إذا كنت قد واجهت خدمة سيئة، أو دفعت رسوماً شهرية كبيرة، أو واجهت مشكلات أخرى في حسابك المصرفي، فقد تفكر في تغيير البنك الذي تتعامل معه والبدء بالبحث عن بنك آخر. هناك دائماً خيارات أخرى متاحة.
قبل أن تقرر تغيير البنك، تحتاج إلى تحديد سبب المشكلة. إذا كانت المشكلات التي واجهتها مع البنك الذي تتعامل معه ناتجة عن عدم إدارة أموالك بشكل صحيح، فلن يتغير أي شيء عند انتقالك إلى بنك آخر.
محتوى المقالة
رسوم الخدمة الشهرية:
إذا كان البنك يفرض رسوم خدمة شهرية كبيرة، فقد ترغب في النظر في تغيير هذا البنك. ولكن قبل إجراء التغيير، اتصل بالبنك لترى ما إذا كان سيقدم لك حساباً بدون رسوم خدمة شهرية أو أن يخفض هذه الرسوم. على سبيل المثال، قد تفرض بعض الرسوم على بطاقات الائتمان ويمكن للبنك تخفيض هذه الرسوم.
قد يكون من المفيد أيضاً معرفة ما إذا كان البنك الذي تتعامل معه سيتنازل عن بعض الرسوم إذا قمت بدفع ما يترتب عليك من ديون بشكل منتظم دون أي تأخير.
قد تكون على استعداد أيضاً لتغيير البنك من أجل الحصول على أسعار فائدة أقل على قروض الرهن العقاري أو القروض الأخرى.
خدمة عملاء سيئة:
إذا كنت ترغب في تغيير البنك بسبب خدمة العملاء الضعيفة، فيعتبر هذا سبب وجيه. أسباب
أخرى قد تدفعك إلى تغيير البنك هي عدم وجود عدد فروع جيد للبنك في المدينة التي تعيش
فيها، أو ليس هناك فرع بالقرب من منزلك. قد تفكر بالاتجاه إلى البنوك الصغيرة لأنه غالباً ما
تقدم خدمة عملاء أفضل. يمكنك مقارنة خصائص الحسابات والرسوم المختلفة لكل بنك عبر الإنترنت.
التسوق لبنك جديد:
إذا قررت فتح حساب جديد، فيجب أن تتسوق بحثاً عن بنك يناسب احتياجاتك. عندما تبحث
عن بنك جديد، فكر في الحسابات المقدمة والرسوم المرتبطة بها. انظر إلى مواقع البنوك
وأجهزة الصراف الآلي وعدد أفرع البنك في المدينة.
أيضاً، فكر في الميزات التي تهمك مثل خدمة العملاء. إذا كنت تفضل القيام بكل أعمالك
المصرفية عبر الإنترنت، فقد تفكر في إنشاء حساب على أحد البنوك الإلكترونية.
كيفية التحول إلى البنك الجديد:
تذكر أنه ليس عليك إغلاق حسابك القديم على الفور. من الأفضل منح بعض الوقت لإيقاف كل
النشاطات على حسابك القديم والتأكد من تسوية جميع مدفوعاتك. يمكنك البدء في تحويل
إيداعاتك المباشرة وعمليات السحب التلقائية إلى حسابك الجديد.
