قد تبدو عمليات البيع الدولية محفوفةً بالمغامرات، تاركةً الشركات الصغيرة غير متأكدة من كيفية الدخول إلى الأسواق الدولية، وربما تختار تجنبها أيضاً. تواجه الأسواق العالمية تحديات جديدة كل يوم. ومع ذلك، نرى العديد من التجار عبر الإنترنت يواصلون العمل ويحققون النجاحات. نلاحظ ازدياد كمية مبيعات التجزئة على الإنترنت في السنة الجرية مقارنة بمبيعات العام السابق.

إليك بعض الاستراتيجيات

إن فرص البيع الدولية في سوق التجارة الإلكترونية تقودنا إلى سؤال محوري. كيف يمكن للشركات الصغيرة أن تتوسع على مستوى العالم وتضمن أن تحقق نتائج مرضية على الرغم من التحديات الاقتصادية أو السياسية؟

أدخل منتجاتك إلى مختلف الأسواق والدول

لقد سمعت مقولة “لا تضع كل بيضك في سلة واحدة.” حسناً، تنطبق هذه النصيحة تماماً على استراتيجية عملك. إن تقديم منتجاتك في عدد من الأسواق العالمية يضمن أن أي مشاكل دولية محتملة لن تؤثر بشكل كبير أو سلبي على عملك. إن تنويع أسواقك يبقي عملك في حالة تأهب ومرونة للتكيف مع المواقف الصعبة. إذا تعطل أحد الأسواق، فلن تواجه شركتك أي مشكلة وسيكون لديك أسواق “احتياطية” لحماية أعمالك والحفاظ عليها مربحة.

استفد من منصات التجارة العالمية لترويج منتجك

قد يستغرق الدخول إلى سوق جديد وإشهار شركتك في الدول الأخرى وقتاً طويلاً، وقد يكون مكلفاً ويحوي على صعوبات. لذلك فقد يكون من الأفضل البيع عبر الأسواق التجارية العالمية عبر الإنترنت خالياً نسبياً من المخاطر. يسمح لك هذا بالوصول إلى جمهور أكبر ربما لن تتمكن من الوصول إليه بمفردك.

اجعل كل ما يخص منتجاتك مناسباً للدول التي تدخلها

قم بتعريب جميع المعلومات للعملاء الذين تستهدفهم. هذا يعني تقديم معلومات شركتك باللغة التي يستخدمهل للعملاء. إذا كنت لا تتحدث اللغة، قم بتطوير علاقات مع مقدمي الخدمات المحليين وجهات الاتصال في الصناعة والشركاء الذين يمكنهم مساعدتك في حل هذه المشكلات.