يعرف الاقتصاد الاشتراكي على أنه اقتصاد تمتلك فيه الدولة الموارد وتقوم بإدارته وتنظيمه ،والفكرة المركزية في الاقتصاد الاشتراكي هي أن جميع الناس لديهم حقوق متشابهة، ويعتمد هذا الاقتصاد على الملكية الجماعية لكافة وسائل الإنتاج، وتوزيع الموارد المتاحة على كافة أفراد المجتمع بتساوي بعض النظر عن الجهود المبذولة من قبل الأفراد، والوظيفة الأساسية في النظام الاقتصادي الدفاع عن الشركات والمؤسسات بالدولة، كشركات الملكية العامة، والشركات التعاونية وغيرها.

أسس الاقتصاد الاشتراكي :

الملكية العامة:

والمفهوم العام من الملكية هي اشتراك جميع أفراد المجتمع بملكية وسائل الإنتاج ، وتتحكم الدولة في كافة الأنشطة الإقتصادية، فهي تمتلك زمام توزيع الأراضي حسب مجالات الاستعمال، وهي من تحدد نسب الموارد الموجهة والمنتجة من أجل تصنيع هذا الموارد الاستهلاكية والإنتاجية وغيرها من الموارد، ويتعاون جميع أفراد الدولة في تقديم المساعدة كلا حسب طاقته وقدرته على الإنتاج، ويتم توزيع الأجر لكل شخص حسب إحتياجه.

عدم الاعتراف بحافز الربح :

الهدف الرئيسي من الاقتصاد الاشتراكي هو تلبية احتياجات المجتمع ، وليس الوصول إلى الربح الوفير، لأنه تعتبره الدولة سوء في عملية توزيع الثروة، فيحل محل الربح الوفير الشعور الوطني والقومي تجاه الدولة، والمسؤولية الكاملة في تطوير الاقتصاد القومي.

التخطيط المركزي :

الاقتصاد الاشتراكي يعتمد بالأساس على التخطيط المركزي بالتنفيذ، ويتم وضع الخطط بناء على رأي الوحدات المنتجة وجهاز التخطيط هو المسؤول على ذلك، ويرجع القرار النهائي في كيفية وضع الخطط على الوحدات المسؤولة عن عملية الإنتاج.

عيوب الإقتصاد الاشتراكي :

قلة الإنتاجية :

تساوي أجور العمال بغض النظر عن كميات الإنتاج لكل فرد، وهذا يؤذي إلى قلة الإنتاجية بشكل منخفض ويؤثر على الاقتصاد بشكل عام.

عدم وجود حافز لإنجاز الأعمال :

عدم تملك الأشخاص للمشاريع يؤذي إلى ضعف الحافز لديهم وعدم إنجاز الأعمال بسرعة عالية

مما يؤذي لإنخفاض القدرة الإنتاجية لدى الدولة

فمن طبيعة الإنسان البشري حب التملك وفي هذا الحالة تحرمه من التملك

ويصبح معتمد على الغير بدلا من الاعتماد على نفسه، وهذا يؤذى إلى تساوي الأفراد بدرجات الفقر.

قلة الكفاءة الاقتصادية بشكل كبير :

وهذا يعمل على عدم تحقيق العدالة بين الأفراد سواء النواحي الاقتصادية والاجتماعية وغيرها

وتقمع الحرية ، وتمنعهم من امتلاك اي شيء

وهذا يؤذى إلى انتشار السرقات ، والفساد، والاستغلال ، والمشاكل ، العبودية.