لماذا يجب دراسة سلوك المستهلك؛ لا شكّ أن معرفة سلوك المستهلك يسهلّ على المنتجين الترويج لمنتجاتهم. لذلك تابع معنا لتعرف الإجابة الواضحة.
لماذا يجب دراسة سلوك المستهلك
دراسة سلوك المستهلك؛ قد تظن في البداية من الوهلة الأولى بأن تلك الدراسة لها دوافع نفسية.. وبالتالي تعد أحد اختصاصات علم النفس الأصيلة باعتبار أنها تلقي الضوء على الدوافع والسلوك والرغبة المحركة للمستهلك. ولكن تهتم علوم الإدارة بوجه عام وعلم التسويق بوجه خاص بدِراسة سُلوك المُستهلكُ من اجل معرفة دوافعه السلوكية الدافعة لعملية الشراء.
تعريف سلوك المستهلك
يُقصد بسلوك المستهلك هي مجموعة من القرارات الداخلية لدى المستهلك المشتملة على الدوافع والرغبة في حال شراء منتج أو خدمة جديدة. فهي تختلف من منتج إلى آخر ،فهناك المنتجات ذات القيمة الباهظة الثمن هنا يحتاج المستهلك إلى الاستعانة بأهل الخبرة من أجل اتخاذ القرار المناسب للشراء. أما بالنسبة للسلع والخدمات الأقل أهمية سواء الوقتية أو من الناحية المادية قد يستطع هو نفسه من اتخاذ القرار المناسب للشراء. وليس في حاجة مُلحة للاستعانة بأحد من الخبراء في ذلك ،ومن هنا نستطيع أن نستخلص إلى كون سلوك المستهلك هي مجموعة من التصرفات المتعاقبة والتي تضم الإدراك والرغبة والإدارة والقدرة على الدفع والدوافع الخاصة بالشراء من عدمه. والوصول إلى تحديد المشكلة والتي على أساسها قام بشراء هذا المنتج لحل تلك المشكلة.
أنماط سلوك المستهلك
دراسة سلوك المستهلك؛ تستوجب معرفة أنماط سلوك المستهلك. إذ يوجد هناك أنماط وأشكال لسلوك المستهلك. وهي كما يلي:
- السلوك الاستهلاكي الفردي: فسلوك الفرد الاستهلاكي هو سلوك بسيط ومباشر. حيث يقوم المستهلك الفردي بإشباع احتياجاته هو وأسرته بشكل يومي في شراء السلع اليومية دون أدنى تعقيد. وبالتالي رجال التسويق يقوموا بدِراسة هذا السُلوك الروتيني من أجل تطوير المنتجات والخدمات. وفقا لهذا السلوك بل توجيه هذا السلوك نحو تلك المنتجات.
- السلوك الاستهلاكي الصناعي : هنا السلوك الصناعي يختلف من سلوك الفرد. فإذا كان هذا الأخير يقوم بهذا السلوك بشكل روتيني يومي دون الحاجة إلى كونها سلوك معقد. ولا تحتاج إلى رأي الخبراء. ولكن في الاستهلاك الصناعي تقوم الشركات بالتبعية. وفقا لنظام B2B بشراء احتياجاتها من قطع الغيار ومواد الخام يتم استخدامها في عمليات التصنيع للوصول إلى شكل المنتج النهائي. ولكن هذا القرار يتحكم به العديد من الأطراف سواء في النوع والتوقيت والقدرات المالية مثل إدارة المشتريات والإدارة المالية والمدير العام ورئيس مجلس إدارة المؤسسة. وبالتالي دِراسة هذا السُلوك الشرائي يحتاج إلى دِراسات عميقة وطويلة من أجل تطويعها تسويقيا بالشكل المطلوب.
الهدف من دراسة سلوك المستهلك
إن رجال التسويق هم أكثر من يقوموا بالاهتمام بدِراسة سلوك المستَهلك ومعرفة الدوافع والرغبات والتوقيت المناسب من عدمه لتجربة عملية الشراء. ومتى يقوم بفرضها. فالشركات عند وضع الخطط الإستراتيجية في التسويق. تقوم بالتبعية بتقسيم السوق إلى أجزاء صغيرة تأخذ على عاتقها دراسة كل جزئية منها من الناحية السلوكية للمستهلكين لاختيار أفضل الشرائح المربحة بالنسبة لها والأكثر نموا. كل ذلك بناء على دراسة سلوك المستهلكين.كما أنها تعمل على توجيه المنتج نحو اختيار أفضل السلع والخدمات. والتي تعمل على حل مشاكله واختيار أفضل الأوقات من أجل إشباعها.دراسة سلوك المستهلك. تقوم بإلقاء الضوء على العوامل البيئية والاجتماعية للمستهلك باعتبارها أحد مؤثرات سلوكه الاستهلاكي والدوافع الخاصة بإقدامه على الشراء من عدمه.
بذلك نكون قد أجبنا عن تساؤل دراسة سلوك المستهلك.