النمو الاقتصادي للمملكة وتنمية المحتوى المحلي في قطاع الموانئ، ورفع تنافسية موانئ السعودية إقليميًا وعالميًا، وذلك ضمن مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.

الهيئة العامة للموانئ

أنشئت الهيئة العامة للموانئ في عام ١٣٩٦هـ لتؤسس منظومة عمل متخصصة تشيّد وتدير الموانئ السعودية بكفاءة عالية. وتمكنت خلال أعوام قليلة من تحويل الموانئ السعودية إلى رافد اقتصادي مهم. وأصبح أيضا للموانئ السعودية بتنوع تخصصاتها دور استثنائي في تطوير أعمال التجارة البحرية الإقليمية والدولية ونقل الركاب. خصوصًا زائري البقاع المقدسة من الحجاج والمعتمرين.

لقد مثّل عام ١٤١٧هـ نقطة تحول في تاريخ الموانئ السعودية تتجلى فيها رؤية حكومتنا الرشيدة ودعمها اللامتناهي لمشاريع التنمية الوطنية. حيث تقرر تخصيص قطاع الموانئ كأول قطاع يتم تخصيص خدماته في المملكة. وصاحب هذا الاتجاه دور استثنائي للقطاع الخاص؛ حيث فقد تم استثمار مبالغ ضخمة لتطوير وتحديث الموانئ السعودية. وإدارتها وتشغيلها وفق الأساليب الحديثة. وقد ساهمت هذه الخطوة التاريخية في جعل الموانئ السعودية كيانات اقتصادية مستقلة. تساند الاقتصاد الوطني بفعالية وتكامل، وتخطو بثبات نحو أهداف أكبر، وتنمية أشمل؛ حيث تمثّل الصادرات الآن (٧٠) في المائة. من مجموع حركة البضائع في الموانئ، بينما كانت نسبتها أقل من (١٠) في المائة قبل عدة أعوام.

كما تتكون منظومة الموانئ السعودية والتي تشرف عليها الهيئة العامة للموانئ من تسعة موانئ، ستة منها تجارية وثلاثة صناعية، مؤهلة بأفضل الأساليب والنظم وأحدث التقنيات اللازمة لاستقبال جميع وسائل النقل البحرية مهما بلغت مراحل تطورها، ومواجهة كافة التحديات والمتغيرات بكفاءة عالية. وقد تميزت موانئ المملكة على المستوى الدولي بمحاكاتها للتطور والنمو في جميع القطاعات الاقتصادية، وهو ما يتبلور في استقبالها للحصة الأكبر من الصادرات والواردات حول العالم.


إقرأ المزيد

انهيار الليرة اللبنانية | انهيار كبير وغير مسبوق لسعر الليرة اللبنانية أمام الدولار الأمريكي

تحميل تطبيق BitWalking إكسب المال مقابل المشي فقط! – برنامج BitWalking

عروض بنده لعيد الأضحى المبارك في المملكة العربية السعودية